هي مصر هتقدر تصنع سيارة كاملة إمتي.. شوف المفاجأة
هي مصر هتقدر تصنع سيارة كاملة من أول المحرك لغاية المراية إمتي وايه التحدي اللي بيواجه الدولة والحكومة دلوقتي وإزاي مصر هتتحول لوحش صناعي في إنتاج السيارات بالمنطقة... كل دا وتفاصيل تانية كتير هنعرفها في التقرير دا.. خليكم معانا للاخر
طبعا كلنا متابعين اللي بيحصل في قطاعات كتير في الاقتصاد المصري وخاصة ملف الصناعة والتطور الكبير في خطط توطين الصناعة في أكتر من مجال والنهاردة هنركز بس على قطاع السيارات بس لانه قطاع مهم جدا وبيستنزف مبالغ ضخمة بالدولار كل سنة وشفنا الارقام اللي استعرضها الرئيس السيسي خلال افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة في بشتيل وشفنا مصر بتستورد بكام مليار دولار سيارات.
الأول لازم نشرح الفرق بين صناعة تجميع السيارات وبين صناعة السيارات بشكل كامل وطبعا فيه فرق كبير بينهم لأن التجميع بيعتمد على ربط وتجميع اجزاء السيارة اللي بتيجي على هيئة قطع من الخارج ودا عشان الشركة توفر جمارك دخول السيارات في شكل منتج نهائي وفي نفس الوقت توفر حاجات كتير على الشركة الأم في الخارج يعني نقدر نقول إن الدولة مش بتستفاد أووي لأن في النهاية بتجمع لكن التصنيع معناه خطوط إنتاج وعقول بشرية وتسويق وتصدير وقبلهم تكنولوجيا خاصة وهنا الدولة بتعمل صناعة تقدر تشيل الاقتصاد زي صناعة السيارات في ألمانيا مثلا أو اليابان واللي بتصدر منها بمئات المليارات من الدولارات سنويا.
ومصر في الشهور الأخيرة وعشان نكون منصفين من ساعة تولي الفريق كامل الوزير لوزارة الصناعة وهي ماشية بسرعة في ملف توطين صناعة السيارات وزيادة المكون المحلي ودي النقطة الأهم لأن مش معنى جبت شركة أجنبية تعمل مصنع عندي يبقي أنا كده عندي صناعة لكن الأهم هو إن يكون عندنا مكون محلي يقدر يغذي الصناعة دي ويكون عندنا مصانع تقدر تصنع قطع مكونات السيارات وقطع الغيار زي مثلا صناعة زجاج السيارات ومصر عندها مصانع بتنتجه بجودة عالية جدا وبتصدر كمان وزي صناعة الكاوتشوك والمحركات والصاج والمرايات والفوانيس ولغاية المسامير وكل مازاد المكون المحلي في صناعة السيارات كل ماقربنا نتج سيارة كاملة ونقول عندنا صناعة متخصصة بتاعتنا.
خبراء الاقتصاد شايفين إنه في حال استطاعت الدولة تنفيذ كافة اتفاقياتها الليي وقعتها في الفترة الأخيرة ساعتها مصر بنهاية سنة 2025 هتكون قادرة على إنتاج حوالي 300 ألف سيارة في العالم، بواقع سيارة واحدة كل دقيقتين وعشان كده الفريق مهندس كامل الوزير طالب الشركات دي بضرورة زيادة الإنتاج لتلبية احتياج المصانع خلال الفترة الجاية ودا في نفس الوقت بيتطلب تطوير وتوسيع رقعة التصنيع المحلي بمصانع مكونات الإنتاج,
وعشان نبقى عارفين التوسع في عمليات تصنيع مكونات السيارات بالسوق المحلي محتاج جهد كبير جدا سواء من المستثمرين أو الوزارات المعنية ودا اللي أكد عليه المهندس علي توفيق، رئيس رابطة الصناعات المغذية للسيارات واللي كشف إنه على المستوى العالمي هو أن شركات السيارات تحدد المواصفات، والاختبارات، ومواعيد التوريد.
وكشف حاجة مهمة تانية لما قال إن المحرك بيمثل 25% فقط من إجمالي صناعة السيارة وهو مكون بيجي في مرحلة متأخرة من عملية التصنيع أما بالنسبة لبقية المكونات والتي تشكل 75%، ودي يمكن تصنيعها بسهولة داخل السوق المصري.