فيديو | 9 معلومات عن أول بنك رقمي تابع لبنك مصر
لقد تغيرت الصناعة المصرفية بشكل كبير على مر السنين وبينما كان العملاء يذهبون بانتظام إلى أحد الفروع لسحب الأموال أو تحويل الأموال أو البحث عن معلومات حول المنتجات منذ حوالي 50 عامًا يفضل اليوم غالبية العملاء إجراء المعاملات المالية الأساسية عبر الإنترنت مما يؤدي إلى انتشار الخدمات المصرفية الرقمية.
وفي عام 2017 كانت مصر من أوائل دول العالم التي نادت بالتحول الرقمي في جميع القطاعات خاصة القطاع المصرفي وبدأ البنك المركزي المصري بالفعل في تنفيذ خطة شاملة لتمكين التحول الرقمي في جميع الخدمات المصرفية.
وتحدثت التقارير العالمية عن عميل الخدمات المصرفية الرقمية وأشار تحديدا إلى سلالة جديدة من العملاء تم تصنيفهم على أنهم "Omni-digital" أو أولئك الذين يفضلون بشكل متزايد الأساليب الرقمية لإجراء معاملاتهم المصرفية ويتجنبون في الغالب القنوات المادية للخدمات المصرفية.
وتماشيا مع هذا النهج وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع شركة أتوس الفرنسية للإبتكارات الرقمية لتدشين أول بنك رقمي تابع لبنك مصر في السوق المحلية.
وتم البدء الفعلي في تدشين المشروع الذي يتخذ من القاهرة الجديدة مقرا له ورأسمال البنك الجديد 3 مليارات جنيه ويعتمد على أحدث التكنولوجيات المبتكرة ومن المقرر أن ينطلق العمل في البنك خلال الربع الثالث من العام الجاري ويستهدف 50 مليون عميل.
جدير بالذكر أنه يجري تعريف الخدمات المصرفية الإلكترونية على أنها "التسليم الآلي للمنتجات والخدمات المصرفية الجديدة والتقليدية مباشرة إلى العملاء من خلال قنوات الاتصال الإلكترونية التفاعلية.