صدمة خافيش الظلام ولغز زيادة ودائع الدولار في البنوك.. ومهمة خاصة لوزير السياحة في السعودية.. وصفقات القمح الكبري تكشف خطة مدبولي
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الخميس 3 أكتوبر 2024 على كافة منصاتنا الالكترونية
منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن ضربات البنك المركزي لخفافيش الدولار
وشرح الثقرير إنه من ساعات البنك المركزي أعلن ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية غير الحكومية في بنوك مصر بأكتر من 4 مليارات دولار خلال أول 8 شهور من 2024 لتصل إلى 54.6 مليار دولار بنهاية أغسطس اللي فات مقابل 50.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023.
ولفت التقرير إن بيانات المركزي أكدت أن البنوك المصرية تلقت مدخرات أجنبية بقيمة 800 مليون دولار خلال أغسطس فقط، لترتفع أرصدة الودائع بالعملة الأجنبية من 53.8 مليار دولار في يوليو الماضي إلى 54.6 مليار دولار في أغسطس..
وشرح التقرير مصطلح ودائع المصريين بالدولار وهو ببساطة الفلوس اللي المصريين حاطينها في البنوك بالدولار، مش بالجنيه المصري لأسباب كتير، زي الاحتفاظ بفلوسهم في عملة مستقرة زي الدولار عشان يحافظوا على قيمتها، خاصة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي أو التضخم.
وعن سر زيادة الودايع الدولارية شرح بانكير الأسباب وقال إنه من أسبابها زيادة تحويلات المصريين اللى بيشتغلوا برة مصروبيبعتوا فلوسهم لأهاليهم في مصر. جزء كبير من الفلوس دي بيبقى بالدولار، ولما الأهل هنا ما يحولوش الفلوس دي لجنيه مصري ويحطوها في البنك بالدولار، بتزيد الودائع ودا بخلاف الظروف الاقتصادية وعدم استقرار في السوق أو مخاوف من انخفاض قيمة الجنيه، ودا بيخلي ناس كتير بتروح تحول فلوسها للدولار وده بيزود حجم الودائع.
وحدة أبحاث بانكير قدمت كمان تقرير خاص عن زيارة
وزير السياحة للسعودية.
ولفت التقرير إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري زار النهاردة النهاردة المملكة العربية السعودية وعقد لقاءات رسمية ومهنية كتيرة مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين وأصحاب شركات السياحة والسفر والترويج في المملكة.
واستعرض التقرير نتائج اجتماعات الوزير في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار وآليات الترويج السياحي المشترك وزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين واستغلال العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال التقرير إنه فيه تفاصيل بين السطور في زيارة وزير السيباحة المصري وهي إن مصر عينها على سوق السياحة السعودية واللي بيعتبر من أهم الأسواق السياحية في العالم ودا لأن حجم الإنفاق للسائح السعودي هي بين الاعلي في العالم.
التقرير أضاف كمان إن زيارة وزير السياحة المصري للسعودية مهمة جدا وجت في الوقت الحرج لقطاع السياحة السعودية واللي حقق إيرادات اكتر من 141 مليار ريال أو 38 مليار دولار في السنة دي.
وأشارالتقرير إن عدد السعوديين اللي بيسافروا للخارج للسياحة بصفة منتظمة بيوصل لـ 13 مليون سائح سنويًا، قفز إنفاق السعوديين على السياحة خارج المملكة خلال 2022 الى أعلى رقم تاريخي بما يقارب 88 مليار ريال أو مايعادل 24 مليار دولار على السياحة بالخارج في 2022.
وشرح التقرير إن نصيب السوق المصري من السياحة السعودية وحسب البيانات الرسمية مصر استقبلت 1.1 مليون سائح من دول الخليج العربي خلال 2023 منهم 800 ألف وافد سعودي يعني الغالبية العظمى من السعوديين وعشان كده الوزير المصري زار الممكلة لأن مصر بتخطط لمضاعفة اعداد السياح السعوديين في مصر وإنعاش القطاع السياحي في وقت المنطقة كلها توترات وصراعات والسوق السعودي .
منصات يانكير قدمت كمان تقرير مهم جدا عن صفقات الحبوب الكبرى.
وشرح تقرير بانكير إن مصر بتعتبر واحدة من أكتر الدول استهلاكًا للقمح، بتحتاج كميات ضخمة من الحبوب دي عشان تأمن احتياجات الشعب من الخبز.. وده راجع لسببين: الأول هو عدد السكان اللي بيزيد بسرعة، والتاني هو إن الخبز واحد من الأساسيات في كل بيت مصري. عشان كده، مصر بتحتاج تأمن فى حدود من 18 الى 20 مليون طن من القمح سنويًا، سواء من إنتاجها المحلي أو عن طريق الاستيراد.
وقال التقرير إن مصر بتزرع حوالي 3.5 مليون فدان من القمح كل سنة، واللي بينتج حوالي 9 مليون طن لكن الرقم ده مش كافي لتغطية الاحتياجات الضخمة. عشان كده، الفجوة الكبيرة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك بتتغطى من خلال الاستيراد.
وقال بانكير إن مصر بتستورد حوالي من 10 الى 12 مليون طن قمح سنويًا، وبتتعامل مع أكتر من 20 دولة مختلفة عشان تأمن احتياجاتها..و روسيا وأوكرانيا كانوا دايمًا أكبر موردين للقمح لكن الحرب الروسية الأوكرانية اللي حصلت في 2022 قلبت الأمور ومصر اضطرت تدور على بدائل تانية زي فرنسا، رومانيا، وأمريكا."
وشرح بانكير إن مصر مش بتعتمد بس على الاستيراد بس، لكن كمان عندها خطط طموحة لزيادة إنتاج القمح محليًا..و الحكومة شغالة على مبادرات زي مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان، وده بيهدف لتوسيع الرقعة الزراعية، وزيادة إنتاج الحبوب..وفيه كمان مشروعات تطوير نظم الري الحديث، اللي بتساعد على توفير المية، وده بيأثر بشكل مباشر على الإنتاجية.
وانتهي التقرير بالتأكيد على إنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية، السوق العالمي للقمح اتأثر بشكل كبير ومصر واجهت تحديات كبيرة، لكن الدولة كانت مستعدة للأزمة دي من خلال زيادة المخزون الاستراتيجي للقمح والحكومة بتهدف دايمًا إن يكون عندها مخزون يكفي لمدة من 6 لـ 8 شهور، عشان أي أزمة عالمية أو ارتفاع في الأسعار ما يأثرش بشكل مباشر على رغيف العيش في مصر.