الجمعة 21 فبراير 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

هل يفاجئ المركزي الأسواق بقرار غير متوقع في اجتماع الخميس الحاسم؟

الأربعاء 19/فبراير/2025 - 04:58 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

يا ترى هل ممكن البنك المركزي المصري يفاجئ الأسواق بقرار غير متوقع في اجتماع الخميس الحاسم اللي هو موافق 20 فبراير 2025 ، يعني ممكن نشوف تخفيض لأسعار الفايدة.. ولو حصل إيه هو تأثير القرار ده على الأسواق.
 

دلوقتي كل المهتمين بالاقتصاد مترقبين اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي، اللي هيكون يوم الخميس 20 فبراير، واللي هو أول اجتماع للجنة في سنة 2025، ومعظم التوقعات بتشير لاتجاه البنك المركزي لتثبيت أسعار الفايدة، لكن هل ممكن البنك المركزي ياخد خطوة جريئة ويخفض أسعار الفايدة بدل ما يثبتها؟

في الحقيقة، أغلب التوقعات- وفقا لرويترز- بتشير لإبقاء المركزي على أسعار الفايدة زي ما هي لليلة واحدة بدون تغيير خلال اجتماعه يوم الخميس الجاي، في الوقت اللي بيتطلع صناع السياسات النقدية لتراجع التضخم قبل خفض الفايدة.

عشان كده، التوقع الأرجح هو تثبيت أسعار الفايدة كما هي زي ما قولنا، والإبقاء على سعر العائد على الإيداع لليلة واحدة عند 27.25% وسعر العائد على الإقراض عند 28.25%.

 

كمان، تحديات اقتصادية حاليا وتغيرات في المؤشرات المالية، واللي هتدفع البنك المركزي لتثببت أسعار الفايدة، خاصة وإن القرار ده هيكون  مهم جدا دلوقتي لأن البنك المركزي بيستهدف نطاق معين للتضخم للفترة الجاية.

 

كمان، أسعار الفايدة المرتفعة في الأسواق العالمية بتحتم علينا الحفاظ على الفجوة بين الفايدة المحلية والدولية عشان نقدر نتجنب خروج رؤوس الأموال من السوق المصري، عشان كده كل كل الاحتمالات بتصب في اتجاه التثبيت.

 

وحاليا، البنك المركزي حاطط عينه على القطاعات التانية، زي العقارات والصناعة، واللي ممكن تستفيد أكتر إذا تم تخفيض الفايدة، يعني القرار هيقدر يخدم القطارات دي بشكل كبير.

 

ضيف على ده إن حالة الأسواق بتشير لاتجاه البنك المركزي بتثبيت أسعار الفايدة، عشان يضمن السيطرة على التضخم ويقدر يحفاظ على استقرار الأسواق المالية في الفترة الجاية.

 

وماتنساش إن البنك المركزي، كان رفع سعر الفايدة 19% على مدار آخر 3 سنين، منها 8% خلال سنة 2024، عشان يوصل العائد لمستوى قياسي 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وفعلا استخدم كل أدواته المتاحة لكبح جماح التضخم، عشان كده في اتجاه من المحللين بأن استمرار ارتفاع معدل التضخم بيعتبر أكبر خطر على الاقتصاد، وممكن جدا يستدعي اتخاذ كافة قرار خفض الفايدة، في الوقت اللي فيه الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الكبرى بدأت بالفعل في خفض الفائدة.

ولكن في النهاية وفي أخطر 48 ساعة في 2025 وقبل صدرو القرار، هل ممكن البنك المركزي يفاجئ الأسواق بقرار غير متوقع؟