“مليونيرات الظل”.. معلومات صادمة عن ثروة صبحي كابر و “ولاد الامام”
هو إزاي ناس زي صبحي كابر وهشام الإمام وصلوا للثراء ده؟ يا ترى جابوا الفلوس دي منين؟ وإيه اللي خلّاهم يبقوا من أشهر الأسماء في مجال المطاعم والبيزنس في مصر؟ وهل فعلاً فيه حاجة اسمها الثراء السريع ولا الموضوع وراه أسرار تانية؟ وهل بيع مطعم صبحي كابر اللي حصل مؤخراً كان سببه خلافات شخصية؟
فى الكام يوم اللى فاتوا مفيش سيرة فى مصر تقريبا الا عن بيع مطعم صبحي كابر.. خناقات ولايفات .. وهجوم متبادل.. ناسمتعاطفة وناس شمتانة وناس تالتة مش فاهمة ايه اللى بيحصل بالظبط.. وناس رابعة بتسأل هي الناس دي جابت الملايين دي كلمها منين ؟ زعملتها امتى؟ وهل فعلا فيه شغل بيكسب الملايين دي كلها؟
وفى الفيديو ده هنتكلم مع حضراتكم عن أسماء ليه تقل كبير في عالم البيزنس في مصر زي صبحي كابر وهشام الإمام اللى اشتروا منه المحل.. وهنناقش إزاي بدأوا، والفلوس الكتيرة اللي اتكلموا عنها، وخصوصاً بعد المعركة الكلامية اللي ظهرت مؤخراً بين صبحي وأولاد الإمام.
خلونا نرجع بالزمن شوية ونفهم الحكاية من الأول..صبحي كابر واحد من الأسماء اللي اشتهرت في مجال المطاعم الشعبية في مصر.. بدايته كانت بسيطة جداً، بدأ بمطعم صغير في شبرا وابتدى من الصفر زي ناس كتير بتحلم توصل.. لكن المختلف عند صبحي إنه عرف يركز على حاجتين مهمين جداً “الجودة والتوسع” قدم أكل مصري شعبي بجودة عالية، قدر يجذب بيها الناس من كل مكان، مش بس في شبرا لكن في مصر كلها.. المطعم بقى براند علامة تجارية والناس بقت تيجي مخصوص علشان تجرب أكله.. ورغم انه مبيعملش حاجة مختلفة كتير عن الأكل البيتي الا انه لعب على جودة الاكل اللى بيقدمه ونجح فى ده جدا
لكن مع الشهرة دي.. بيظهر سؤال مهم..يا ترى صبحي كابر جاب الفلوس دي منين؟ وهل فعلاً الموضوع مجرد توفيق؟
الحقيقة إن صبحي كان عنده رؤية مختلفة، مكنش بيركز على الربح السريع، كان بيركز على بناء اسم قوي، وده اللي خلاه يوصل للقمة.. والمطاعم والمشروعات اللي زي مطعم صبحي بتعتمد على الاستمرارية والجودة مش بس الأكل لكن كمان إدارة ناجحة وعلاقات كويسة مع الزباين .. تخلى اللى يروح المطعم يرجع يروح تانى ومش بس كده ده كمان بيتحول الى واحد بيسوق للمطعم وبيرشحوا لصحابه واهله وكل معارفه
نجي بقى لهشام الإمام واخواته وأولاده..هما كمان من الناس اللي اشتهرت بشكل كبير في مجال البيزنس ودايماً بيظهروا في الإعلام.. وفي الفترة الأخيرة كان فيه كلام كتير عن خلاف بين عيلة الإمام وصبحي كابر، وده بسبب خلافات على الفلوس وإدارة الشغل والموضوع وصل لبيع مطعم صبحي كابر وناس كتير بتقول إن البيع ده كان نتيجة الضغط والخلافات المستمرة.
وبيديرهشام الامام وشقيقه ممدوج شركة الامام للسيارات ودي واحدة من اكبر شركات السيارات فى مصر وهي موزع معتمد لعددمن اشهر الماركات زي ام جي وشيفرولية
لكن الأهم من كده إن صبحي كابر لسه بيقول إنه باع مطعمه عشان يركز على مشاريع تانية.. هل ده فعلاً السبب الحقيقي ولا الموضوع أكبر من كده؟ وهل هشام الإمام وأولاده ليهم دور في اللي حصل؟ دي أسئلة لسه محدش عنده إجابة واضحة عليها، لكن الأكيد إن السوق بيتغير والمنافسة بتزيد وكل واحد بيحاول يضمن إنه يبقى في الصورة.
طب، دلوقتي نسأل نفسنا: هل الناس دي فعلاً جابت الفلوس دي من مشاريعهم بس؟ ولا فيه حاجة تانية؟
الحقيقة إن النجاح في البيزنس مش دايماً بييجي من شغل نظيف، لكن في حالات زي صبحي كابر وهشام الإمام، كان عندهم القدرة إنهم يستغلوا الفرص في الوقت الصح.. سواء كان عن طريق استثمار صح أو توسيع البيزنس في الاتجاه المناسب.
وبنرجع لسؤال الثراء السريع هل فعلاً ممكن الواحد يبقى غني بسرعة؟
الإجابة دايماً مش واحدة.. الناس اللي زي صبحي كابر وهشام الإمام قضوا سنين طويلة بيشتغلوا على مشاريعهم، مش مجرد ضربة حظ. النجاح ده نتيجة تخطيط طويل وصبر وعمل مستمر.
و قصة صبحي كابر وهشام الإمام بتعلمنا إن الفلوس الكبيرة بتيجي من ورا تعب وتخطيط مش من ورا أحلام الثراء السريع.. وعلشان كده كل اللي بيدور على النجاح لازم يكون مستعد يشتغل ويصبر لأن مفيش حاجة بتيجي بالساهل.. والأهم كمان انك لوقدرت تحقق أحلامك وتبنى براند انك تقدر تحافظ عليه وتكون قادر على توقع المشاكل والتعامل معاها وتقديم حلو ليها