تطور سريع .. ماذا يحدث في مشروع الضبعة النووي؟
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الانتهاء من تركيب جميع شرائح المستوى الأول من مبنى الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة.
أهم العناصر
يعد مبنى الاحتواء الداخلي أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية، حيث يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته في منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة في حالة حدوث أي حالة طوارئ في المحطة النوويه.
إعلان هام
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الخميس الماضي، عن اكتمال تركيب جميع شرائح المستوى الأول من مبنى الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة النووية الثانية في محطة الضبعة النووية.
ويمثل مبنى الاحتواء الداخلي أحد المكونات الأساسية لضمان السلامة النووية والبيئية؛ إذ يعمل كحاجز لمنع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة في حال وقوع طارئ.
المفاعل
المبنى يتخذ تصميماً أسطوانياً من الخرسانة المسلحة سابقة الإجهاد، مع قبة نصف كروية تضم المفاعل ومعدات الدائرة الأولية.
محطة الضبعة تتميز بنظام أمان عالٍ من خلال مبنيي احتواء داخلي وخارجي يعززان من مستويات الحماية.
ويتكون المستوى الأول من شرائح الاحتواء الداخلي للوحدة الثانية من 12 شريحة، بوزن يتراوح بين 60 و80 طناً لكل شريحة. انطلق العمل بتركيب أول شريحة في 26 سبتمبر 2024 واكتمل في 24 أكتوبر، ليكون إنجازاً آخر يضاف إلى سجل المشروع.
المستوي الأول
وقد سبق أن تم في مايو الماضي الانتهاء من تركيب المستوى الأول لمبنى الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الأولى خلال فترة استغرقت ثلاثة أشهر.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة من الإنجازات التي شهدها المشروع خلال أكتوبر الجاري، حيث تزامنت احتفالات السادس من أكتوبر مع تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.
تزايد الكهرباء
وتعتبر محطة الضبعة النووية، الواقعة في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، المشروع النووي الأول لتوليد الكهرباء في مصر. وتحتوي المحطة على أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، باستخدام مفاعلات VVER - 1200 الروسية من الجيل الثالث المطور، التي أثبتت كفاءتها في عدة مشاريع حول العالم.