أمريكا مرعوبة.. القصة الكاملة لبديل الدولار
منذ إعلان مجموعة بريكس عزمها طرح عملة جديدة موحدة للتداول بين الدول الأعضاء بديلاً عن الدولار وتسود حالة من الصدمة في الأوساط الأمريكية المختلفة باعتبار أن العملة الجديدة اقتربت أن تكون واقعاً بعد أن اعتقدت أنها فكرة ستموت أمام سطوة الدولار.
أول ظهور لعملة بريكس الموحدة.. ما القصة؟
تداولت عدد من وسائل الإعلام الروسية نموذج لصور عملة بريكس المرتقبة يحملها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعات القمه الـ 16 لمجموعة بريكس حيث تكهنت بعض وسائل الإعلام على إنها عملة تذكارية فقط فيما تكهنت وسائل إعلام روسية أخرى على أن هذه العملة التي يجري اطلاقها قريبا العملة الموحدة لدول مجموعه بريكس وسنوافيكم بالتفاصيل تباعا فور تأكد صحة مايتم تداوله بشأن معلومة العملة المرتقب طرحها في الأسواق قريبا.
جديرا بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن دول مجموعه بريكس بصدد الكشف العمله الموحده لكن لن يتم تطبيقها خلال القريب العاجل نظرا هناك مفاوضات بين الدول دول مجموعه البريكس على الانتهاء على توحيد الإطار القانوني في المقام الأول.
وأعلنت مجموعة بريكس، توسيع عضويتها بالموافقة على انضمام 10 "دول شريكة" جديدة في البيان الختامي للقمة في قازان.
وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن "بريكس" اتفقت على معايير مهمة للدولة الشريكة، وستشهد المجموعة المزيد من التوسع عبر هذا الانتقاء، وفقاً لحساب "بريكس" على موقع "إكس" وبحسب قوله، فقد تم الاتفاق على قائمة تضم 13 دولة، لكن لم يتم الإعلان عنها بعد.
ومن جهته أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن قمة دول مجموعة بريكس التي تستضيفها بلاده تشهد تشكيل "نظام عالمي متعدد الأقطاب"، مؤكدا رغبة موسكو في مواجهة "الهيمنة" الغربية، نقلاً عن "أ.ف.ب".
وقال بوتين في كلمة أمام زعماء دول تتقدمها الصين والهند خلال الافتتاح الرسمي للقمة، إن "مسار تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب جارٍ حاليا، وهو مسار دينامي ولا رجعة فيه".
من ناحيته أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في كلمته أمام قمة بريكس أن مصر تؤمن إيمانا راسخا، بأهمية تعزيز النظام الدولى متعدد الأطراف، وفى قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها، باعتباره الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، والضمانة القوية لحفظ الأمن والسلم الدوليين، إلا أن الأزمات المتعاقبة التى عصفت بالعالم، خلال السنوات الماضية، قد أوضحت بما لا يدع مجالا للشك، عجز النظام الدولى عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم .. فضلا عن حالة الاستقطاب والانتقائية، التى أضحى النظام الدولى يتسم بها.