ارتفاع الناتج الاقتصادي البريطاني للمرة الأولى في 3 أشهر

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس أن الناتج الاقتصادي البريطاني ارتفع للمرة الأولى في ثلاثة أشهر في نوفمبر لكن بأقل من المتوقع حيث ارتفع 0.1 بالمئة عن أكتوبر تشرين الأول.

وتمثل هذه الأرقام أول مقياس للناتج المحلي الإجمالي في الفترة التي أعقبت ميزانية وزيرة المالية راشيل ريفز في 30 أكتوبر تشرين الأول والتي تضمنت زيادات في العبء الضريبي على أرباب العمل.

وتوقع استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين توسعا شهريا بنسبة 0.2 بالمئة.

وفي كل من أكتوبر وسبتمبر انكمش الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنسبة 0.1 بالمئة.

وانخفض الجنيه الإسترليني، حيث انخفض بنحو خمس سنت مقابل الدولار الأمريكي.

وأظهر الاقتصاد البريطاني، الذي كان بطيئًا في التعافي من جائحة كوفيد-19، نموًا صفريًا في الربع الثالث عندما أثرت حالة عدم اليقين بشأن الميزانية القادمة على الشركات. ويتوقع بنك إنجلترا ثباتًا آخر في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.

وساهمت المخاوف بشأن النمو الضعيف في ارتفاع تكاليف الاقتراض الحكومي مؤخرًا قبل أن تنخفض بشكل حاد يوم الأربعاء بعد انخفاض مفاجئ في التضخم في بريطانيا وبيانات نمو الأسعار في الولايات المتحدة.

وقالت حكومة حزب العمال إنها تستهدف أسرع نمو للفرد في الناتج المحلي الإجمالي بين اقتصادات مجموعة السبع المتقدمة.