الدهب رايح على فين وليه رجع ينزل من تاني.. مفاجأة
هو الدهب رايح على فين وليه بينزل وبيطلع عالميا ومحليا وإيه علاقة ده بالدولار.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
شوفنا وتابعنا في الأيام الأخيرة، منصة "آي صاغة" المتخصصة في الدهب، اللي قالت إن أسعار المعدن الأصفر العالمية شهدت تراجع وده حصل بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونقدر نقول، إن تغير شكل الإدارة السياسية الأمريكية، بيصاحبه دايما تأثير ملحوظ على السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، وطبعا ده بينعكس على كل الأسواق وبعض السلع زي الدهب، اللي بيعتبر ملاذ آمن للمستثمرين.
يعني نقدر نقول، إن فوز ترامب في الانتخابات أثر سلبيًا على سوق الدهب وكمان أثر بشكل إيجابي على الدولار وارتفع سعره قدام عملات تانية كتيرة، وده لأن سياسات "ترامب" بتدعم قوة الدولار وعودة العملة الخضراء لمجدها، وفي الحالة دي هينزل الدهب لأن العلاقة ما بينهم عكسية، يعني لو زاد الدولار ينزل الدهب والعكس صحيح.
وكل اللي قولناه ده كان سبب يخلي الاستثمار في الدولار أكتر جاذبية، وفي المقابل يقل الطلب على الدهب كملاذ آمن، وبالتالي تتراجع أسعار المعدن الأصفر.
عشان كده، بتعتمد توجهات سوق الدهب على الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية، وكمان قرارات ترامب بتلعب دور مهم جدا في توجيه سوق الدهب، لكن بتفضل عوامل تانية في سياسات الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، بتأثر على أسعار الدهب العالمية، واللي بينها التوجه السلمي العسكري المتوازن، وده معناه إن سياسة ترامب هدفها الحد من التدخلات العسكرية المباشرة في الحروب الخارجية، وكمان تعزيز قدرات الولايات المتحدة الدفاعية، وركزت إدارته كمان على إجراءات مستهدفة ضد التهديدات مع إنهاء النزاعات الطويلة، ومن بينها أفغانستان والعراق.
ومن ضمن الأسباب كمان، سياسات ترامب في إنتاج النفط، لأنه أيد تعزيز إنتاج النفط محليًا، وده بهدف تقليل الاعتماد على واردات النفط وتعزيز الاقتصاد الأمريكي، وعززت السياسة دي قوة الدولار من خلال تقليل العجز التجاري، وده بيساهم في إن الدولار يكون أقوى مقارنةً بعملات أخرى، وبالتالي قوة الدولار بتساهم في تراجع أسعار الدهب.
تالت حاجة، موقف ترامب من الحرب الأوكرانية وتأثيره على الاقتصاد الأمريكي، لأنه اتبنى استراتيجية تقليل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن الصراعات العالمية، زي الحرب في أوكرانيا، وعشان كده دعا أوروبا لتحمل جزء من تكاليف الحروب دي، وده ساهم في استقرار الاقتصاد الأمريكي وعزز من قوة الدولار وخفض الطلب على الدهب كملاذ آمن.
آخر الأسباب اللي ساهمت في تراجع أسعار الدهب، هو تأثير سياسة الفيدرالي الأمريكي المستقلة على أسعار الفائدة والدهب، لأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بيعتبر كيان مستقل غير مرتبط مباشرة بالقرارات السياسية للرئيس، وبيعتمد البنك المركزي الأمريكي على سياسات نقدية هدفها تحقيق الاستقرار الاقتصادي الداخلي، عشان كده متوقع جدا ارتفاع أسعار الفايدة، واللي عادة بتساهم في إلى تراجع أسعار الدهب.