مليارات السياحة وطاقة الدولارات اللي هتقلب موازين الاقتصاد
هو ليه السياحة هي مستقبل مصر وليه هتكون عمود الاقتصاد الجديد لمصر وايه هو الاقتصاد الجديد اللي بنقصده في كلامنا والسياحة عملت ايه في الدول المتقدمة.
السياحة كقطاع اقتصادي مهم جدا في برامج التنمية لاي دولة بيختلف عن كل القطاعات الاقتصادية التانية زي التصنيع والتحويلات النقدية والزراعة والتجارة ودا لأن فيه ميزة مش في أي قطاع من دول وهو أن دولار السياحة مش مكلف يعني مش بيكلف الدولة حاجة زي القطاعات التانية وعشان نفهم مع بعض هنضرب مثال لو هنبني مصنع عشان نصدر منه الدولة أو الشركة أو حتى المستثمر هيدفع تمن المرافق وخطوط الانتاج والالات والعمالة والشحن والنقل والصيانة للماكينات ودا بيخلي قيمة الدولار اللي هيكسبه من التصدير مكلف يعني كل دولار هو هيدفع منه ربع او نص دولار أو أي قيمة نظير التكاليف اللي قلنا عليها ولو الدولة أو المستثمر هيصلح 1000 فدان مثلاً في الصحرا التكلفة دي هتأثر في مكسبه لما يجي يبيع أو يصدر نظير تكاليف الاستصلاح وتوصيل المياه والتقاوي ورعاية المحصول والأسمدة وغيرها.
لكن في السياحة ومعاها قناة السويس الدولار بيكون فيه مكسب اكتر لأن الدولة بتاخده مقابل خدمة تكاليفها قليلة جدا وفي قناة السويس مثلا مش بتغرم أو تتحمل غير تكاليف التشغيل والعمالة لكن الممر الملاحي موجود والسفينة اللي بتعدي بتدفع وهو نفس الأمر في السياحة لأن السائح اول ما بينزل من المطار بيدفع لسواق التاكسى وللفندق ولشركات النقل وتذاكر المزارات السياحية يعني الدولار بالبلدي كده فيه بركة والدولة مش بتدفع قصاده كتير وجاي من غير إرهاق لميزانية الدولة وهنا سر قوة دولار السياحة وقناة السويس.
طيب ازاي مصر هتعتمد على السياحة في الشهور والسنين الجاية ؟
لو بصينا على المشروعات اللي بتم في قطاع السياحة وتطوير المناطق الأثرية هنعرف أن مصر هتكون غول سياحي وهيكون ليها نصيب ضخم من السوق السياحي العالمي واللي بيدور وبيشغل مليارات الدولارات في السنة وكفاية نعرف إن دولة زي فرنسا وإسبانيا بيدخلهم ما بين 50 إلى 70 مليار دولار من السياحة على الجاهز كل سنة.
ودلوقتي مصر بتنفذ مشروعات سياحية كبيرة جدا زي المتحف المصري الكبير واللي هيكون نقطة فاصلة في قطاع السياحة واللي الأرقام هتتغير بعد افتتاحه مباشرة لأن كل الشركات العالمية المتخصصة في السياحة والسفر مستنية الافتتاح الرسمي ليه واللي خلاص هيتم خلال شهور قليلة ودا غير مشروع التجلي الاعظم وتطوير منطقة سانت كاترين وتطوير مسار العائلة المقدسة في مصر وتطوير القاهره التاريخية واللي هتتحول لمتحف عالمي مفتوح وبخلاف دا كله نقدر نقول إن فيه دلوقتي نهضة سياحية غير مسبوقة في مصر على صعيد السياحة الترفيهية والتسوق مع تدشين مشروع العلمين الجديدة ورأس الحكمة ومشروعات الساحل الشمالي واللي بقي قبلة البراندات العالمية في الفنادق والشركات المعتمدة على الحركة السياحية والبراندات الدولية.
بشاير قطاع السياحة ظهرت في الموسم اللي فات واللي رغم كل الاحداث اللي حولينا والصراعات حقق أرقام قياسية ب14 مليار دولار و16 مليون سائح زاروا مصر تقريبا وتخيل كده مع انتهاء المشروعات اللي قلنا عليها السياحة هتوصل لفين وهتجيب كام مليار دولار وكان مليون سائح هيزوروا مصر والأرقام حسب التوقعات هتكون ضخمة جدا وهتقود اقتصاد مصر الجديد واللي بنقصد بيه اقتصاد المليارات والصفقات الكبرى واقتصاد الرفاهية والتصدير والوفرة والانطلاقة الجديدة في كل المجالات بعد ما نجحت مصر السيسي في بناء أعظم بنية تحتية متطورة في العالم وفتحت أبواب الاستثمار والتنمية في كل المجالات.
