الأربعاء 18 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

مفاجأة.. أيه اللي هيحصل في 26 ديسمبر

الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 12:40 ص
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري


 
هو ايه اللي هيحصل يوم 26 ديسمبر وليه البنوك والشركات بتستعد من دلوقتي للقرار المنتظر وايه المفاجأة اللي ممكن تحصل وتأثيرها ايه على النشاط الاقتصادي.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده.

 
يوم 26 ديسمبر الحالي لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري هتعقد اخر اجتماع ليها في 2024 لبحث أسعار الفايدة وفيه حالات استعداد كبير في البنوك والشركات  ودا مع انعقاد اللجنة واللي فيه توقعات بتقول إن المركزي ممكن يعملها ويقرر خفض سعر الفايدة حتى لو بنسب طفيفة بسبب تراجع التضخم في المؤشرات الأخيرة لجهاز التعبئة والاحصاء وبيانات البنك المركزي المصري ومن بين خبراء البنوك اللي شايفين إن المركزي ممكن يخفض الفائدة المصرفي الكبير والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي، عمرو الجنايني

الجنايني قال ان ارتفاع الفائدة في الوقت الراهن ناتج عن معدلات التضخم المرتفعة، وأن التوقعات بتشير لخفض الفائدة  ولفت أن الدولة بتقدم مبادرات مستمرة بأسعار فائدة مميزة لدعم الصناعات المستهدفة، بما فيها الصناعات الغذائية.

كمان  محمد عبد العال الخبير المصرفي قال إن البنك المركزي لن يحرك سعر الفائدة في اجتماعه المقبل إلا بعد التأكد من نزول معدل التضخم بشكل مستدام وليس مجرد تباطؤ مؤقت ومع الإعلان عن تراجع التضخم فممكن المركزي يتجه لخفض الفايدة بنسب بسيطة كبداية لتخفيضات تانية في اجتماعات 2025.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء سبق و أعلن تراجع المعدل السنوي للتضخم لأول مرة من 3 أشهر إلى 25.5% في نوفمبر 2024 مقابل 26.5% في أكتوبر .

طيب ايه اللي هيحصل في حالة خفض سعر الفايدة ؟
 

قرار خفض الفايدة ليه تبعات كتير ولو فاكرين قلنا في أول كلامنا إن الشركات والبنوك منتظرة القرار عشان هتشوف تعمل ايه لأن خفض سعر الفايدة بالنسبة للشركات هيكون خبر مفرح جدا لأن معناه تخفيض كلفة الاقتراض من البنوك لعمل مشروعات وتوسعة نشاطها وخاصة الشركات اللي بتعتمد بشكل كبير على الاقتراض زي شركات التطوير العقاري ودا معناه تقليل كلفة مشروعاتها ودا هينعكس على أسعار بيع وحداتها واللي سعرها هينزل وفي نفس الوقت تخفيض سعر الفايدة هيوسع نشاطها وينعش الأسواق لأن أغلب الشركات هتتجه للبنوك عشان تقترض وتوسع نشاطها 
كمان خفض سعر الفايدة هيشجع المواطنين على الاقتراض من البنوك وعمل مشروعات أو للحاجة الشخصية زي الاقتراض للزواج أو شراء سيارة.
وبالنسبة للبنوك فخفض سعر الفايدة معناه إعادة النظر في أسعار الفايدة في شهادات الادخار اللي بتصدرها وخاصة الشهادات ذات العائد المرتفع واللي بتضغط على البنوك بسبب تكلفتها العالية

وفي سوق الدهب اي خفض للفايدة معناه ارتفاع أسعار المعدن الأصفر ودا لأن أصحاب الشهادات او الناس اللي معاها مدخرات أو فلوس زيادة هتتجه للاستثمار في الدهب باعتباره اكتر ربح من شهادات الادخار واللي الفائدة بتاعها منتظر تنزل لو لجنة السياسة النقدية قررت خفض سعر الفايدة.