ديسمبر شهر الاستثمارات الضخمة.. مليارات إماراتية جديدة تدخل الأسواق المصرية.. وصفقة دانماركية بنص مليار دولار في بورسعيد.. وانتهاء أزمة انقطاع الكهرباء للأبد

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل  جديد لأهم التقارير والتحليلات اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الأحد 15 ديسمبر..

منصات بانكير قدمت النهاردة أكتر من تقرير مهم جدا عن الشأن الاقتصادي والبداية كانت عن مشروع اماراتي هيغير قواعد اللعبة..

ولفت التقرير إنه فى الساعات الأخيرة مصر وقعت اتفاقيتين مهمين مع شركة "إيميا باور" الإماراتية لتنفيذ مشروع محطة رياح جديدة في خليج السويس.. المشروع ده بقدرة 500 ميجاواط، وباستثمارات ضخمة بتوصل لـ600 مليون دولار

وأشار التقرير إن الحكومة المصرية عايزة توصل لـ42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول سنة 2030.. يعني مصر بتشتغل دلوقتي على تعزيز موقعها كلاعب كبير في مجال الطاقة النظيفة والمشروع ده خطوة كبيرة جدًا في الاتجاه ده

وشرح تقرير بانكير ممزات المشروع الجديد وقال إن المحطة دي مش بس هتزود إنتاج الكهرباء النظيفة لكنها كمان هتقلل من انبعاثات الكربون وتفتح فرص عمل جديدة للمصريين.. يعني شغل نظيف ومستدام يخدم البيئة والاقتصاد في نفس الوقت

وسلط  التقرير الضوء على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والل قال فيها بكل وضوح إن تطوير قطاع الطاقة المتجددة أولوية قصوى ومصر عندها إمكانيات طبيعية رهيبة في المجال ده سواء كانت الشمس أو الرياح وده اللي الإمارات بتستثمر فيه بثقة

المفاجأة اللي كشفها رئيس مجلس إدارة شركة "إيميا باور" الإماراتية حسين النويس لما قال إن الشركة بتعتبر السوق المصرية فرصة كبيرة جدًا وده واضح من حجم استثماراتهم اللي عدت 2 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة بس

وأشار التقرير إن الشركة الاماراتية سبق ونفذت مشروع محطة "أبيدوس 1 للطاقة الشمسية" في أسوان برضه بقدرة 500 ميجاواط وباستثمارات نص مليار دولار ودي محطة ضخمة جدًا فيها أكتر من مليون خلية شمسية وبتوفر كهرباء لحوالي 256 ألف بيت.

التقرير التالي اللي قدمتها منصات بانكير كان بحصوص انتهاء أزمات انقطاع الكهرباء في مصر في السنين الجاية

وقال التقرير إنه من دلوقتي والحكومة بتجهز نفسها لفصل الصيف اللي جاي، وده بيحصل عن طريق طرق كتيرة أولهم من خلال وزارة البترول واللي شغالة بكل قوة علشان تأمن اجتياجات محطات توليد الكهرباء من البترول والغاز الطبيعي.

ولفت التقرير إن وزارة البترول كمان كان عندها ازمة في توفير التزاماتها الدولية لشركات التنقيب والبحث والاكشتافات البترولية من الدولارات وفعلا الحكومة دفعت جزء كبير  من فلوس الشركات الاجنبية اللي كانت متراكمة عليها، وفعلا اغلب الشركات رجعت تستأنف شغلها في مجال الكشف والاكتشافات البترولية من جديد

تقرير بانكير كشف كمان إن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة شغالة علي تأمين التغذية الكهربائية للمواطنين من مصادر الطاقة المتجددة وكان اهم الشغل ده اللي افتتحه امبارح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء من محطة أبيدوس في أسوان بقدرة 500 ميجاوات ودي انتاجها بيعادل ربع انتاج السد العالي من التيار

وكشف التقرير إن الدولة أعلنت كمان عن تسريع وتيرة الاعمال في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واللي هيدخل الخدمة مع بداية شهر مايو 2025، واللي هيكون البداية بتاعته بقدرة 1500 ميجاوات وهيكون التشغيل الكلي للمشروع مع نهاية 2025، وهتوصل القدرة الاجمالية للمشروع لـ3000 ميجاوات.

وحدة أبحاث بانكير قدمت النهاردة تقرير خاص عن مخالب مصر البحرية

وشرح التقرير إن الرئيس السيسي كان عنده بعد نظر لما قرر الإهتمام بالبنية الأساسية للتجارة المصرية في بداية ولايته الأولى وكان في مقدمتها بناء موانئ حديثة عالمية قادرة على استيعاب اي احجام من السفن.

وكشف التقرير إن مصر بقيادة السيسي عملت إنجازات غير مسبوقة في قطاع المواني البحرية بالمتوسط والبحر الأحمر وبقي عندنا موانئ عالمية غيرت خريطة التجارة العالمية لأن المواني المصرية بقت موانئ محورية.

وأشار لتقرير إنه من بين المواني اللي طورتها الحكومة كان مينا بورسعيد واللي احتل حسب تصنيف البنك الدولي في مايو 2023 المركز العاشر عالميا من حيث أداء البنية اللوجستية والأداء اللوجستي، من بين 348 مينـاء حول العالم، كمان قفزت مصر إلى المرتبة السابعة عربيا والـ58 عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي لسنة 2023,

ولفت بانكير إن الحكومة اعتمدت خطة متكاملة لتطوير الموانئ المصرية تتكون من 80 مشـروع باجمالي تكلفة 129 مليار جنيه، ، تم تنفيذ بعضها وجار تنفيذ البعض الآخر، والبعض مخطط تنفيذه.

وأشار التقرير إن عمر نبيل غاربو ودا مدير خط ميرسك الدنماركي بمصر والتابع لعملاق النقل العالمي ميرسك الدنماركية أعلن النهاردة عن ضخ 500 مليون دولار يعني نص مليار دولار استثمارات جديدة بميناء شرق بورسعيد بهدف تنفيذ محطة متعددة الأغراض على رصيف جديد لتنفيذ التوسعات الجديدة.

وحسب مسؤول ميرسك الخط الجديد بيستهدف زيادة حجم تداول البضائع بميناء شرق بورسعيد بعد تنفيذ محطة بضائع جديدة داخل الميناء ودا لان الميناء حقق حجم تداول مرتفع خلال العام الجاري  رغم التحديات التى بتعانى منها حركة التجارة العالمية فى البحر الأحمر ودا بسبب الموقع الاستراتيجي المينا المصرية واللي جذب كبرى شركات النقل البحري في العالم