مصر هتعمل عظمة في افريقيا.. حكاية مشروع الربط البري بين القاهرة وتشاد
يا ترى إيه قصة مشروع الربط بين مصر ودولة تشاد، وإيه سبب توجه الحكومة للهدف ده في الفترة الأخيرة، هل هيكون نوع من أنواع تسهيل الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية بشكل أكبر، ولا في أهداف تانية بره الصندوق..
في الأيام الأخيرة، ظهر توجه الحكومة ممثلة في وزارة النقل لتعزيز العلاقات مع دولة تشاد، وده هيترجم في حاجات كتيرة، أهمها مشروع الربط البري بين مصر وتشاد واللي هيبدأ تنفيذه قريب جدا.
وعشان نحقق الهدف ده، فشارك الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في تشاد، واتكلم عن تنفيذ طريق مصر /تشاد / ليبيا.
ونقدر نقول إن المشروع اللي اتكلم عنه الوزير بيعتبر واحد من أهم المشروعات اللي بتهتم بيها مصر بشكل كبير، عشان بيستهدف الربط مع الدول الأفريقية من خلال طريق "مصر -ليبيا – تشاد"، واللي هيمثل شريان حيوي للتنمية والتجارة البينية، وكمان هيكون محور أساسي في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد.
والهدف من تنفيذ الطريق ده، تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الأفريقية، خاصة وإن في مشروعات كتيرة للربط مع الدول الأفريقية، عشان كده وجه الريس باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة.
ومن هنا، أكد الوزير على تذليل كل العقبات لتنفيذ المشروع الطموح ده في أقرب وقت ممكن، لأنه هيعمل نقلة نوعية في حركة التجارة وهيساهم في خلق فرص عمل جديدة، وكمان هيحسن مستوى معيشة المواطنين في الدول المار بيها، وهيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار.
والمشروع ده بينقسم ل 3 قطاعات، الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول 400 كم، والقطاع التاني داخل الأراضى الليبية بطول 390 كم، والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول 930 كم ، وقريب جدا هيتم تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات لحد منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية.
وبالنسبة للقطاع التاني، فتم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية، كمان قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس، وكمان تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجار إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.
وقريب جدا هنشوف الطريق ده شغال عشان يكون أداة جديدة من أدوات التنمية في مصر وليبيا وتشاد، وكمان يسهل وصول صادراتنا للأسواق الأوروبية، ويؤكد على ريادة مصر ودورها المهم في قيادة التنمية في دول القارة السمراء.
