لو جاي من السفر ومعاك تلفونات.. شوف هتدفع عليها كام جمارك

في دجلة كبيرة جدا موجودة في الشارع المصري حاليا بسبب تطبيق تليفوني، ياتري اية حكاية التطبيق ده ، وهل فعلا أغلب التليفونات الموجودة في مصر هتقف ومش هتشتغل تاني.

كلام منتشر جدا في وسائل التواصل الاجتماعي وعلي المواقع الاخبارية بعد الاخبار اللي اتكلم عليها وزارة المالية وجهاز تنظيم الاتصالات لما أعلنوا عن استعدادهم لإطلاق تطبيق رقمي  باسم تليفوني، وده بهدف تنظيم عملية تسجيل الأجهزة المحمولة المستوردة إلى مصر، والهدف من المنظومة الجديدة واللي هتطبق خلال أيام فرض مزيد من الحوكمة وتطويق عمليات تهريب أجهزة التليفون المحمول غير المسبوقة من الخارج واللي للاسف في الفترة اللي فاتت المطارات والمنافذ الجمركية شهدت محاولات كبيرة جدا لتهريب هواتف محمولة من مختلف الأنواع بهدف تهريبا واعادة تحقيق مكاسب كبيرة من اعادة بيها في السوق المصري وتحقيق مكاسب كبيرة بدون دفع اي جمارك عليها.

طيب هل في رقم للهواتف اللي بتدخل مصر تهريب بدون ما يتدفع  عليها جمارك؟.
نائب وزير المالية للسياسات الضريبية شريف الكيلاني، قال أن مصر استقبلت تليفونات محمولة مهربة بقيمة 60 مليار جنيه على مدار السنة اللي فاتت بس بمعدل 5 مليارات جنيه في الشهر.

نائب وزير المالية للسياسات الضريبية كمل كلامه وقال أن التهريب هو السبب في فرض رسوم جمركية على التلفونات المحمولة اللي جاية لمصر، وأنه مسموح لكل مصري جاي من الخارج الدخول بتلفون شخصي واحد بس، وأي تليفون إضافي هيخضع لرسوم جمركية هتوصل لـ 38.5% من قيمة التلفون، وفي حالة خروج المسافر من منطقة الجمارك بدون ما يدفع الرسوم فهيتم إرسال رسالة إلى الهاتف لطلب تسديد الرسوم خلال 90 يوم.

نائب وزير المالية للسياسات الضريبة قال كمان، أنه في حالة أن صاحب التلفون رفض يسدد صاحب الرسوم المقررة خلال المدة المحددة فهيتم وقف التعامل مع التلفون من جانب شركات الاتصالات الأربعة، وقال أن القرار هينطبق على كل التلفونات المحمولة بدون استثناء، وقال كمان أنه تم تدريب كل العاملين في الجمارك على سرعة إنهاء الإجراءات دون تكدس.

الكيلاني كملا كلامه وقال أن 95% من واردات التلفونات المحمولة اللي بتوصل مصر  بتدخل بطرق غير مشروعة، وده بيؤدي لاستنزاف كبير للخزانة العامة للدولة وخصوصا في الموارد الدولارية للدولة المصرية، ومقابل ده مفيش غير 5% بس من الواردات بتخضغ لإجراءات الجمارك القانونية، والظاهرة دفعت الوزارة لاتخاذ إجراءات جديدة لضبط السوق وتنظيم عمليات الاستيراد بشكل أكثر كفاءة.

طيب اية اللي كان بيحصل في حركة التعامل في تهريب التلفونات في المطارات والمنافذ؟.
في الفترة اللي فاتت، اغلب المطارات والمنافذ الجمركية كانت بتشهد دخول انواع كتيرة من التلفونات المحمولة واللي اغلبها بيدخل مع المسافرين وبيكون من غير العلب بتاعه علشان يبان علي التلفون أنه استماع شخصي، وبالتالي بيهرب من دفع الجمارك، خصوصا أن لو التلفون فضل في العلبة الاصلية بتاعه، فكده هيعرف أنه جديد ويدفع عليه جمارك، فأغلب المسافرين كانوا بيخرجوا التلفونات من علبها علشان ميبنش عليها أنها جديدة وميدفعش عليها جمارك