مخرج مهم لأزمة تهدد العالم كله والسر في بريكس.. إيه بدايل مصر للهروب من تبعات رسوم ترامب الجمركية؟

الحرب التجارية الأمريكية الصينية اثبتت صحة خطة الحكومة من الأنضمام لتجمع البريكس... ومصر حاليا اكبر فاز من اللي بيحصل ده.. ياتري ازاي الحكومة هتستفاد من الحرب التجارية الأمريكية الصينية واية خطة مصر لزيادة صادرتها لدول التجمع.
العالم كله حاليا مترقب القرارات والتحركات الاقتصادية اللي بتحصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ودول الاتحاد الأوروبي بخصوص الرسوم الجمركية الأخيرة اللي اقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي الورادات للسوق الأمريكي واللي أكد أن الهدف منها هو حماية الاقتصاد والانتاج المحلي الأمريكي من سيطرة البضائع المستوردة من الخارج وخصوصا البضائع الصينية واللي منتشرة بشكل كبير هناك.
القرارات والرسوم الجمركية الجديدة اللي اقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملت صدي عالمي علي حركة التجارة العالمية بشكل كامل، وهيا السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع اسعار الذهب دولوقتي خصوصا أن الحرب التجارية دي تسبب في اتجاه عدد كبير من البنوك المركزية في العالم لتحويل احيتاطاتها وارصدتها من العملات الأجنبية الي سبائك ذهبية، وحاليا في توتر كبير في حركة التجارية العالمية بسبب الرسوم الجمركية والرد الصيني والأوروبي عليها واللي اكدوا ان القرارات دي مش هتمر مرور الكرام وانه هيكون في رد تجاري بفرض رسوم جمركية علي البضائع الامريكية باسواق بلادهم .
طيب ازاي مصر تتفادي الدخول في مشاكل الرسوم الجمركية الأمريكية الصينية ؟.
مصر حاليا عضو فاعل في واحد من اكبر التكتلات الاقتصادية في العالم وهو تكتل أو مجموعة البريكس واللي بتضم في عضويتها عدد كبير من اقوي الدول الصناعية في العالم زي الصين وروسيا والهند والبرازيل عده غير عدد من دول الخليج، والعضوية دي بتمنح مصر فرصة التصدير لدول التكتل بكل سهولة وبدون اي مشاكل أو رسوم جمركية جديدة، وكمان ممكن تكون المعاملات التجارية مع الدول الاعضاء في مجموعة البريكس بالعملات المحلية وبدون التعامل بالدولار، وبالتالي مصر بقي قدامها سوق تجاري واسع للتصدير والتجارية في حالة استمرار التوترات الاقتصادية العالمية.
مش كده بس لا ده مصر كمان عندها السوق الأفريقي واللي هو سوق واعد ومستهلك من الطراز الأول وكمان مصر لها ريادة الوصول للدول المستهدفة عن طريق المراكز اللوجيستية اللي دشنتها الحكومة علي مدار السنين اللي فاتت واللي مكنت مصر من الوصول لكل الاسواق الافريقية بكل سهولة واريحية.