الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

مورجان ستانلي يتراجع عن توقعاته لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في يناير

الخميس 19/ديسمبر/2024 - 05:00 م
مورجان ستانلي
مورجان ستانلي

يتوقع مورجان ستانلي أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بهامش أصغر في العام المقبل، مع توقع تأجيل البنك المركزي أيضًا للتخفيضات المستقبلية وسط مخاوف بشأن التضخم الثابت.

وقال محللو مورجان ستانلي إنهم لم يعودوا يتوقعون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في يناير 2025، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة إلا بمقدار 25 نقطة أساس في كل من مارس ويونيو.

وكتب محللو مورجان ستانلي في مذكرة "يبدو أن التحول المتشدد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يعكس دمج التغييرات المحتملة في التجارة والهجرة والسياسة المالية من قبل بعض الأعضاء والتي أدت إلى مسار تضخم أكثر ثباتًا، وبالتالي مسار أسعار الفائدة الأكثر ثباتًا".

ولا يزالون يتوقعون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل في عام 2026، لكنهم يرون الآن سعر فائدة نهائي أعلى بنسبة 2.6٪، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 2.4٪.

وتأتي توقعات أسعار الفائدة المعدلة لمورجان ستانلي في أعقاب تحركات مماثلة من قبل العديد من نظرائها، كما أشار جولدمان ساكس في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه لم يعد يتوقع خفضًا في يناير، مشيرًا إلى مخاوف بشأن التضخم الثابت والقوة في سوق العمل.

وزاد التجار من رهاناتهم على الإبقاء على أسعار الفائدة في يناير، مع احتمال بنسبة 91.1٪ أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، ارتفاعًا من احتمال الأسبوع الماضي بنسبة 75.4٪، كما أظهر CME Fedwatch.

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمس الأربعاء، كما كان متوقعًا على نطاق واسع ولكن البنك المركزي تبنى نبرة أكثر تشددًا مما كانت الأسواق تتوقعه، حيث حذر رئيس البنك جيروم باول من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتبنى وتيرة أبطأ من التخفيضات في الأشهر المقبلة.

وخفض البنك المركزي توقعاته لخفض أسعار الفائدة لعام 2025، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة مرتين فقط في العام المقبل.

وأشار باول إلى نمو اقتصادي قوي في النصف الثاني من عام 2024، وقال إن المخاطر السلبية على سوق العمل قد خفت، مما يستلزم تباطؤ وتيرة التيسير النقدي.

كما يمكن أن توفر إدارة دونالد ترامب القادمة المزيد من المخاطر الصعودية للتضخم، خاصة وسط تعهدات بالسياسات التوسعية والحمائية من الرئيس المنتخب.