الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

تركيا تطلق عمليات تدقيق ضريبية كبرى تستهدف الشركات الكبرى

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 10:00 م
وزير المالية التركي
وزير المالية التركي محمد شيمشك

أعلن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك عن برنامج تدقيق واسع النطاق يستهدف الشركات الكبرى في جميع أنحاء البلاد.

وأكد التزام الحكومة بالعدالة الضريبية والكفاءة، مشيرًا إلى أنها ملتزمة بدعم دافعي الضرائب الصادقين مع مراقبة أولئك الذين يكسبون أرباحًا كبيرة ولكنهم يدفعون ضرائب ضئيلة.

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول، ناقش شيمشك المبادرات الجديدة التي تهدف إلى مكافحة الاقتصاد غير الرسمي. وأشار إلى أن إدارات الوزارة تعمل باستمرار في هذا المجال، مشيرًا إلى أن فرق مفتشي الضرائب التابعة لمجلس التدقيق الضريبي تستعد لبرنامج تدقيق مكثف يركز على الشركات الكبرى على مستوى البلاد.

وأكد سيمسيك أن دراسات تحليل المخاطر ستشمل مئات الآلاف من دافعي الضرائب وستستخدم تقنيات التعلم الآلي. وسيتم دعوة حوالي 3400 شركة كبيرة تم تحديدها على أنها عالية المخاطر لتقديم التوضيحات.

وستشمل الموضوعات قيد التدقيق التطبيق غير السليم لأحكام تعديل التضخم التي تقوض القواعد الضريبية، وتوليد الإيرادات غير المبلغ عنها، واستخدام حسابات IBAN التابعة لجهات خارجية لجمع المدفوعات بدلاً من الحسابات المصرفية التجارية الرسمية.

وتشمل القضايا الأخرى التي سيتم تناولها عدم حجب المدفوعات المشاركة في الأرباح والتطبيق غير الصحيح للإعفاءات والخصومات، بإجمالي ما يقرب من 30 مخاوف مختلفة.

ومن الجدير بالذكر أن الفشل في الإعلان عن الدخل من وسائل التواصل الاجتماعي سيتم التشكيك فيه أيضًا. تشير الحسابات الأولية إلى أن الشركات الكبرى المدعوة لشرح مواقفها الضريبية لديها قواعد ضريبية أقل من المبلغ عنها بمقدار 23 مليار ليرة للفترة ذات الصلة.

وأكد الوزير شيمشك أن دعوات التوضيح تهدف إلى استرداد مليارات الليرات من الضرائب لصالح الخزانة العامة. وسيُعفى دافعو الضرائب الذين يقدمون توضيحات مرضية من أعباء التدقيق الضريبي.

وحذر من أن أولئك الذين لا يستجيبون أو الذين تعتبر ردودهم غير كافية سيخضعون للتدقيق الضريبي. وأكد الالتزام بالجهود الجارية التي تستهدف الشركات الكبرى لضمان العدالة والكفاءة في الضرائب مع تقديم الدعم لدافعي الضرائب الشرفاء.

واختتم بالتأكيد على أن عمليات التفتيش ستزداد في جميع القطاعات لمكافحة النشاط غير الرسمي، مشيرًا إلى أن الحكومة تهدف إلى ضمان العدالة الضريبية مع حماية دافعي الضرائب الملتزمين والشرفاء من العيوب التنافسية.