مشروع ضخم.. شوف صندوق الاستثمار الأفريقي بيعمل ايه في مصر
إيه سر إقبال الشركات والمؤسسات الدولية على الاستثمار في السوق المصري، وإيه هي عوامل الجذب اللي بتخلي أي مستثمر يحط فلوسه في مصر، وإيه هي آخر الاستثمارات دي.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
في الساعات الأخيرة، أعلن صندوق الاستثمار الأفريقي Africa50 عن تعاونه مع مؤسسة RDC، عشان يضخ استثمار بقيمة 25 مليون دولار لتطوير مركز بيانات من المستوى الثالث، تحت مسمى (Tier III) في مصر، والمشروع ده بيهدف لتعزيز التحول الرقمي ودعم البنية التحتية التكنولوجية.
ونقدر نقول، إن الاستثمار ده هيتم توجيه التمويل بتاعه لإنشاء أحد أوائل مراكز البيانات المعتمدة من المستوى الثالث في مصر، ومتوقع جدا أن أعمال الإنشاء في المشروع ده تبدأ أوائل سنة 2025، وهتم وفقًا لأعلى المعايير العالمية مع الالتزام بممارسات صديقة للبيئة ومستدامة.
كمان المشروع ده، بيهدف لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية الموثوقة، وهتلتزم بممارسات صديقة للبيئة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
ونقدر نقول إن النوع ده من الاستثمار بيعكس ثقة كبيرة في رؤية التحول الرقمي ومستقبل التكنولوجيا في مصر، وكمان بيمثل خطوة محورية نحو بناء بنية تحتية رقمية موثوقة وقابلة للتوسع تدعم النمو المستدام.
وضيف على كل ده، إن الاستثمار ده بيهدف لدعم إنشاء مركز بيانات جديد من المستوى الثالث (Tier III) في مصر، بهدف تسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا، وهيتم توجيه الاستثمارات دي لبناء منشأة متطورة تلبي الطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية المتقدمة، وكل ده هيساهم بالتأكيد في تسريع التحول الرقمي وتعزيز تنافسية السوق المحلية والإقليمية.
وغير كده، فالمشروع ده هو نوع من الاستثمار الضخم وجزء من رؤية استراتيجية بتستهدف سد الفجوات في البنية التحتية الرقمية بالقارة الأفريقية، وخلق منصة موثوقة للنمو التكنولوجي، وهيتم تنفيذ المشروع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، وده مع التركيز على تقليل الانبعاثات الكربونية واستخدام الطاقة المتجددة.
كمان، المشروع ده بيعتبر خطوة أساسية نحو تعزيز مكانة مصر كوجهة إقليمية لخدمات مراكز البيانات والحوسبة السحابية، بما يضمن استدامة الاقتصاد الرقمي وتطوره على المدى الطويل، وبيعكس التزام مصر بدعم التحول الرقمي وتطوير بنية تحتية رقمية مستدامة عبر القارة الأفريقية.
والمركز الجديد للمشروع هيعمل على تعزيز القدرة التنافسية لمصر في الأسواق الإقليمية والدولية، وهيمثل خطوة استراتيجية نحو جعل مصر مركز إقليمي للتكنولوجيا، مع التركيز على الابتكار والاستدامة، وكل ده بيعزز من مكانتها كمحور رئيسي للخدمات الرقمية في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.