لعب على تقيل والسر في الصندوق.. مصر بتعمل ايه في أفريقيا
اللي بيحصل في ملف افريقيا اليومين دول يدرس في علوم السياسة والاقتصاد والذكي هو اللي بيكسب في النهاية.. ازاي السيسي رجع السيطرة المصرية على أفريقيا وايه حكاية الاستثمارات المصرية في القارة وازاي بتحمي الأمن القومي المصري.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده.
مصر طول عمرها هي مركز الجاذبية في افريقيا وهي القائد الحقيقي للقارة من ساعة ما قادت حركات التحرر الوطني من الاستعمار وكانت مصر ملهمة لحركة النضال الأفريقية وبعدها القاهره كان ليها ايادي بيضاء في نهضة افريقيا ومساعدة شعوبها للتحرر الاقتصادي من السيطرة الغربية .. يعني مصر طول عمرها ضهر وسندوللدول الأفريقية ولا عمرها مارست عليهم الغرور ولا اتدخلت في شؤونها الداخلية وبالعكس كانت دايما عامل استقرار ووساطة.
ليه الكلام دا كله عن علاقة مصر بالدول الأفريقية ؟
لسبب بسيط بس مهم جدا وهو أن افريقيا هي بعد مهم من أبعاد الأمن القومي المصري والحديقة الخلفية للدولة المصرية وعمقها الطبيعي.. دا من ناحية ومن الناحية التانية افريقيا فيها ثروات لاتحصى في كل المجالات وخاصة في الثروات الطبيعية والمعدنية والبترول والغاز والطاقة المتجددة وفي لغة الاقتصاد هي كنز لاي مستثمر عاوز يكسب مليارات الدولارات لكن كانت الحروب والصراعات السياسية مشكلة كبيرة بتواجه اي شركة أو مستثمر في دول القرن الأفريقي لكن الوضع دلوقتي اتغير وأغلب الدول الإفريقية استقرت وبدأت كمان نهضات اقتصادية وعشان كده مصر كانت لازم تكون حاضرة بقوة.
إزاي مصر هتستغل السوق الافريقي للاستفادة القصوى ؟
الشركات المصرية مش غريبة على السوق الأفريقية بالعكس الشركات دي نفذت أهم مشروعات في الدول الأفريقية وآخرها سد تنزانيا وقطاع الطرق والبنية الأساسية في دول كتير وعملت سمعة كويسة جدا في الأسواق الأفريقية والنتيجة الشركات المصرية بقت مطلوبة بالاسم في افريقيا..
الجديد بقي في الملف دا إن وزارة الخارجية المصرية أعلنت البدء الفعلي في انشاء صندوق للاستثمار في دول حوض النيل وحسب البيان الهدف من الصندوق هو تعزيز الاستثمار في المشروعات التنموية ومشروعات البنية الأساسية في دول حوض النيل ..
طيب الصندوق دا مين هيموله واشمعنا دلوقتي؟
حسب البيان تمويل الصندوق هيعتمد على ميزانية الدولة المصرية والشراكة مع القطاع الخاص المصري و الإخوة في دول حوض النيل، إضافة إلى شركاء القارة الإفريقية من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.. وبخصوص توقيت إطلاق الصندوق المصري للاستثمار في دول حوض النيل فدا مصر شغالة عليه من فترة والحكومة كانت بتدرس كل التفاصيل بعد توجيهات الرئيس السيسي بتعزيز الأمن القومي المصري في حوض النيل وطبعا كلنا عارفين أهمية المنطقة دي دلوقتي مع الأزمات بتاعة مياه النيل وإن الصندوق دا ضربة معلم لانه بيخلي فيه تعاون قوي مع دول حوض النيل يحمي في النهاية مصالح مصر العليا في المياه بجانب المكاسب الاقتصادية الضخمة وتعزيز الدور المصري الرائد في افريقيا
ومصر كانت بردوا شغالة بقوة الفترة الأخيرة للانتهاء من الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل واللي اخيرا دخلت حيّز التنفيذ من ساعات بعد أكتر من 10 سنين من المفاوضات بين دول نهر النيل، ودا وبحسب ما أفادت مفوضية حوض النيل اللي بتضم 10 دول ولغاية دلوقت صدّقت 5 من الدول الـ 10 على الاتفاق اللي تمّ التوصل إليه