الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

قُبلة حياة للجنية وبشرى سارة بخصوص الدولار.. وكالة دولية: مصر أعتبا انتعاشة قوية

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 02:20 ص
الجنيه المصري
الجنيه المصري

 

 

هل مصر قادرة على النهوض من جديد؟ وهل الوضع الاقتصادي في طريقه للتحسن؟ وهل فيه مؤشرات بتقول احنا رايحين على فين؟ وإيه معنى ان مؤسسات التصنيف الدولي تأكد نظرتها الايجابية المستقبلية لمصر؟

 

من ساعات وفي مراجعة حديثة..  وكالة "ستاندرد آند بورز" جددت نظرتها لمصر وقالت إن المستقبل "إيجابي"! وأبقت على تصنيف الديون عند "B-/B". لكن إيه اللي بيعنيه الكلام ده لمستقبل الاقتصاد المصري؟ وهل فيه بصيص أمل في أزمة شح العملة وسوق الدولار؟ خلونا نغوص في التفاصيل

من فترة قريبة، وكالة "ستاندرد آند بورز" أكدت إن التوقعات الإيجابية لمصر تعكس تحسن الوضع المالي والاقتصادي.. يعني فيه خطوات بتتعمل عشان نحسن الوضع وبالذات بعد نظام سعر الصرف الجديد اللي بيدعمه السوق. الكلام ده هيساعد في دفع نمو الناتج المحلي الإجمالي

طب سؤال..  ليه ده مهم لينا؟
لما الناتج المحلي يزداد، ده معناه إن الاقتصاد بيكبر ومع الوقت ده هيخلي الحكومة تقدر توحد الموازنة العامة بشكل أفضل وكده هنبدأ نشوف استقرار أكبر في السوق

وفي مارس اللي فات، الوكالة عدلت من نظرتها لمصر من "مستقرة" إلى "إيجابية"، بعد ما حصلنا على استثمار ضخم من الإمارات بقيمة 35 مليار دولار. ومن هنا بدأت تتوالى التعهدات والتمويلات الدولية اللي وصلت لأكثر من 50 مليار دولار

طيب، إزاي ده هيأثر على أزمة شح العملة وسوق الدولار؟
لما الاستثمارات تتدفق لمصر، هيدخل دولارات جديدة للسوق، وبالتالي هيقل الضغط على سعر الدولار.. يعني ممكن نبدأ نشوف تحسن في قيمة الجنيه، وده هيكون خبر ممتاز لكل واحد فينا.

بس هل التحسن ده هيكون سريع؟
لا طبعًا.. لازم نكون عارفين إن الوضع مش هيحصل بين يوم وليلة.. ورغم النظرة الإيجابية التحديات موجودة لكن في خطوات حقيقية بتتعمل على الأرض.

بما إننا بنتكلم عن التحديات، هل ممكن نقول إن الأمور هتتحسن؟
الأكيد ان فيه تحسن جاي فى الطريق.. ولكن لازم نكون مستعدين نواجه أي صعوبات ومع توجيهات الحكومة والدعم من المستثمرين ممكن نشوف مستقبل أفضل.

من ناحية تانية الكل عارف أن الاقتصاد المصري بيواجه تحديات متعددة ولكن بوجود التوجهات الإيجابية من وكالات التصنيف الدولية ممكن نكون أكثر تفاؤلاً.

في النهاية  تجديد "ستاندرد آند بورز" لنظرتها لمصر على أنها إيجابية بيُعتبر خطوة كبيرة نحو استعادة الثقة في الاقتصاد.. ومع دخول المزيد من الاستثمارات ممكن نبدأ في رؤية تحسن في قيمة الجنيه وسوق الصرف.. وخلينا دايما فاكرين إنه كل تحدي هو فرصة جديدة للنجاح