15 مليار دولار من السعودية لمصر.. تعاون هيغير شكل الخريطة الاقتصادية

يا ترى إيه اللي يخلي السعودية تضخ استثمارات جديدة بقيمة 15 مليار دولار في مصر؟ وهل ده هيكون بداية لعصر جديد من التعاون الاقتصادي بين البلدين؟ وايه علاقته بزيارة ولى العهد الميرمحمدبن سلمان ولقاؤه مع الرئيس السيسي؟ وليه الاستثمارات السعودية هتركز على قطاعات زي الطاقة المتجددة، الصناعة، والسياحة؟ وإيه دور القطاع الخاص في السعودية ومصر في تعزيز الاستثمارات المشتركة؟

خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر مؤخرًا تم الإعلان عن توقيع اتفاقية ضخ استثمارات سعودية بقيمة 15 مليار دولار في قطاعات حيوية في مصر زي الطاقة المتجددة، السياحة، التطوير العقاري، والقطاع التقني. الخبر ده جه بعد اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين اللي تم توقيعها على هامش زيارة ولى العهد السعوديلمصر.. والاتفاقية دي =خطوة عملية لرفع حجم الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين

بندر العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، كشف إن التعاون ده مش بس بين الحكومتين، لكن كمان بين القطاع الخاص في السعودية ومصر.. وده معناه إن المشاريع اللي هيتم تمويلها هتكون بيد القطاع الخاص اللي عنده خبرة قوية في إدارة الاستثمارات والمشاريع الضخمة..وده يفتح الباب لفرص استثمارية جديدة في مصر خصوصًا في مجالات زي الطاقة المتجددة والصناعة اللي مصر بتحاول تطور فيها بشكل كبير فى السنين الأخيرة

القطاع الخاص السعودي بيشتغل على دراسة مشاريع جديدة في مصر لزيادة حجم الاستثمارات بعد توقيع الاتفاقية.. يعني مش بس الـ 15 مليار دولار اللي اتفقوا عليها لكن فيه كمان مشاريع تانية هتدرسها الشركات السعودية للاستثمار في مصر خلال الفترة الجاية

زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للسعودية في سبتمبر اللى فات كانت بداية لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين..و الاتفاق على ضخ الاستثمارات الجديدة في مصر جاي بناء على اتفاقيات تم توقيعها خلال الزيارة دي والقطاع الخاص في السعودية ومصر بيشتغلوا مع بعض لدخول استثمارات مشتركة في بلدان تانية كمان وده بيعزز فكرة الشراكة الاقتصادية بين البلدين على مستوى إقليمي ودولي

طب ايه حكاية تأسيس المجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي؟

بالنسبة لمجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، اللي هيكون برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي فده هيدي دفعة قوية للاستثمارات المشتركة .. وده بيأكد إن الاستثمارات وحمايتها هتكون على طاولة النقاش بين القيادات وده مهم جدًا لضمان استمرارية وحماية الاستثمارات بين البلدين.

والاستثمارات السعودية في مصر وصلت لـ127 مليار ريال، وده رقم ضخم بيوضح حجم التواجد السعودي في السوق المصري. والشركات السعودية في مصر بتلعب دور كبير في تطوير قطاعات مهمة زي التطوير العقاري والسياحة أما الاستثمارات المصرية في السعودية فبتقدر بحوالي 18.7 مليار ريال وده بيعكس اهتمام الشركات المصرية بالسوق السعودي برضه.

زيارة  ولى العهد لمصر والاتفاقيات اللي تم توقيعها هتكون نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية وده مش بس هيأثر على البلدين لكن كمان على المنطقة كلها.