كامل الوزير بيعمل إيه في إيطاليا.. وسر مدينة السيارات
هو الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل بيعمل ايه في ايطاليا وايه سر توقيت الزيارة وايه حكاية مدينة السيارات دي.. مفاجآت كتير هنعرفها مع حضراتكم في الفيديو ده خليكم معانا للآخر
في الساعات الأخيرة، السفير بسام راضي، سفير مصر في روما عاصمة إيطاليا، استقبل الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة.
وواضح كده، إن الوزير بيعمل زيارة خاطفة كده لإيطاليا، وهيعمل لقاءات مع كبار رجال الأعمال الايطاليين ورؤساء كبرى الشركات الإيطالية في مجالات النقل والسكك الحديدة والصناعة، وكمان هيزور الإقليم الصناعى لومبارديا في شمال إيطاليا، وهيتفقد شبكة محطات القطارات السريعة ومراكز التحكم الاليكترونى للسكك الحديدية فى مدن روما وبارى ووبولونيا وميلانو.
وده معناه، إن الزيارة مش هدفها تعزيز التعاون في مجال النقل والسكك الحديدية بس، لأ ده كمان الوزير هيقعد مع رجال الأعمال الايطاليين ويعرض عليهم الفرص الاستثمارية في مجالات النقل والصناعة داخل مصر، وكمان هيقدم لهم حوافز وتسهيلات عشان يقدروا يدخلوا السوق المصري بحماية ودعم من الحكومة المصرية، عشان يعملوا أحلى بيزنس فيه.
وزيارة الوزير لإيطاليا، بتيجي في الوقت اللي قال فيه إن في خطة لإقامة مدينة متكاملة لتصنيع إطارات السيارات والصناعات المغذية لها داخل مصر، يعني جي هتكون فرصة كويسة جدا لرجال الأعمال الايطاليين عشان يضخوا فلوسهم في مصر .
وفي الفترة الأخيرة، الحكومة المصرية بذلت مجهود جبار عشان تنفذ مدينة لتصنيع إطارات وبطاريات السيارات بكل أنواعها، وكمان مكونات إنتاج الطاقة المتجددة.
ومن هنا، أكد كامل الوزير، حرص الحكومة على دعم مدخلات الإنتاج للصناعات ذي، عشان تلبي احتياجات السوق المحلي وبعد كده نصدر للخارج، وقال كمان إن مصانع السيارات اللي شغالة في السوق المصري محتاجة مكونات كثيرة، واللي ممكن يتم تصنيع بعضها محلياً، خاصة الإطارات والزجاج والبطاريات.
بالتأكيد، كل ده هيساهم في توطين صناعة السيارات واستدامتها، عشان كده وزير الصناعة وجه الدعوة لكافة الوزارات والجهات أعضاء المجموعة الوزارية لتكثيف جهودها كلٌ فيما يخصه لاجتذاب مستثمرين في تصنيع مكونات السيارات بجودة عالية، عشان يسهم في تنوع الموردين المحليين وتقليل فاتورة الاستيراد من هذه المكونات.
كمان، دلوقتي بيتم دراسة فكرة إنشاء مدينة لصناعة إطارات السيارات والصناعات المغذية لها بالشراكة مع أحد أكبر الشركات الصينية على مستوى العالم في إنتاج الإطارات، وهتكون في المنطقة الحرة في العين السخنة.
وبتحتضن المدينة دي، 3 مصانع للإطارات، ومصنع لإنتاج معدات تصنيع الإطارات ومراكز الخدمة والصيانة، ومصنع لإنتاج أسلاك الصلب للإطارات، ومصنع الكربون الأبيض، بجانب مركز بحوث وتطوير تكنولوجيا صناعة المطاط والإطارات، وكمان مركز تدريب للعمالة في المجال.
ومقرر بدء المرحلة الأولى من المدينة بإقامة مصنع الإطارات خلال ستة، وتحديدا في سنة 2025، يعني خلاص هانت.. ودا غير الجهود التانية لتوطين صناعة مكونات السيارات محليا والتعاون مع شركات عالمية شهيرة ودا كله بيهدف لتحويل مصر لمركز إقليمي لتصنيع السيارات بكل مكوناتها وقطع غيارها في افريقيا كلها وتكون بوابة للتصدير لدول القارة السمراء ونقدر نتخيل وقتها حجم وقيمة المبالغ اللي ممكن نوفرها من التصدير.
