الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

تعرف ان مصر رقم 1 عالميا في إنتاج التمور؟.. في التقرير ده هنقولك مفاجآت هتسمعها لأول مرة

الأربعاء 13/نوفمبر/2024 - 12:20 ص
التمور
التمور

 

 

تعرف إن مصر لتحتل المرتبة الأولى في العالم في إنتاج التمر؟ طب عمرك فكرت فيه كم نخلة موجودة عندنا؟ طب تفتكر كام طن من التمر بننتجه كل سنة؟.. في الفيديو ده هنقولكم سر نجاح مصر في تصدرها الترتيب العالمي كأكبر دولة منتجة للتمر، وأسرار صناعة التمور اللي خلتنا نوصل للمركز ده. جاهزين؟ بعد الفاصل هنخش في الموضوع.

 

خلينا نقول الأول إن قطاع التمور في مصر مش مجرد مجال زراعة وخلاص ده قطاع استراتيجي بيسهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري..و التمر بالنسبة لمصر هو محصول رئيسي واستراتيجي، وده لأننا مش بنتكلم عن كميات صغيرة أو نخلات معدودة. لأ، مصر عندها أكتر من 16 مليون نخلة مثمرة! يعني نخيل التمر بقى جزء من الهوية الزراعية لمصر

مصر مش بس بتنتج تمر، لأ، إحنا بننتج أجود أنواع التمور المطلوبة في الأسواق الدولية والدليل على كده إن مصر مسؤولة عن إنتاج حوالي 18% من إنتاج التمر العالمي، وكمان 24% من الإنتاج العربي. يعني تقريباً ربع تمر الوطن العربي كله طالع من أرض مصرية

لكن إيه اللي ساعدنا نوصل للمكانة دي؟

الحكاية بدأت من قرارات استراتيجية وتنفيذ مشروعات ضخمة زي مشروع "مزرعة النخيل في توشكي" اللي بيعتبر المشروع القومي لإنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم، بتضم حوالي 2.3 مليون نخلة على مساحة 40 ألف فدان.. مشروع ضخم زي ده مش بس بيزود الإنتاج، لكنه كمان بيرفع من جودة التمر المصري

 

ولو بصينا على الأرقام، هنلاقي إن إجمالي إنتاج التمور في مصر بيوصل لحوالي 1.8 مليون طن في السنة.. الرقم ده مش سهل أبداً، وبيخلي مصر في مكانة خاصة في سوق التمر العالمي. وعلشان تعرفوا أهمية التمر، فإنتاجنا منه مش بس بيغطي السوق المحلي، لكن جزء كبير منه بيتصدر للخارج

ومن ناحية تانية، في كمان توزيع جغرافي مميز لأماكن زراعة النخيل، بنلاقي إن أكتر خمس محافظات في مصر في إنتاج التمر هم أسوان، والوادي الجديد، والجيزة، والشرقية، والبحيرة. المحافظات دي عندها أفضل الظروف المناخية والطبيعية اللي بتساعد على زراعة أجود أنواع التمر، وده بيدي التمر المصري نكهة خاصة وجودة عالية

 

لكن عشان نكون واقعيين الطريق للنجاح ده مش مفروش بالورد فيه تحديات بنواجهها زي التغيرات المناخية وأمراض النخيل اللي ممكن تأثر على المحصول.. وهنا بتيجي دور التكنولوجيا الحديثة والتقنيات اللي بتتطبق في مزارعنا النهارده والدولة بتدعم المزارعين وبتوفرلهم تدريبات ودعم لوجيستي علشان يحافظوا على جودة المحصول ويقدروا يزيدوا الإنتاج

وده كمان بيدعم رؤية الدولة في تصدير التمر وجذب أسواق جديدة، زي أوروبا وآسيا، اللي بيزيد فيها الطلب على التمر المصري بسبب جودته العالية

 

باختصار التمر بقى مش بس جزء من ثقافتنا لكنه كمان مصدر دخل مهم للاقتصاد المصري بيوفر فرص عمل وبيفتح أسواق تصدير جديدة.. ومشروع النخيل مش مجرد زراعة دي خطة طويلة المدى بتدعم الاستدامة والتوسع الزراعي في مصر

أعتقد بكده نكون فهمنا إزاي مصر قدرت تتصدر الترتيب العالمي كأكبر دولة منتجة للتمر وازاي الجهود والمشروعات العملاقة بتقربنا أكتر من الهدف ده