عودة عملاق الغزل والنسيج.. إيه اللي بيحصل في شبين الكوم
يا ترى إيه اللي بيحصل في مصانع مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، وليه الحكومة رجعت تهتم بيها تاني، وبتخطط لايه، وايه المنتظر منها في الفترة الجاية.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
في الساعات الأخيرة، وزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمي، عمل جولة ميداني في مصانع شبين الكوم للغزل والنسيج، وده كان بهدف الوقوف على مستجدات تنفيذ المشروعات فيها، وده ضمن استراتيجية العمل وخطة التطوير والتحديث في جميع القطاعات التابعة لقطاع الأعمال، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
عشان كده، وقام زار الوزير مصانع شركة (شبينتكس) بمحافظة المنوفية، وأكد على أهمية رجوع الشركة من جديد لسابق عهدها، لأنها كانت من أكتر الشركات العملاقة في صناعة الغزل والنسيج، وبتتنج الغزول زب خيوط قطنية ومخلوطة وفسكوز وبوليستر وطرف مفتوح والاكريليك، بجانب الأقمشة للاستخدامات المنزلية.
كمان، وزير قطاع الأعمال شدد على أهمية تحسين الإنتاج وتطوير المنتجات، لأن ده من أهداف واستراتيجيات الحكومة، واللي بتستهدف تحسين الإنتاج وتطوير المنتجات.
وقدام الوزير، تم استعراض الطاقات الإنتاجية للمصانع وحجم المبيعات والصادرات، وأهم منتجات الشركة من الغزول والأقمشة، والتطورات الخاصة بالمصنع الجديد، وكل ده طبعا بيجي ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
كمان الوزير عمل جولة في مصانع الشركة، اللي بتضم 7 مصانع، 4 منها لإنتاج الخيوط القطنية الممشطة والمسرحة، وكمان الخيوط القطنية المخلوطة بالألياف الصناعية، ومصنعان آخران لإنتاج خيوط الاكليريك الصوفي والطرف المفتوح، ومصنع جديد لإنتاج خيوط الغزل المدمج، وتابع بنفسه سير العمل والمراحل الإنتاجية وتوافر الأقطان اللازمة لعمليات التصنيع، والالتزام بأعمال الصيانة لخطوط الإنتاج.
وطبعا كل دي مكاسب اقتصادية كبيرة هترجع صناعة العزل والنسيج لعصر النهضة، وبالتالي هنكفي الاحتياج المحلي بدل ما نستورد من بره، ومش بس كده ده هنوفر عملة صعبة من خلال وقف التصدير عشان عندنا المنتجات، وكمان هنصدر وندخل عملة أجنبية لخزينة الدولة، وكل ده بيساهم بالتأكيد في تعزيز وانعاش الاقتصاد.
عشان كده، استعرض وزير قطاع الأعمال، تقدم العمل والمراحل النهائية لمصنع "غزل 2" الجديد وبدء تركيب الماكينات الحديثة، واليي بيهدف لزيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات، وبيقع على مساحة 24716 متر مربع، وبينتج أجود أنواع الخيوط المدمجة والحلقية بعدد 47328 مردن، وبطاقة إنتاجية بتصل إلى 12 طناً يومياً، وكمان جه الوزير بضرورة تسريع معدلات الإنجاز لبدء التشغيل والإنتاج وفق البرنامج الزمني المحدد.
وشدد كمان، على الاهتمام الكبير بالمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والمتابعة الدورية والدقيقة لمعدلات التنفيذ والإنجاز، واللي بيعتبر ركيزة أساسية في جهود استعادة الريادة المصرية في صناعة الغزل والنسيج الل اتميزت بها مصر، لأنه بيشمل كافة العمليات الإنتاجية، بدءاً من زراعة القطن مروراً بعمليات الحليج والتصنيع، وصولاً إلى المنتج النهائي.
ضيف على ده، إن المشروع القومي بيستهدف تحسين جودة الإنتاج وزيادة التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، ومش بس كده، ده بيساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وتعزيز الصادرات.
عشان كده، الوزير كلف بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية وضغط التوقيتات للانتهاء من الأعمال وعدم السماح بأي تأخير، وده بجانب تحقيق الاستغلال الأمثل لكافة الطاقات المتاحة ورفع كفاءة المصانع القائمة والتشغيل بالطاقات الإنتاجية القصوى وتحسين بيئة العمل وإجراءات السلامة والصحة المهنية وأعمال الصيانة للماكينات والمعدات بمختلف المصانع القائمة، عشان كل ده يسهم في تعزيز القدرات والكفاءة الإنتاجية.