صفقات الكبار.. السيسي وبن زايد ناويين على إيه؟
يا ترى إيه اللي بيحصل بين مصر والإمارات في الفترة الأخيرة ؟ وايه سر زيارة هامة الأمير محمد بن زايد للقاهرة؟ وايه حكاية الاتفاقيات الجديدة، والاستثمارات بمليارات الدولارات؟ وهل الاتفاقيات دي ممكن تلعب دور في حل أزمة شح العملة اللي بتعاني منها مصر؟ وإيه تفاصيل اتفاقية رأس الحكمة التنموية اللي وقّعوها؟ وهل التعاون ده هيكون المنقذ للاقتصاد المصري؟ خلينا ندخل في التفاصيل!"
خلال الساعات اللي فاتت، القاهرة كانت بتشهد واحدة من أهم الزيارات الرسمية، لما الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، زار مصر والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي. الزيارة دي مش مجرد زيارة عادية، دي زيارة بيتم فيها توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، وهي اتفاقية تطوير "رأس الحكمة" التنموية.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والإماراتي الشيخ محمد بن زايد إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي بحضور عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
اتفاقية رأس الحكمة تعتبر من أكبر المشاريع اللي تم توقيعها في الفترة الأخيرة. المشروع ده مش بس استثماري، ده مشروع تنموي شامل بيهدف لتحويل منطقة "رأس الحكمة" في الساحل الشمالي لمركز اقتصادي عالمي. الاتفاقية دي هتشمل تطوير بنية تحتية حديثة، مشروعات سياحية، مناطق صناعية، وتجارية، وكمان فرص استثمارية جديدة هتفتح المجال للقطاع الخاص.. ومصر دخلها من اتفاقية الشراكة فى تطوير راس الحكمة 35 مليار دولار كانوا من الأسباب اللى ساهمت بشكل كبير فى تهدئة واستقرار سوق صرف الدولار وكمان خلوا البنك المركزي ياخد قرار مهم وتاريخي فى مارس اللى فات بتحرير سعر الصرف وتطبيق سعر صرف مرن بيتحدد فيه سعر الجنيه بناء على قواع السوق من غير اى تدخل
طيب ليه مشروع تطوير رأس الحكمة ده مهم لمصر؟
ببساطة، مصر في الوقت الحالي بتعاني من أزمة حادة في شح العملة الأجنبية.. والحكومة بتحاول تسد الفجوة دي من خلال جذب استثمارات أجنبية ضخمة، وده بالظبط اللي الإمارات بتقدمه من خلال التعاون الاستراتيجي ده.. والاستثمارات الإماراتية في مصر مش بس هتكون في قطاع السياحة والعقارات، لكن كمان في قطاعات تانية زي الصناعة والطاقة والتجارة.
يعني التعاون المصري الإماراتي مش مجرد تعاون اقتصادي عادي، ده تعاون استراتيجي طويل الأمد بيدعم استقرار الاقتصاد المصري..و الإمارات بتعتبر واحدة من أكبر الشركاء الاستثماريين لمصر، ومع زيارة الشيخ محمد بن زايد، التعاون ده بقى أقوى من أي وقت مضى.. خصوصا انه ناقش مع الرئيس السيسي توسيع حجم الاستثمارات الاماراتية فى مصر الفترة الجاية
نيجي لأزمة شح العملة، إزاي الاتفاقيات دي ممكن تكون حل؟
باختصار ، دخول استثمارات أجنبية لمصر زي اللي بتحصل من الإمارات بيعني إن فيه ضخ لعملة أجنبية في الاقتصاد المصري..والاستثمارات دي هتساعد في تحسين الاحتياطي النقدي الأجنبي، وده معناه تقليل الضغط على العملة المحلية وتحسين وضع الجنيه المصري.
لكن مش بس كده، الاتفاقيات دي مش هتفيد مصر لوحدها.. الإمارات كمان بتستفيد من الشراكة دي من خلال الحصول على فرص استثمارية جديدة، وتوسيع نفوذها الاقتصادي في المنطقة.. وده اللي بنشوفه في مشروع رأس الحكمة، اللي مش بس هيكون مشروع محلي، لكن هيمثل مركز جذب عالمي للاستثمار، وبالتالي هيرفع من مكانة مصر الاقتصادية على الساحة الدولية.
طب السؤال اللي بيطرح نفسه: هل التعاون ده كفاية لحل كل مشاكل الاقتصاد المصري؟
طبعا لأ، لأن الاقتصاد المصري بيواجه تحديات كبيرة، زي التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. لكن الاتفاقيات دي هي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، لأنها بتفتح الباب لحلول أكتر على المدى الطويل. مصر بتحتاج لاستثمارات مستدامة في مجالات متعددة عشان تقدر تواجه التحديات اللي بتقف قدامها.
في النهاية، نقدر نقول إن زيارة بن زايد وتوقيع الاتفاقيات مع السيسي خطوة كبيرة في تعزيز التعاون المصري الإماراتي. وده بيأكد على إن مصر لسه عندها فرص كبيرة لتجاوز أزماتها الاقتصادية من خلال شراكات قوية مع دول الخليج.
في النهاية: إيه اللي ممكن نشوفه في الفترة الجاية من صفقات تانية بين مصر والإمارات؟.. ده اللى هتجاوب عليه الأيام الجاية