هويس الاستثمارات وصفقة الـ11 مليار دولار.. ليه أزمة الدولار مش راجعة تاني.. والصين هتزرع الصحراء المصرية
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الاثنين 25 نوفمبر 2024 على مختلف منصات بانكير
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير المهمة في الشأن الاقتصادي وشرحت التقارير أخر تطورات ملف الدولار وتوافره بالبنوك والجديد في ملف الاستثمارات المباشرة..
وقدمت وحدة أبحاث بانكير تقرير خاص بيشرح أسباب عدم ظهور أزمة الدولار من تاني وعن الصفقات الجديدة
وشرح التقرير إنه مع استمرار التدفقات النقدية الأجنبية والاستثمارات المباشرة مش هيكون فيه أزمة دولار ولا هتظهر تاني.. ودا قانون السوق في كل دول العالم واللي يقولك غير كده يبقي بيتسخف بعقلك وبيقول اي كلام وسعر الدولار مش مقياس على ضعف الجنيه لكن المقياس هو توافر الدولار من عدمه مش سعره زي ما قال المصرفي الكبيرهشام عز العرب الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي..
ودلل التقرير على تدفق الدولار بالارقام بالمشروع اللي أعلنت عنه الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المقدم من شركة بولندية لإنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر باستثمارات 1.6 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهتوصل إلى 10.6 مليار دولار مع رفع الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنوياً من الأمونيا الخضراء
وسلط التقرير كمان الضوء على أرقام البنك المركزي المصري النهاردة واللي كشفت عن قفزة في تحويلات المصريين بالخارج واللي قفزت خلال الربع الأول من السنة المالية 2024/2025 (الفترة يوليو/سبتمبر 2024) بمعدل 84.4% مسجلة 8.3 مليار دولار، مقابل 4.5 مليار دولار يعني اضاعفت في شهرين بس وحسب الأرقام
تحويلات المصريين بالخارج قفزت خلال الشهور التسع الأولى من 2024 (الفترة من يناير/سبتمبر 2024) بمعدل 42.6% لتصل إلى 20.8 مليار دولار (مقابل نحو 14.6 مليار دولار) وكل الزيادة دي اتضحت للبنوك المصرية وزادت من حجم المعروض النقدي..
ولفت التقرير إن التدفقات الأخيرة ومع وجود خطط لجذب الاستثمارات في السوق المصري واللي بتهدف لجذب 20 مليار دولار استثمارات مباشرة في السنة بتأكد إن مفيش أزمة تاني في الدولار
منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مشروع هيغير شكل الزراعة في مصر.
وشرح التقرير إن العملاق الصيني قرر يبدأ في مشروع استثماري بـ7 مليارات دولار في مصر والمشروع هيغير شكل الزراعة، الاقتصاد، وحتى الصناعة في مصر
ولفت بانكير إن فه تحالف استثنائي ما بين شركات صينية والحكومة المصرية والقطاع الخاص لتحويل الوادي الجديد إلى مركز زراعي وصناعي عالمي… وقال التقرير إن المشروع مش مجرد زراعة وخلاص لا دي خطة ضخمة بتبدأ بـ1000 فدان في المرحلة الأولى، اللي هتخلص في سبتمبر 2025. لكن الهدف النهائي مليون فدان كاملة بمشروعات متكاملة تخدم الزراعة التصنيع وحتى الطاقة
وسلط بانكير الضوء على تصريحات محمد علاء، أمين عام مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، واللي قال فيها إن التحالف ده بين شركات صينية والقطاع الخاص والحكومة في مصر. والهدف منه إنشاء مجمع زراعي وصناعي متكامل يستثمر فيه 7 مليارات دولار.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير محتلف عن مستقبل الاقتصاد المصري في 2025
وحسب التقرير إت مصر عدت بأيام صعبة كتير من ساعة الأزمة الروسية الأوكرانية في 2022 وبدأت بارتفاع اسعار السلع عالميا وارتفاع أسعار الدولار وظهور السوق السوداء للعملة والحقيقة دا اتسبب في أصعب موجة ارتفاع أسعار السلع وغلاء المعيشة ودا خلي البنك المركزي المصري يتحرك في خطة شاملة وحرر سعر صرف الجنيه وقضى على السوق السوداء للعملة وفتح الباب للاستقرار الاقتصادي والمالي ورجعت الاستثمارات من تاني.
ولفت بانكير إن كل التوقعات الاقتصادية بتقول إن سنة 2025 هتكون سنة سعيدة على الاقتصاد المصري لأن هيحصل فيها حاجات كتير أولها أن فيه مشروعات كتير تنموية هتخلص وتدخل الخدمة وهتبقي إضافة كبيرة للاقتصاد المصري وأغلبها مشروعات صناعية وسياحية
وشرح التقرير إنه متوقع في 2025 زيادة تدفقات الاستثمار بشكل كبير خاصة في مجالات التصنيع المختلفة والسياحة والتسوق والطاقة وفيه كتير منها هيتركز في منطقة الساحل الشمالي المصري ودا غير تحسن الوضع الاقتصادي العام وزيادة فرص العمل وانخفاض معدلات البطالة.
وبخصوص أسعار الفائدة في 2025 توقع هشام عز العرب الرئيس التنفيذي لبنك CIB مصر انخفاض سعر الفايدة على آخر السنة الجاية لتصل إلى 20% من معدلاتها الحالية
وقال التقرير إنه كمان متوقع في 2025 يحصل دخول واسع من القطاع الخاص المصري للاسوق المحلية وكمان متوقع عودة جزء كبير من أموال المستثمرين المصريين بالخارج وشراء اصول مصرية وتشغيلها ودي كانت نصيحه المصرفي هشام عز العرب اللي قال إنه بيفضل بيع أصول الدولة لصالح رجال أعمال مصريين وإن كتير من رجال الأعمال المصريين عندهم استثمارات خارج الدولة، وأولى بهم جلب الأموال لمصر وعودة المليارات المهاجرة وخاصة بعد ما مناخ الاستثمار اتغير تماما في مصر
وحسب التقرير متوقع زيادة مشاركة القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية المختلفة وضخ مبالغ ضحمة في المشروعات.