لعبة التجار وضربة مدبولي.. إزاي الحكومة ظبطت سوق السكر
في الفترات اللي فاتت، مصر كان فيها أزمة شديدة جدا في توفير السكر وعلشان الدولة تحل المشكلة دي اضطرت أنها تستورد سكر من برا. . وحاليا الدولة اخذت قرار هيعيد تسعير سلعة السكر بشكل كامل وكما هيحافظ علي استقرار سلعة السكر في السوق علي مدار الموسم.. لو عاوز تعرف الحكاية تابعنا للآخر وهتعرفوا التفاصيل كلها في الفيديو ده.
من شهور مش بعيدة مصر مرت بفترة كانت غريبة جدا واللي ظهر فيها اختفاء سلعة السكر من الاسواق، وفي الفترة دي مصر اضطرت أنها تشتري كميات كبيرة من السكر من عدد من دول العالم، علشان تسد النقص اللي كان موجود في الأسواق، وكمان علشان تسيطر علي سعر السكر في السوق خصوصا أن سعر كيلو السكر وصل في الوقت ده لارقام خرافية وسعر الكيلو تعدي 80 جنيه في بعض المناطق، والغريب أن كان مش موجود برضوا علي الأسعار دي.
طيب اية اللي عملته الحكومة علشان تحل أزمة توفير السكر في الأسواق؟.
الازمة اللي حصلت في مصر واللي كانت بسبب نقص سلعة السكر خلت الدولة تتعاقد علي شراء أكتر من 100 ألف طن من السكر الخام عن طريق الاستيراد، وطبعا الكمية الكبيرة دي كانت التعاقد عليها بيكون بالدولار وطبعا ده حمل الدولة فاتورة اضافية من التكاليف لتوفير السلع للمواطنين.
أزمة توفير السكر في الاسواق موقفتش علي استيراد السكر الخام من الخارج، لا ده كمان وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة الداخلية عملوا حملات كبيرة جدا علي مخازن التجار خصوصا ان الفترة دي التجار خزنوا كميات كبيرة من السلع بشكل عام والسكر بشكل خاص علشان يرجعوا يبعوه ويستفادوا من فرق السعر ويحققوا مكاسب مالية كبيرة من جيوب الشعب المصري.
الحملات اللي قامت بيها عناصر وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الداخلية كانت النتائج بتاعتها مفزعة خصوصا أن الحكومة قدرت تضبط كميات رهيبة من سلعة السكر متخزنة بشكل عشوائي وغير آدمي وفي مناطق لا تصلح تماما للتخزين علشان تكون بعيدة عن عيون الدولة، وطبعا كان في نسبة كبيرة من سلعة السكر كانت منتهية الصلاحية وكان بيتم اعادة تغليفها مرة تانية وبيعها بشكل تاني للمواطنين، وكان الغرض للتجار من الحاجات دي هو تحقيق مكاسب مالية باي شكل من الأشكال.
طيب اية القرار اللي الدولة اخذته علشان تحافظ علي استقرار سلعة السكر بالاسواق؟.
بعد الأزمة اللي حصلت في سلعة السكر، الدولة اخذت قرار بحظر تصدير السكر، خصوصا أن مصر كانت بتصدر نسبة كبيرة من محصولها من سلعة السكر وكمان علشان نحافظ علي استقرار الأسعار بالأسواق، وميكونش عندنا ازمة جديدة في اسعار السلع ولا يكون في نقص جديد فيها في الأسواق، علشان كده الحكومة في الفترة الرئاسية خذت تكليفات رئاسية مشددة بتوفير السلع والمنتجات والقضاء على أي أزمة لسد الفجوة السلعية في الأسواق .