سوق السيارات فقد الوعي.. ركود والأسعار خرجت عن السيطرة

اللي اشترى عربية خلاص اشتري واللي بيفكر يشترى ينسي دلوقتي خالص.. ليه سوق السيارات دخل النفق المظلم وليه الأسعار خرجت عن السيطرة وايه مصير الأسعار في الشهور الجاية... كل دا هنعرفه مع حضراتكم في الفيديو دا خليكم معانا للأخر.
 

كل الاسواق استقرت وحصل فيها انفراجة بعد قرار البنك المركزي في مارس اللي فات بتحرير سعر الجنيه أو التعويم ودا بعد توفر الدولا وعودة الاستثمارات الساخنة والقضاء على السوق السودا وزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة من قطاعات السياحة وتحويلات المصريين في الخارج والاستثمار وغيرها من مؤشرات خروج الأسواق من عنق الزجاجة إلا سوق السيارات واللي فضل على حاله بعد انفراجة قصييرة.

أزمة سوق السيارات إنه دخل جدول المحظورات واتعامل على إنه سلعة ترفيهية واتوقف استيراد
السيارات كاملة الصنع ومع القرار دا ارتفعت الاسعار بشدة ومعاها أسعار قطع الغيار والصيانة وخلافه..
في الساعات الأخيرة البنك المركزي أصدر قرار بإلزام البنوك بعد تدبير أي عملة أجنبية لأي مستورد سيارات إلا بعد الرجوع إليه ودا ضمن قرار شمل 12 سلعة كمالية تاانية.

وطبعا القرار الأخير فرض حالة من اليأس بين التجار واللي كانوا بيطالبو أصلا بفتح باب الاستيراد والافراج عن السيارات اللي في المواني بعد أزمة سيارات المعاقين ولو وضعنا قرار المركزي على مقياس السوق هنعرف إنه هيولع السوق الأكتر والأسعار هتخرج عن السيطرة أكتر وشراء سيارة هيكون حلم بعيد المنال.

الأزمة مش في قرار المركزي لكن في الأوضاع اللي عليها السوق من فترة ودا لأنه كان فيه حالة طلب شديد على الشراء في وقت السوق بيعاني من نقص شديد في السيارات وكان طيبيعي يتعامل التجار مع المخزون بحرص شديد ويفرضو أوفربرايس كبير جدا إلى سعر السيارات وطبعا في النهاية المشتري أو الزبون ليه قدرة مالية بيتعامل في حدودها عشان كده وصلنا لمرحلة الركود الكبير واللي معناها وقف الحال.

طيب وبعدين ايه اللي هيحصل الفترة الجاية في السوق؟.
من غير مقدمات لو فضل الحال على ماهو عليه يبقي الأمور هتزداد صعوبة والأسعار هتفضل تزيد والتجار مش هيطلعوا كل المخزون لتعويض نقص الطلب وفي الاخر لازم الحل يجي من الحكومة واللي لازم تحل الأزمة بقرارات تسهل عملية الاستيراد من تاني وغير كده يبقي احنا في أزمة كبيرة.

فيه وجه تاني لأزمة سوق السياارات وهي إن قطاعات تانية كتير شغالة على السوق دا بداية من الميكانيكي اللي في الحارة لغاية شركات التوكيلات والمعارض الكبيرة ودا قطاع شغال فيه ملايين الناس بشكل مباشر وغير مباشر وعشان كده بنقول إنه لازم يكون فيه حل.
المستوردين قدموا مقترح إن البنك المركزي أو الحكومة يستئنوا السيارات من قايمة السلع المحظور استيراداها إلا بإذن لأن الوضع خرج عن السيطرة.