البنك المركزي السعودي يطلق نظام الدفع الفوري "سريع"
أطلق البنك المركزي السعودي (سما) نظام الدفع الفوري "سريع" كجزء من سلسلة المبادرات التي تقودها "سما" لتعزيز منظومة المدفوعات الوطنية وتعزيز بنيتها التحتية.
وقال محافظ البنك المركزي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك ، إن أنظمة الدفع الوطنية أساسية في تعزيز مكانة المملكة الريادية في القطاع المالي ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
ويقدمون حلول دفع آمنة ومبتكرة ، ويلبي احتياجات مختلف قطاعات الاقتصاد ، ويزيد من فعالية تداول السيولة في النظام المالي ، من خلال تقليل التكاليف التشغيلية للتعامل مع النقد ، وتسهيل إرسال المدفوعات واستلامها ، وقيادة الرقمية والتحول في المملكة من خلال زيادة حجم المعاملات المالية الرقمية.
وقال مدير عام المدفوعات السعودية فهد العقيل في بيانه إن إطلاق نظام "سريع" جاء نتيجة عدة أشهر من الجهود الدقيقة مع جميع الشركاء وعلى الرغم من التحديات التي يمثلها جائحة COVID-19 ، فإن سرعة نشر نظام الدفع الفوري عبر جميع البنوك المحلية هي الأسرع من نوعها في جميع أنحاء العالم.
وأضاف العقيل أن خدمات "سريع" ستتيح لعملاء القطاع المصرفي إرسال واستقبال المعاملات المحلية منخفضة القيمة على مدار الساعة وبرسوم منخفضة لا تتجاوز ريال سعودي واحد وبالإضافة إلى ذلك ، يوفر النظام للمستفيدين خدمات وخيارات تحويل أخرى ، بما في ذلك استخدام رقم الهاتف المحمول كمعرف بدلاً من رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) للمعاملات بين البنوك ، والقدرة على التحقق من صحة الحساب المصرفي للمستلم قبل إتمام المعاملة.
وأشار العقيل إلى أن أي معاملة مالية تقل قيمتها عن 20 ألف ريال سيتم قيدها على الفور في حساب المستلم عن طريق نظام سريع، كما يوفر النظام خدمة التحويل السريع التي تتيح لعملاء القطاع المصرفي عند تفعيلها من قبل صاحب الحساب إرسال مدفوعات بمبالغ أقل من 2500 ريال سعودي دون إضافة وتفعيل المستفيد.
وأعلن المدير العام للمدفوعات السعودية أن النظام يمثل علامة فارقة في عملية تطوير أنظمة المدفوعات في المملكة ، وباعتباره أحد أهم مؤشرات البنية التحتية الرقمية المتقدمة للمملكة ، ويكشف عن قدرتها التشغيلية المتميزة ، خاصة فيما يتعلق لأنظمة الدفع الرقمية.
وبالمثل ، سيمكن النظام البنوك وشركات التكنولوجيا المالية ، على وجه الخصوص ، من تطوير خدمات مالية مبتكرة تتماشى مع متطلبات هدف الاقتصاد الرقمي الذي تتبناه المملكة كجزء من استراتيجيتها للتحول الرقمي على مستوى الدولة.