من نستله لصناعة الهيدروجين الأخضر. شوف إزاي كامل الوزير بيصنع الدولار
إزاي كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، بدأ يصنع الدولار في مصر... ، وهل فعلا بدأ في خطته اللي اتكلم عنها من شهرين بأنه هيبدأ في تصنيع العملة الأمريكية داخل مصر وممكن ترجع تاني تسجل 10 جنيه، طب إيه اللي حصل على أرض الواقع... هنقولك كل التفاصيل في الفيديو فتابعنا للآخر.
في الفترة الأخيرة الفريق كامل الوزير بدأ في فتح باب الاستثمارات داخل قطاعات الصناعة والنقل، وبالفعل التقي شركات عالمية في تخصصات إنتاج عربات السكة الحديد والمترو وكمان إنتاج الموبايلات، وعرض عليهم ينقلوا مقر صناعتهم لمصر، وبالفعل في شركات كتير قبلت العرض وبتستعد دلوقتي تشتغل من مصر.
كل ده هدفه إننا نوفر المنتجات اللي بيحتاجها المواطنين في السوق المحلي ونقلل فاتورة استيرادها، وطبعا السلع أو المنتجات دي هتتباع بالجنيه فندعم العملة المحلية على حساب اي عملة أجنبية، وكمان هنقلل فاتورة الاستيراد وممكن نوصل لدولة مصدرة، يعني نصدر الدولار ومش نستورده زي ما قال كامل الوزير.
وعلى أرض الواقع، في الساعات الأخيرة اجرى الفريق كامل الوزير، لقاء كبير مع وفد شركة نستله مصر المتخصصة في إنتاج المواد الغذائية الجافة والأغذية العلاجية، وده كان بهدف بحث خطط الشركة المستقبلية بالسوق المصري.
وشدد الوزير على أهمية استراتيجية الشركة في توطين مدخلات الإنتاج محلياً من خلال توطين بعض المكونات الزراعية من خلال موردين محليين، على أن تكون المدخلات دي مطابقة للاشتراطات القياسية العالمية، عشان يساهم في تعزيز زيادة الصادرات المصرية وتقليل الوارد و تعزيز الاقتصاد الوطني.
كمان، تم استعراض المشروعات اللي هتنفذها الشركة في مجال التحول الأخضر وكمان توسعات الشركة الجارية والمستقبلية لمصانعها بالسوق المصري لتلبية احتياجات مختلف شرائح المستهلكين، بالاضافة للحديث عم مبادرات الشركة المقترحة في مجال إعادة تدوير البلاستيك واللي هيعزز التأثير البيئي الإيجابي.
ومن هنا رئيس مجلس إدارة شركة نستله مصر، قال إن حجم استثمارات الشركة في مصر خلال الـ ١٠ سنين اللي فاتت وصلت 5 مليار جنيه، كمان الشركة بتوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وغير مباشرة، ووصل إجمالي صادرات الشركة 22 مليون دولار، وان الشركة بصدد تعاون جديد مع وزارة الصناعة ممثلة في مركز تحديث الصناعة لدعم التصنيع المحلي بما يتوافق مع المعايير الدولية من خلال تحديد موردين محليين لمدخلات الإنتاج التي تحتاجها الشركة.
وأكد الفريق كامل، إن وزارة الصناعة حريصة على تقديم سبل الدعم الممكنة لكافة الشركات وإزالة أي تحديات قد تواجه أعمال الشركة في مصر، وكمان حريصة على تيسير الإجراءات الصناعية في السوق المصري خاصة وانه سوق واعد، ومش بس كده لأ ده الحكومة المصرية قامت باقرار حوافز استثمارية مختلفة لدعم قطاع الصناعة بالإضافة لتوافر المواد الخام والايدي العاملة الماهرة بمصر عشان توطن جميع الصناعات في الداخل.
ومن نستلة لشركة سكاتك النرويجية، اللي الفريق كامل قابل الوفد بتاعها بالإضافة لتحالف 3 شركات أوربية، عشان يسوف خطة إقامة مصنع لتوطين صناعة المحللات الكهربائية بمصر.
والمحللات الكهربائية دي بتستخدم في توليد الهيدروجين الأخضر، وتوطين الصناعة دي في مصر هتخلينا مركز إقليمي للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية، وكان حصل من فترة توقيع عدد من الاتفاقيات مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في المجال ده، زي تحالف شركة (ديمي هايبورت إنرجى إن في البلجيكية)، لإقامة مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب.
وكمان، تم توقيع اتفاقية التعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمحيط منطقة رأس شقير، مع تحالف شركتي ( EDF Renewable الفرنسية وشركة Zero Waste المصرية / إماراتية)، والحكومة وعدت بتقديم كل أوجه الدعم للشركة من حيث اخصيص الأراضي الصناعية أو التراخيص الصناعية اللازمة للإنتاج والتصدير أو غيرها.
كل ده وبيؤكد على حاجة واحدة بس، وهي إن السوق المصري بيتمتع بكافة المقومات لإقامة جميع الصناعات داخله، لأن السوق الاستهلاكي كبير جدا وموقع مصر الجغرافي المتميز بيؤهلها للتصدير إلى جميع دول العالم.