رمز للتقدم الوطني.. الحملة الإعلانية للبنك الأهلي المصري تتخطى التوقعات

حقق البنك الأهلي المصري أكثر من 120 مليون مشاهدة في أقل من خمسة أيام لحملته الإعلانية خلال شهر رمضان 2025، من خلال الاستفادة من مزيج من القصص الاستراتيجية والرنين العاطفي والاستخدام الفعال للمنصات الرقمية.
ونجحت الحملة الإعلانية للبنك الأهلي المصري من خلال الجمع بين القصص العاطفية والفخر الوطني والتسويق الرقمي الاستراتيجي ومن خلال مواءمتها مع السرد الأوسع لنمو مصر وهويتها، لم يحقق البنك رؤية هائلة فحسب، بل عزز أيضًا علامته التجارية كرمز للتقدم الوطني وقد حول هذا النهج الحملة إلى أكثر من مجرد إعلان - بل أصبحت احتفالًا بمصر نفسها.
وينشر «بانكير» كيف نجحت الحملة وعززت العلامة التجارية للبنك باعتبارها "علامة تجارية لمصر":
• رواية قصص مقنعة مع الفخر الوطني
ركزت الحملة على موضوعات الفخر الوطني والتراث والتقدم، ومواءمة هوية البنك مع السرد الأوسع لنمو وتطور مصر وومن خلال وضع نفسه كرمز لمرونة مصر وطموحها، تردد صدى الحملة بعمق بين المصريين.
ويسلط الإعلان الضوء على دور البنك في دعم اقتصاد الأمة والبنية التحتية وشعبها، مما خلق ارتباطًا عاطفيًا مع المشاهدين.
• الجاذبية العاطفية
استغلت الحملة عواطف جمهورها من خلال الاحتفال بالتاريخ الغني وثقافة مصر وإنجازاتها وجعل هذا الجاذبية العاطفية الإعلان قابلاً للمشاركة والتواصل بشكل كبير، مما شجع المشاهدين على التفاعل مع المحتوى ونشره.
ومن خلال استحضار الفخر والوطنية، تجاوزت الحملة الإعلانات المصرفية التقليدية وأصبحت لحظة ثقافية.

• إنتاج عالي الجودة
ويتميز الإعلان بقيم إنتاجية عالية، بما في ذلك الصور السينمائية والموسيقى التصويرية القوية والسرد المصمم جيدًا وقد أدى هذا إلى رفع مستوى المحتوى، مما جعله يبرز في مشهد إعلامي مزدحم وجذاب لجمهور عريض.
• الاستخدام الاستراتيجي للمنصات الرقمية
تم الترويج للحملة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook وInstagram وX وYouTube، حيث يمكنها الوصول إلى جمهور ضخم بسرعة.
وتم إصدار مقاطع قصيرة وجذابة وتشويقية لتوليد الضجة وتشجيع المشاركة، في حين كان الإعلان الكامل متاحًا لأولئك الذين أرادوا تجربة القصة الكاملة.
• الاستفادة من المؤثرين ووسائل الإعلام
تعاونت الحملة مع المؤثرين والمشاهير وشخصيات وسائل الإعلام لتضخيم نطاقها ويشارك هؤلاء الأشخاص الإعلان مع متابعيهم، مما يعزز الرؤية بشكل أكبر.
وقامت وسائل الإعلام التقليدية، مثل التلفزيون والصحف، بتغطية الحملة أيضًا، مما أدى إلى خلق تأثير متعدد القنوات.
• التوقيت والأهمية
يتزامن توقيت الحملة مع شهر رمضان الكريم مما يجعلها أكثر أهمية وتأثيرًا ومن خلال التوافق مع المزاج العام، جاءت الحملة في الوقت المناسب وأصيلة، مما زاد من جاذبيتها.
• التركيز على "علامة مصر التجارية"
وضعت الحملة الإعلانية للبنك الأهلي المصري ليس فقط كمؤسسة مالية ولكن كحجر أساس لهوية مصر وتقدمها وساعد هذا التوافق مع "علامة مصر التجارية" البنك على تجاوز دوره التجاري ليصبح رمزًا للإنجاز الوطني.
ومن خلال الاحتفال بماضي مصر وحاضرها ومستقبلها، عززت الحملة التزام البنك بالبلاد وشعبها.
• لفت النظر لتوسيع الانتشار
محتوى الإعلان مصممًا ليكون ملفتًا للنظر بصريًا وجذابًا عاطفيًا، مما يجعله قابلاً للمشاركة بشكل كبير وساعدت هذه الإمكانات الحملة على الانتشار بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما ساهم في عدد المشاهدات المثير للإعجاب.