بداية اقتصاد الكبار.. إزاي الشركات المصرية وصلت للعالمية؟
هو إزاي الشركات المصرية قدرت توصل العالمية في مجالات كتير وإيه مردود دا على الاقتصاد المصري.. خليكم معانا للأخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير دا
معروف إن اقتصاديات الدول الكبيرة المتقدمة في العالم بتقوم على أكتاف شركات عملاقة ميزانية الشركة الواحدة بتساوي ميزانية قارة باكملها زي زي القيمة السوقية كده لشركة أبل الامركيية واللي قربت من 3 تريليون دولار واقتصاد المانيا قايم على شركات مرسيدس وبي إم دبليو وسيمنس مثلا وفي كوريا الجنوبية فيه سامسونج والكيا وفي اليابان تويوتا وتوشيبا وأرامكو في السعودية وهكذا في كل اقتصاد من الدول دي وغيرها من الدول التانية المتقدمة قايم على كيانات ضخمة وعملاقة بتفتح ملايين من فرص العمل وبتحقق ارقام صادرات خيالية ودا سبب أساسي من أسباب تقدم الدول دي.
في مصر كان الوضع مختلف مع عدم نظرة الشركات المصرية للسوق الخارجي باستثناء شركة المقاولون العرب اللي بدأت تشتغل في الخليج وأفريقيا من وقت مبكر جدا وغير كده مكانش تقريبا فيه شركات ليها أعمال كبيرة بره مصر لكن الوضع دا اتغير والشركات المصرية بقت تنافس كبرى الشركات العالمية خاصة في مجال التشييد والبناء والمهمات الكهربائية وشفنا تحالف شركات السويدي والمقاولون العرباللي عملو مشروع سد ضخم في تنزانيا .
وفي نفس الوقت شركة طلعت مصطفى غزت الأسواق الخليجية وبتنفذ دلوقتي مشروع مدينة سكنية متكاملة في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع الشركة الوطنية للإسكان، على مساحة 10 ملايين متر مربع بتكلفة استثمارية 40 مليار ريال سعودي (نحو 10.7 مليار دولار).
الجديد بقي إن فيه 5 شركات مصرية متخصصة في الصناعات الهندسية هتنفذ مصانع في المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز وجودها في أسواق التصدير الخليجية وبحجم استثمارات مستهدفة 500 مليون ريال ومفيش شك إن توطين الصناعات دي في المملكة هيشجع شركات عاملة في نفس النشاط من دول أخرى على دخول السوق السعودي.
طيب مصر هتستفاد إيه من عمل الشركات دي بره السوق المصري؟
أكيد طبعا فيه استفادة ضخمة للاقتصاد المصري من أكتر من ناحية أولها إن الملاءة المالية للشركات دي هتزيد بشكل ضخم جدا ودا هينعكس على أعمالها في مصر وتاني حاجة إن فيه شركات كتير من اللي شغالة في الخارج الحكومة المصرية ليها نسبة فيها وبالتالي هتستفاد من زيادة الإيردات بتاعتها وكمان توسع الشركات المصرية في الخارج هيصب في النهاية في قوة الاقتصاد المصري وهيوفر الاف من فرص العمل للشباب المصري في كل التخصصات كمان فتح أسواق جديدة هيحسن سمعة الشركات المصرية وهيفتح المجال لشركات تانية إنها تتوسع وبالنسبة للشركات الصناعية فتوسعها في الخارج هيزود إنتاجها في مصر بغرض التصدير وفي النهاية مصر هيكون عندها شركات عالمية هيقوم عليها اقتصاد قوي ومتين.