سر تراجع الدولار.. وتفاصيل صفقة السعودية الضخمة.. وتفاصيل جديدة في أزمة ضرايب الموبايلات.. وإيه اللي عملته الحكومة في السر
البداية كانت مع الحدث الأهم وهو تراجع الدولار ونزوله من حاجز الـ51 جنيه واستقراره في ختام تعاملات الخميس عند 50.72 جنيه ودا على مدار أيام من التراجع البطيء لكن في النهاية الدولار بينزل .. خبراء الاقتصاد شايفين إن هبوط الدولار راجع لأسباب كتير أولها تحسن المؤشرات الاقتصادية والتدفقات الدولارية خاصة من السياحة واللي حققت موسم استثنائي رغم الظروف الصعبة في المنطقة بايرادات 14 مليار دولار وقفزة تحويلات المصريين وزيادة الصادرات ووصول تمويلات جديدة من الاتحاد الأوروبي.
من بين الأحداث الهامة على مدار الساعات اللي فاتت التقارير اللي أكدت تعافي الاقتصاد المصري بشكل كبير جدا زي تقرير وكالة بلومبرج واللي قالت فيه ان الاقتصاد المصري نما بأسرع وتيرة في 6 فصول عند 3.5% خلال الربع الأول من السنة المالية 2024/2025 وده بفضل تحسن عدة قطاعات أبرزها الصناعات التحويلية واللي عوض التراجع المستمر لإيرادات قناة السويس نتيجة اضطرابات الملاحة بالبحر الأحمر، ودا حسب بيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الأخيرة.
وحسب التقرير نما قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية للربع التاني على التوالي بمعدل بلغ 7.1% على أساس سنوي بين يوليو وسبتمبر ودا بالتزامن مع سياسات الإصلاح الاقتصادي والإجراءات الحكومية التدخلية اللي بدأت في مارس 2024 كمان تسهيلات الإفراج الجمركي عن السلع والبضائع بالموانئ عززت حجم المعروض من مستلزمات الإنتاج ودا ساهم في تحول مؤشر الإنتاج الصناعي لتسجيل قراءة إيجابية بين يوليو وسبتمبر.
كمان الوسط الاقتصادي تابع باهتمام تفاصيل الصفقة السعودية الضخمة واللي بتوصل استثماراتها لـ4 مليار ريال ..
الصفقة اعلنت عنها شركة أكوا باور السعودية بتوقيها اتفاقيات تمويل تطوير وإنشاء وتشغيل وصيانة محطة طاقة رياح في محافظة السويس بقدرة إنتاجية تبلغ 1100 ميجاوات، بقيمة 2.638 مليار ريال ولمدة 20 عاما.
وقالت الشركة إن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ نحو 4.13 مليار ريال، وتمتلك الشركة نحو 70 % من المشروع.
وعلى مدار أيام مصر كلها كانت بتابع تفاصيل أزمة ضرايب المحمول ودا بعد اعلان الحكومة نيتها تحصيل حق الدولة من الهواتف المهربة واللي وصلت قيمتها لـ 60 مليار جنيه حسب تأكيد مصادر رسمية والموضوع بقي مثير للجدل ودا بعد دخول أطراف تانية للتسخين ونشر أخبار كاذبة لكن الحكومة ردت وشرحت تفاصيل القرار وقالت إن مفيش ضرايب جديدة على دخول المحمول لكن الدولة ليها حقوق مالية من الهواتف اللي دخلت عن طريق التهريب.
والدكتور مصطفي مدبولي أكد إن دور وزارة المالية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تشجيع وتوطين صناعة المحمول فى مصر، وضمان المنافسة العادلة ومواجهة الممارسات غير القانونية فى سوق الاتصالات لصالح المواطنين والمستثمرين والاقتصاد المصرى، والعمل على دعم جهود توفير«هواتف محمولة» محلية الصنع بجودة عالية وأسعار تنافسية ومحفزة للتصدير، خاصة إن فيه عدد كبير من الشركات الدولية بدأت فى تصنيع التليفونات المحمولة بمختلف أنواعها بالسوق المصرية. وعمليات التهريب بتهدد الصناعة الوليدة في مصر.
مشروع استكمال ازدواج قناة السويس كان مفاجأة الايام اللي فاتت ودا بعد الاعلان عن تفاصيله.
والمشروع الجديد تم في القطاع الجنوبي للمجري الملاحي لقناة السويس وتحديدا في منطقة البحيرات المرة واللي كان محتاج توسيع عشان يسمح بعبور قافلتين من السفن في نفس الوقت ودا اللي اشتغلت عليه الدولة وخلصت المشروع وبدء التشغيل التجريبي كان أول يوم السبت والقناة الجديدة بتيح زيادة عدد السفن داخل القناة من ست إلى تمن سفن بجانب تحسن حركة الملاحة ودا معناه إضافة جديدة للقناة وأهميتها وزيادة الإيرادات مع العودة الكلية لحركة الملاحة في القناة.. الغريبة إن المشروع تم في هدوء ومحدش خد باله منه وتكلفته كانت بالجنيه المصري.
