من الكواليس.. كامل الوزير يتحرك بعد غضب السيسي
الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل قرر يتحرك في اتجاه جديد بعد غضب الرئيس.. ايه اللي حصل والوزير ناوي على إيه وازاي الأرقام دي مش هتستمر وليه أعلن حالة الطوارئ في مكتبه.. تعالوا نشوف التفاصيل كلها في التقرير ده خليكم معانا للآخر.
بعد اللي قاله الرئيس السيسي عن حجم فاتورة الاستيراد السلع الاستفزازية واللي كشفت مدة غضب الرئيس من قيمة الأرقام لسلع سهل جدا تتصنع في مصر والفريق كامل الوزير اكتر واحد فاهم الرئيس السيسي وبيفهم هز بيقصد ايه وإن تصريحاته وراها تكليفات مهمة بين السطور ودا لان الفريق كامل الوزير من اقرب الناس اللي اتعاملت مع الرئيس السيسي خلال عمله رئيسا للهيئة الهندسية في القوات المسحلة وعشان كده الوزير مستناش الوقت يعدي من غير ما ياخد إجراءات..
طيب كامل الوزير عمل ايه عشان يصحح التشوه في فاتورة الاستيراد ؟
شوف ياسيدي المعلومات اللي عندنا بتقول إن الفريق كامل الوزير قررت فورا تشكيل لجان لحصر كل السلع المستوردة وخاصة السلع الاستفزازية واللي ليها بديل محلي واللي ملهاش وعمل ملف لما سلعة ودا عشان يدرس مين اللي بيستوردها ومدة حاجة السوق ليها وهل ليها بديل محلي ولا لأ ولو ليها فهل ياترى بنفس الجودة يعني تقدر تقول كده إن الوزير بدأ مرحلة جمع المعلومات والإحصائيات وموقف كل سلعة عشان يشوف انسب طريقة لتعويضها بالمنتج الوطني ودا هيخلي فيه حوار بين وزارة الصناعة وبين المستوردين.
الخطوة التانية اللي ناوي عليها كامل الوزير هتكون بناء مصانع لإنتاج السلع اللي مش موجوده بوفرة وبتخلي الشركات تستوردها من بره ودا لتوفيرها محليا والاستفادة من الإمكانيات المتاحة وزيادة مكاسب المستوردين من خلال توفير تكلفة الاستيراد والنقل والشحن والتفريغ وسعر الدولار يعني فيه مصلحة مشتركة وفي نفس الوقت المصانع دي هتوفر آلاف من فرص العمل للشباب وهتخصص جزء من الصناعات الجديدة للتصدير والمساهمة في استقرار سوق الصرف.
المعلومات بتقول كمان إن وزارة الصناعة بدأت خطوات لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في الصناعات اللي عليها طلب كبير في الاستيراد وهي مش هتخرج من القايمة اللي الرئيس السيسي قال عليها خلال افتتاح محطة قطارات الصعيد وفعلا بدأت البشاير تهل ومثلا شركة إيجيبتالوم أعلنت عن نيتها بناء 4 مصانع جديدة باستثمارات هتعدي ال6 مليارات دولار لإنتاج الفويل، الأسلاك، الرقائق، وكافة منتجات الألومنيوم التي تستوردها مصر من الخارج ودا اول الغيث ولسه فيه اخبار سارة هنسمعها في الأيام الجاية عن الصفقات اللي عملها كامل الوزير لإنتاج المنتجات اللي قال عليها الرئيس وتخفيف فاتورة الاستيراد واللي بدورها هتخفف الضغط على العملة الصعبة في سوق الصرف وزي ما احنا عارفين إن الاستيراد من اكتر القطاعات اللي بتستنزف الدولار وبتراوح الفاتورة السنوية بين 80و100 مليار دولار.