بوتين يفاجئ السيسي في قمة بريكس.. قرارات العملة البديلة ترعب الدولار.. حقل ظهر يعود لسابق عهده.. وصندوق النقد يصدم مملكة اليورو
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الخميس 24 أكتوبر 2024
منصات بانكير قدمت النهاردة أكتر من تقرير خاص بالحدث الاهم في العالم وهو قمة البريكس والمناقشات الجادة لصياغة نظام عالمي جديد.
واهتم التقرير الأول بتصريحات الرئيس الروسي بوتين عن مصر واللي قال فيها إن مصر هتعمل بنشاط فى إطار مجموعة بريكس، وأصبحت عضو كامل الحقوق فى هذا التجمع.
وأضاف الرئيس الروسى، تعقيبا على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجلسة الموسعة لـ قمة بريكس بصيغة بريكس بلاس وبريكس أوت ريتش، “نعول على أن مصر ستسهم بقسط كبير فى عمل التجمع خلال الفترة المقبلة”.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص عصا بريكس اللي هتاكل الدولار
ولفت التقرير إنه في الساعات اللي فاتت وخلال اجتماعات القمة الـ 16 لمجموعة بريكس في روسيا تداولت وسائل الإعلام صور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو شايل عملة بريكس المرتقبة في إيده.
وأشار التقرير إن المشهد ده أثار جدل كبير في الإعلام ووسط المتابعين والناس بدأت تتساءل وهل دي بداية نهاية عصر الدولار كعملة أساسية
وشرح تقرير إن الرئيس بوتين فجر المفاجأة لما قال بوضوح إن الدول الأعضاء في مجموعة بريكس لسه شغالة على توحيد الإطار القانوني للاتفاق وإن الموضوع هيحتاج وقت قبل ما نشوف العملة دي فعلاً في التعاملات الاقتصادية الدولية.
ولفت بانكير إن فكرة وجود عملة موحدة بين دول المجموعة هدفها الأساسي هو تقليل الاعتماد على الدولار كوسيط وده هيديهم حرية أكبر في تحديد سياساتهم المالية والاقتصادية من غير ما يبقوا متأثرين بمواقف اقتصادية أو سياسية دولية زي اللي بتحصل مع الدولار.. وخير دليل اللي عملتوا امريكا مع روسيا بعد غزو أوكرانيا والعقوبات اللي فرضتها على موسكو وازاي استخدمت الدولار كسلاح
منصات بانكير قدمت تقرير خاص عن نية الحكومة في التعامل مع أسعار البنزين والسولار بعد توجيهات الرئيس .
وأشار التقرير إن الحكومة زودت البنزين والسولار والغاز مرتين في اخر 6 شهور ودا كان جزء من برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي والقاضي برفع الدعم الحكومي عن المواد البترولية والكهربا والخبز.
ولفت التقرير إن الحكومة سبقت توجيهات الرئيس السيسي بإعلانها عدم رفع البنزين والمواد البترولية غير بعد 6 شهور بدل من 3 شهور عشان عارفة إن المواطن بقي صعب يتحمل زيادات جديدة في فترات متقاربة لكن اكيد الوضع دلوقتي اختلف بعد توجيهات الرئيس السيسي واكيد الحكومة هتدور على حل تاني عشان تخفف عن الناس في قصة البنزين والحقيقة هي قدامها حلول كتير أولها واللي شغالة عليه دلوقتي وهو التفاوض مع الصندوق على آلية جديدة لرفع الدعم إما عن طريق رفعه بنسب قليلة على فترات متباعدة أو عدم رفعه لمدة طويلة تسمح للحكومة باتخاذ إجراءات تانية تخفف على المواطنين في حالة رفع سعر المواد البترولية زي رفع المرتبات والمعاشات أو زيادة الإنتاج المحلي من المواد البترولية.
وأشار تقرير بانكير إن الحكومة يتسابق الزمن عشان تحل أزمة رفع الدعم مع صندوق النقد الدولي وفي الوقت نفسه مش هتسمح إن دا يكون سبب في ارتفاع جديد للأسعار لأن الناس حرفيا مش هتتقبل دا ولا هتقدر تستحمله والرئيس مع الشعب .
التقرير التالي في لايف النهاردة بخصوص حدث مهم جدا والخاص بتطور العمل في حقل ظهر للغاز في البحر المتوسط.
وسلط التقرير الضوء على تصريحات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللي قال فيها إن شركة إيني الايطالية هتستأنف أعمال الحفر بحقل ظهر، مع وصول الحفار إلى الحقل خلال شهر ديسمبر 2024.
وأشار بامير إن الشركة الإيطالية هتتولى حفر بئرين بهدف الرجوع بخطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر عبر إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعب يومي.
ووفق وزير البترول كماتن دخلت حفارات التنقيب إلى منطقة الامتياز البرية لشركة عجيبة للبدء بأعمال الحفر، مع دخول 3 حفارات لحفر آبار جديدة وحفارين لإصلاح الآبار.
وبخصوص الأنشطة الجارية، قال المهندس كريم بدوي إن شركتي شيفرون وإكسون موبيل خلاص بدأو في حفر آبار استكشافية بغرب المتوسط للمرة الأولى خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024.
التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص نبوءة صندوق النقد الدولي وتصريحاته عن قوة البريكس
وقال التقرير إن صندوق النقد الدولي صدم أمريكا والغرب لما توقع قيادة تكتل بريكس لنمو الاقتصاد العالمي بدلاً من نظرائها في الغرب الأعضاء في مجموعة السبع.
وسلط تقرير بانكير الضوء على تصريحات الصندوق فحول توقعاته للنمو العالمي، وللي قال فيها إن مساهمة دول بريكس في النمو العالمي هترتفع على مدار الخمس سنين اللي جايين، مقابل انخفاض مشاركة الدول السبع الكبار مثل أمريكا واليابان وألمانيا.
ولفت الصندوق إن مساهمة الصين في النمو العالمي -بناء على معيار تعادل القوى الشرائية للناتج المحلي الإجمالي- سوف تصبح 22% على مدار الفترة الممتدة حتى عام 2029، لتفوق مساهمة كافة دول مجموعة السبع مجتمعة وإن مستقبل الاقتصاد العالمي هيكون رهن بقرارات البريكس.