الذهب يستقر مؤقتا في انتظار الفيدرالي.. أزمة بقطاع النفط الليبي.. نيوم السعودية تقتنص تمويل بـ3 مليار دولار.. وديب سيك الصيني يكبد عمالقة التكنولوجيا خسائر مهولة
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسواق الذهب العالمية التي استقرت مع تركيز المستثمرين على اجتماع الفيدرالي
وشهدت أسعار الذهب استقرار خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع تركيز المستثمرين على اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لمعرفة ما إذا كان لسياسات الرئيس دونالد ترامب تأثير على آرائه.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2738.90 دولار للأونصة (الأوقية) وانخفضت أسعار المعدن الأصفر بأكثر من 1% أمس الاثنين بعد أن تسبب نموذج ذكاء اصطناعي صيني منخفض التكلفة في موجة بيع في السوق الأوسع.
ومن أسواق الطاقة عرقل محتجون في ليبيا عمليات تحميل النفط في بعض الموانئ.
وقال خمسة مهندسين لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين.
وطالب المحتجون في بيان موجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط قبل أيام بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي.
وأكدوا مجددا أن مطالبهم هي دعوة للتنمية العادلة لمنطقتهم لتحسين الظروف المعيشية. وتسببت الاحتجاجات في تعطيل عمليات النفط في السابق.
وإلى الخليج العربي أعلنت "نيوم" السعودية عن إتمامها بنجاح صفقة تمويل نوعية، عبر وكالة ائتمان الصادرات الإيطالية (SACE)، حيث حصلت على نحو 3 مليارات دولار، بتسهيلات تمويلية مرنة طويلة الأجل وبعملات متعددة، بهدف دعم عمليات التطوير في مشاريعها ووجهاتها المتنوعة.
وتُعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها لنيوم للحصول على تمويل عبر وكالة ائتمان للصادرات، كما أنها تشكل أكبر تمويل غير مشروط تقدمه الوكالة الإيطالية.
ومن اخبار الشركات في جولتنا العالمية تبخر مليارات الدولارات من ثروات الأغنياء بسبب "ديب سيك".
وقاد جينسن هوانج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، خسائر أغنى 500 شخص في العالم، والتي وصلت إلى ما مجموعه 108 مليار دولار أمس الاثنين، حيث أدت عمليات البيع الجماعية لأسهم التكنولوجية المرتبطة بشركة DeepSeek، مطور الذكاء الاصطناعي الصينية، إلى انهيار مؤشرات الأسهم الرئيسية.
وخسر هوانج من إنفيديا حوالي 20.1 مليار دولار، أي ما يعادل 20 بالمئة من ثروته بينما بلغت خسارة لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل حوالي 22.6 مليار دولار، وهو رقم أكبر من حيث القيمة المطلقة، لكنه يمثل فقط 12 بالمئة من ثروته، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
الخبر الاخير في جولتنا العالمية حول ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم في 2024.
وحققت مبيعات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم ارتفاعا خلال العام الماضي إلى 10.4 مليون سيارة، بزيادة حوالي 14 بالمئة عن العام السابق، بحسب دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية " برايس ووترهاوس كوبرز".
وفي الأسواق الـ 21 التي شملتها الدراسة، استحوذت السوق الصينية على ما يقرب من ثلثي المبيعات بواقع 6.7 مليون سيارة تعمل بالبطاريات، محققة نمو بأكثر من 20 بالمئة، وهو أعلى بكثير من المتوسط بناء على الأرقام المنقحة من العام السابق.