ايه اللي بيحصل في سوق السيارات دلوقتي.. مفاجأة في التفاصيل
سوق السيارات رايح على فين في مصر وايه المفاجأة اللي جاية في الطريق وتوقعات خبراء السوق وياترى الأسعار هترخص أمتي.
طبعا مش محتاجين نقول أن أسعار السيارات في مصر وصلت لمستويات قياسية لأسباب كتير أولها النقص في المعروض وسعر الدولار والأزمات الللي كانت في منظومة الاستيراد الفترة اللي فاتت والركود اللي بيضرب السوق نتيجة عزوف المواطنين عن الشراء بسبب الزيادات الكبيرة في الأسعار وقطع الغيار.
ورغم كل الزيادات في الأسعار لكن فيه تقارير دولية وتوقعات محلية بتقول إن فيه انفراجة كبيرة في سوق السيارات الفترة الجاية ومنها على سبيل المثال تقرير وحدة الأبحاث "بي أم أي" التابعة لمؤسسة "فيتش سوليوشنز" واللي توقعت استمرار تعافي سوق السيارات في مصر من أزمة خسائر العملة مقابل الدولار الأمريكي والتوقعات دي جت مع ظهور بعض المؤشرات الإيجابية على تحسن المبيعات رغم استمرار الضغوط التضخمية على ميزانيات المستهلكين وجيوب المصريين.
وحسب التقرير الدولي من المرجح تسجل مبيعات السيارات في مصر نمو بنسبة 15.3 في المئة على أساس سنوي خلال 2025، ودا بفضل استقرار سعر صرف الجنيه اللي ساهم في تخفيف كلفة استيراد السيارات وقطع الغيار وقدم التقرير دليل على التحسن النسبي في السوق بزيادة مبيعات السيارات الجديدة واللي وصلت 12 في المية على أساس سنوي إلى 78 ألف سيارة خلال اول 10 شهور من 2024 مدفوعة بزيادة بنحو 18 في المية على أساس سنوي في مبيعات سيارات الركوب، وفي وقت استقرت فيه مبيعات الشاحنات.
طيب الوكالة الدولية اعتمدت على إيه في توقعاتها المتفائلة دي؟
زي كل المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية بتعتمد في تقاريرها على الارقام والبيانات وهنا "فيتش سوليوشنز" اعتمدت في توقعاتها المتفائلة على تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر بعد صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار بالإضافة للاتفاق الموسع مع صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليار دولار وزيادة التدفقات الدولارية من السياحة وتحويلات المصريين بالخارج وتحسن المؤشرات الاقتصادية بشكل عام وكل دا ساهم في توفير تمويلات حيوية وتخفيف الضغوط على ميزان المدفوعات المصري .
من الناحية التانية خبراء سوق السيارات في مصر قالوا إن الأسعار مس هتنزل بشكل مرضي للمواطنين غير لو استمر الاستقرار في سوق الصرف على الأقل الفترة الجاية يعني الموضوع كله بيتعلق بالدولار الامريكي لأن اي انخفاض في أسعار الجنيه بيرفع تكلفة الاستيراد والشراء على المواطنين وتاني حاجة أن معدلات التضخم تنزل وبخلاف خفض سعر الفايدة لأن دا هنيعش الطلب على التمويلات البنية لشراء السيارات والشركات المستوردة كمان واخر حاجه أن المصانع الجديدة تدخل الإنتاج بسرعة ودا هيكون ليه تأثير في زيادة المعروض وخفض الأسعار..
الخلاصة أن فيه حالة تفاؤول في سوق السيارات المصري مع استمرار استقرار الدولار واستمرار جهود توطين صناعة السيارات وقطع الغيار واللي جاي أفضل في النص التاني من 2025.
