الحرب التجارية تشتعل.. إجراء جديد من الصين ردا على تهديد ترامب بالرسوم الجمركية
يا ترى إيه آخر تطورات الحرب التجارية أو الاقتصادية الدايرة بين أمريكا والصين، وليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر يرفع نسبة الرسوم علي بكين، وإيه هي الإجراءات اللي هتعملها بكين عشان تدافع عن نفسها في الصراع ده؟
في الحقيقة، موضوع الرسون الجمركية اللي فرضها ترامب على الصين ودول تانية زي المكسيك وكندا، اتسببت في ارتباك كبير للاقتصاد الأميركي والصيني والاقتصاد العالمي ككل.
وده حصل بسبب تخوفات الصين والدول التانية المفروض عليها الرسوم، من تأثرها اقتصاديا بقرارات ترامب، خاصة وإنهم شايفين ان الرئيس الأمريكي مصر على تقويض اقتصاد أي بلد كعبه عالي على الاقتصاد الأمريكي.
عشان كده، الصين قررت تاخد تدابير مضادة ردا على تهديد واشنطن بفرض رسوم جمركية إضافية، خاصة وإنه قال إن هيتم إضافة رسوم جمركية تانية بنسبة 10% على السلع الصينية، وده هيضاعف فعليا الرسوم البالغة 10% المفروضة في 4 فبراير.
ومتوقع أن "ترامب" يرفع الرسوم الجمركية على الصين في حالة انها ماوقفتش تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، ولكن بكين رفضت كل التهديدات دي ووعدت باتخاذ كل التدابير المضادة الضرورية، إذا أمريكا على الاتجاه ده، عشان تقدر نحافظ على حقوقها ومصالحها المشروعة.
ودخلت المكسيك على الخط هي كمان، وأعلن نيتها لدخول الحرب الاقتصادية، بقرار زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، والبحث عن طرق لزيادة مشترياتها من الولايات المتحدة عشان تتجنب الرسوم اللي هدد دونالد ترامب بفرضها عليها.
وواضح كده، إن المكسيك هق كمان ناوية تقدم عرض بالرسوم دي خلال المحادثات الجارية مع إدارة ترامب، و الرسوم الجمركية اللي هتفرضها المكسيك على المنتجات الصينية هتركز على السيارات وقطع الغيار، وومكن كمان على الضايع تامة الصنع.
وكل اللي بيحصل ده هو تطور طبيعي بتصريحات ترامب، بعد ما بربط بشكل علني الرسوم دي بتدفق مادة الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين لأمريكا، لكنه انتقد الاستثمارات الصينية في المكسيك، وهاجم استخدام مكونات صينية في السيارات المصنوعة في المكسيك.
وقريب جدا هنشوف تطورات جديدة للحرب الاقتصادية اللي بتتزعمها أمريكا، واللي بالتأكيد هتغير المعادلة الاقتصادية العالمية في الفترة الجاية، عشان كلنا نشوف القوة الاقتصادية الأجدر بزعامة العالم.
