مليارات الدولارات هتدخل خزينة الدولة.. منافسة شرسة على استثمارات “اقتصادية قناة السويس”
يا ترى إيه اللي بيحصل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإيه سر جذبها لمليارات الدولارات في الفترة الأخيرة في صورة استثمارات مباشرة، وليه الشركات بتتنافس عشان تشتثمر فيها، وإيه دور الحكومة في تسهيل عمل الشركات دي؟
في الحقيقة، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هي واحدة من أهم المناطق الجاذبة للاستثمارات في مصر في الفترة الأخيرة، وتحولت لقبلة المستثمرين الأجانب.
عشان كده، وقل إجمالي الاستثمارات بالمشروعات الصناعية والخدمية واللوجستية والمشروعات المتعلقة بالموانئ البحرية في المنطقة دي، واللي صدر لها موافقات نهائية خلال الفترة من سنة 2022 لحد يناير 2025، وصلت ل 8.081 مليار دولار، لحوالي 255 مشروع.
وفي الواقع، في 366 شركة اتأسست في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللي حولتها زي ما قولنا لقبلة المستثمرين، وكان وصل عدد الشركات اللي تم تأسيسها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ب366 شركة، وكمان تم إصدار 68 رخصة تشغيل و131 رخصة بناء خلال الفترة الأخيرة.
كمان، المنطقة دي بتشهد دلوقتي إنشاء مشروعات بالموانئ البحرية، واللي تم إبرام التعاقد معها واستكملت كل الإجراءات، ذوبلغ إجمالي التكاليف الاستثمارية حوالي 1.509 مليار دولار، لـ 10 مشروعات، وده كان الموقف التنفيذي لمشروعات القنطرة غرب خلال الفترة من 1 يوليو 2023 حتى نهاية شهر يناير 2025.
وبلغة الأرقام يعني، وصل إجمالي عدد المشروعات في الوقت ده ل 12 مشروع بتكلفة استثمارية حوالي 511 مليون دولا، واللي ساهمت في إتاحة أكثر من 21 ألف فرصة عمل للشباب، ودي طفرة اقتصادية واجتماعية.
ومؤخرا بقى، اقتصادية القناة وقعت عقود إنشاء ساحة شاحنات ذكية بميناء غرب بورسعيد، عشان تستهدف إنشاء مجتمع عمراني جديد في شرق الإسماعيلية، بحيث يعتمد على النشاط الاقتصادي الناتج عن تفاعل الاستثمار والتعليم والبحث العلمي القائم على صناعات التقنية العالية.
كمان، بتسعى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، عشان تكون منصة صناعية واستثمارية عالمية، تقدر تعتمد في تطورها المستمر على أحدث الأساليب والبنية التحتية الرائدة والتكنولوجيا المتطورة لتشجيع الاستثمار بالمنطقة.
ونقدر نقول إن المشروعات اللي بتتنفذ في المشروعات دي، بتستهدف توطين الصناعة والتجارة الإلكترونية، وده بهدف جمع أصحاب الاحتياجات مع أصحاب القدرات الإنتاجية من خلال نموذج جديد للتجارة الإلكترونية، بحيث ينفرد بمزايا ومحاور تشغيلية عشان يحقق توافر للمعلومات، ويتحول السوق المحلي بشكل رئيسي لرافد أساسي في العمليات الصناعية وتوافر البديل المحلي.
ودي كانت الخطة المستهدفة، عشان كده هدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في الفترة الجاية هو التحول الرقمي والتنافسية الصناعية، علشان نقدر نفتح أبواب أكتر وأكبر للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب خلال الفترة الجاية.