الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

خطة تحويل مصر لمركز عالمي في صناعة السيارات والغزل والنسيج والأثاث.. ازاي الحكومة هتصدر منتجات صناعية بـ 100 مليار دولار

الخميس 14/نوفمبر/2024 - 08:07 م
الدولار
الدولار


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الخميس 14 نوفمبر 2024.
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير الخاصة بالشأن الاقتصادي وكان التركيز الأكبر على ملف الصناعة والصادرات المصرية وخطط الدولة للخروج إلى آفاق جديدة في أهم ملفين في الاقتصاد المصري حالياً مع التوجهات الرئاسية بتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.

البداية مع تقرير عن عودة الروح لصناعة الغزل والنسيج في مصر.. الدولة ناوية على إيه  في القطاع الهام دا..

وشرح بانكير إن صناعة الغزل والنسيج في مصر ليها تاريخ طويل وهي  صناعة بتمثل جزء من تراثنا ومن صورة مصر قدام العالم. زمان، كانت مصر بتصدر أفخر أنواع الأقمشة والمصريين كانوا معروفين بجودة النسيج اللي بينتجوه لكن مع مرور الوقت، الصناعة دي بدأت تضعف، لأسباب كتير زي ارتفاع تكاليف الإنتاج، وزيادة المنافسة من دول تانية، وظهور مشاكل كتير في جودة المنتجات وطرق التسويق… والنتيجة كانت الصناعة المصرية خسرت جزء كبير من مكانتها على مستوى العالم

ولفت التقرير إن الحكومة المصرية أدركت أهمية الصناعة دي ومؤخراً بدأت في تنفيذ خطة طموحة لإعادة إحياء قطاع الغزل والنسيج وإن الحكومة المصرية وضعت خطة شاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج الخطة دي بتعتمد على أكتر من محور.. في البداية، تم تخصيص ميزانيات ضخمة لتحديث المصانع القائمة وكمان بناء مصانع جديدة بأحدث التقنيات العالمية.. وحسب التقارير الأخيرة الدولة خصصت استثمارات تصل لأكتر من 21 مليار جنيه مصري، عشان تعيد إحياء الصناعة دي. وده بيعكس الاهتمام الشديد بعودة الصناعة للمقدمة

وشرح بانكير إن واحد من أكبر مشاريع تطوير الغزل والنسيج في مصر هو مجمع الروبيكي الصناعي في مدينة العاشر من رمضان..و المجمع ده بيضم مصانع كتير في مجالات الغزل والنسيج والصباغة، وبيهدف إنه يكون واحد من أكبر المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط وأفريقيا.. كمان فيه مشاريع تطويرية تانية في المحلة الكبرى ودمياط وغيرها من المناطق اللي ليها تاريخ طويل في صناعة النسيج.


التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص حكاية أكبر مجمع للأثاث بيتعمل في العلمين الجديدة

وقال التقرير إن الحكاية بدأت من 24 ساعة، لما المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتمع مع داريك كروبا رئيس مجلس إدارة شركة PADMA البولندية لتصنيع الأثاث المنزلي، وأحمد مجدي الرئيس التنفيذي للشركة في مصر، وده كان بهدف بحث خطة الشركة لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الأثاث في مدينة العلمين الجديدة باستثمارات بتوصل ل 70 مليون يورو.

ولفت بانكير إن شركة PADMA البولندية دي من أكبر شركات الاثاث في العالم وأوروبا وأنها تعمل مجمع صناعي هنا في مصر دا معناه أن الشركة عندها خطط كبيرة في السوق المصري وأنها ناوية تستفيد من موقع مصر الجغرافي والامكانيات اللي عندها في المواني والبنية الأساسية عشان تصدر كمان لأفريقيا وأسواق جديدة في المنطقة ودا معناه أن المجمع الصناعي دا مجرد بداية بس لاستثمارات تانية الشركة ناوية تصخها في مصر.

وسلط التقرير الضوء على تصريحات داريك كروبا رئيس الشركة البولندية واللي أشاد فيها بالجهود والدعم اللي فتقدمه الحكومة المصرية لمجتمع الأعمال والمستثمرين الأجانب، وأكد أنه حصل بالفعل البدء في الأعمال الإنشائية للمجمع الصناعي لتصنيع الأثاث بمدينة العلمين الجديدة، واللي بتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 400 ألف متر، وأكد كمان إن الشركة الآن مستعدة تدرب العمالة الفنية وترفع كفاءتها تمهيدا لعملية الإنتاج.

وبخصوص موعد بدء عملية التصنيع، فهتكون خلال الربع الأول من سنة 2026، والمصنع ده هيكفي السوق المحلي وكمان هنقدر نصدر للخارج بنسبة 100% وخاصة في أسواق أوروبا وأمريكا، لأن المشروع ده بيستهدف صادرات سنوية بحوالي 250 مليون يورو.

ضيف على ده، إن حجم الاستثمارات في المشروع هي 70 مليون يورو كمرحلة أولى، بنسبة مكون محلي تبدأ من 40%، وهتوصل ل 80% خلال ال 5 سنين الجاية لحد ما تبقى 100% مصرية.
منصات بانكير قدمت تقرير خاص عن صادرات القطاع الصناعي في مصر وازاي مخطط إنه يوصل لـ100 مليار دولار..

وقال التقرير إن في تكليفات مباشرة صدرت من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشجيع التصدير في كل المجالات، وعلشان يتحقق الهدف ده، الحكومة استقرت علي اسناد وزارة الصناعة الي وزارة النقل تحت رئاسة الفريق كامل الوزير، واللي بقي وزير للصناعة والنقل في الحكومة الجديدة في الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتكليف الاساسي له في الفترة الحالية هو احياء الصناعة المصرية، وتشغيل المصانع المتوقفة عن العمل.

وشرح بانكير إن الحكومة اعلنت عن استهداف إنشاء نماذج كبيرة جدا من المجمعات الصناعية لخدمة الصناعات عالية التكنولوجيا واللي هيوصل عددها لـ7 تجمعات صناعية، ده غير وجود خطة لاستكمال ترفيق مدينة الروبيكى لدباغة الجلود، واستكمال مرافق الـمناطق الصناعية بمحافظة سوهاج، واستكمال أعمال الترفيق للمناطق الصناعية بمحافظة قنا، ورفع كفاءة التشغيل للمناطق الصناعية بسوهاج وقنا، وتقنين أوضاع 2000 مصنع من مصانع القطاع غير الرسمي، ونقل 300 منهم للـمناطق والـمجمعات الصناعية .

وكشف التقرير أن خطة الحكومة في الوقت الحالي بتشمل كمان إعادة تشغيل 80 مصنع متعثر، ومواصلة تحديث البنية التحتية فى الـمجمعات الصناعية منهم  مجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم بالعامرية ومدينة دمياط للأثاث ومنطقة الصناعات النسيجية في الـمحلة الكبرى وكفر الدوار، واستكمال أعمال التطوير بميناء سفاجا لخدمة حركة النقل والتجارة.

التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير النهاردة كان بخصوص خطة الدولة لاعادة احياء صناعة السيارات


وقال التقرير إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اثناء افتتاح محطة قطارات الصعيد في بشتيل اتكلم بشكل صريح عن فاتورة الاستيراد المصري من الخارج وخص بالذكر بعض الحاجات اللي مصر استوردتها من الخارج، وللاسف طلعت الارقام صادمة

ولفت بانكير إن واحد من الحاجات اللي اتكلم عليها السيد الرئيس واللي مصر دفعت فيها فاتورة كبيرة جدا كانت استيراد العربيات وقطع غيارها واللي وصلت الفاتورة الاستيرادية منها في اول 8 شهور من 2024 لـ3.4 مليار دولار، وده رقم كبير جدا علي مصر خصوصا ان مصر بتستهدف تقليل الاستيراد وتشغيل التصدير، وبالتالي كان لازم يكون في وقفة لاعادة النظر في الاقارم اللي استوردت بيها مصر كل الحاجات دي.

وسلط بانكير الضوء على جهود الحكومة لإعادة جذب رؤوس الاموال للسوق المصري، وطبعا واحد من مستهدفات الحكومة كان هو قطاع السيارات واللي الدولة الحقيقة اخذت فيه اجراءات غيرت بيها الصورة 180 درجة وفي الفترة اللي فاتت مصر وقعت كم كبير من الاتفاقيات وعقود التشغيل لعدد كبير من المصانع لبدء التصنيع المحلي لمكونات العربيات في مصر، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ولفت بانكير إن الصين كان لها نصيب الاسد من الاستثمارات والاتفاقيات اللي وقعتها الحكومة، بتوقيع عقود تصنيع العربيات في مصر، ومع نهاية العام الحالي هتبدأ مصر تتحول من الاستيراد الي التصدير خصوصا أن في نسبة كويسة من المصانع اللي وقعت عقود للتشغيل هتبدأ تضخ منتجاتها في السوق المصري.

مستهدفات الحكومة لعودة التصنيع المحلي للعربيات موقفتش علي الصين بس، لا ده كمان الدولة وقعت عقود تشغيل لمصانع من عدد كبير من دول العالم وكان اخرهم ماليزيا واللي افتتحت أول مصانعها لانتاج العربيات الماليزية في مدينة 6 أكتوبر .

وسلط التقرير الضوء على تصريحات كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، واللي قال فيها إن السيسي وجه الحكومة بتحويل مصر لمركز صناعى إقليمي علي أحدث المعايير البيئية والمستدامة، ودعم وتشجيع زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع بهدف توفير احتياجات السوق المحلى وخاصة فى مجال صناعة العربيات والتصدير للخــارج بجودة عالية وبأسعار منافسة.