ترقب لبيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع
مع إحياء التضخم، فإن بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء هي واحدة من المخاطر الرئيسية التي تواجه أسواق الأسهم.
ودفعت الأسواق بالفعل التوقعات بخفض أسعار الفائدة التالي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى يونيو بعد أن أظهر تقرير الوظائف القوي بشكل غير متوقع يوم الجمعة زيادة في الرواتب بمقدار 256000 الشهر الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات 160000 وانخفض معدل البطالة إلى 4.1٪.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر زيادة بنسبة 2.9٪ على أساس سنوي.
وفي حين كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واثقًا من أن التضخم قد تباطأ بما يكفي لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، إلا أن وتيرة التضخم السنوي ظلت أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ويتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن أن يرتفع التضخم بنسبة 2.5% في عام 2025.
أظهرت محاضر أحدث اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي صدرت يوم الأربعاء، أن صناع السياسات قلقون من أن سياسات ترامب بشأن التجارة والهجرة قد تطيل الجهود الرامية إلى إعادة التضخم إلى الهدف.