الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

توقعات صادمة للدهب في 2025.. حدث خطير في العاصمة الإدارية.. وورطة الـ45 مليار دولار.. وتطور جديد في صفقة رأس الحكمة

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 07:29 م
الذهب
الذهب


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الاثنين 30 سبتمبر .. 
 

منصات بانكير قدمت النهاردة أكتر من تقرير مهم ومنها تقرير عن مصير الدهب وتوقعات الاسعار الفترة الجاية بعد الاحداث الخطيرة اللي في المنطقة والعالم وخفض سعر الفايدة الامريكية وزيادة الطلب العالمي على المعدن الاصفر

وشرح التقرير إن أسعار الدهب في مصر عرفت طريق الصعود الكبير مع بداية السنة الحالية ودا بسبب أزمة الدولار وتعدد أسعار الصرف وكان دولار الدهب مسعر بشكل كبير جدا ودا ساهم في زيادة الاسعار بالتزامن مع زيادة الطلب المحلي على الدهب كملاذ آمن ودا بعد انتشار كلام عن تعويم الجنيه المصري وقتها ووصل الأمر إن محلات الدهب وقفت البيع أكتر من مرة بسبب القفزات الغير مبررة في سعر الدهب.


وسلط تقرير بانكير الضوء على توقعات اسعار الدهب في 2025 ولفت لتوقعات شعبة الدهب في مصر باستمرار ارتفاع أسعاره في الربع الأخير من 2024، وكمان استمرار ارتفاعه مع بداية 2025، خصوصا أن العالم حاليا بيحصل فيه تغير جذري بسبب الاحداث الجيوسياسية في العالم واتجاه البنوك المركزية الكبرى لشراء كميات كبيرة من المعدن النفيس.

ولفت التقرير إن شعبة الدهب قالت إن سعر جرام الدهب عيار 21 واللي هو عليه اقبال كبير جدا من المواطنين هيسجل 5 الآف جنيه للجرام، ومرشح كمان يكون اعلي من كده في حال الظروف الحالية استمرت كده ومحصلش هدوء وتغير نسبي للاحداث الحالية
 

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص أزمة الحكومة المصرية بسبب 45 مليار دولار

وشرح التقرير إن أزمة مصر إنها مستغلتش الفرص اللي جتلها عشان تتحول لعملاق اقتصادي وصناعي بسبب أزمات وحروب وصراعات اتورطت فيها واستنزفت مواردها ووقفت حال الاستثمارات والتنمية والنتيجة مصر اتحولت لأكبر سوق استهلاكي في الشرق الأوسط وبقينا مستوردين ومش بنصدر قد ما بنستورد وبقي عندنا للاسف هوس استيراد.


وكشف التقرير بالأرقام إن مصر بتصدر بحوالي 45 مليار دولار وبتستورد بين 90 و95 مليار دولار في السنة يعني فيه متوسط فجوة 45 مليار دولار ودي أكبر أزمة ممكن تواجه اي حكومة في العالم لأن الحكومة مطالبة بتوفير 45 مليار دولار الفرق من جيبها يعني من مواردها وبالتالي هيكون فيه طلب دايم على الدولار وسعره هيزيد غير الضغط الكبير على الموازنة العامة والمصروفات ودا غير التزامات الدولة التانية من العملة الصعبة زي أقساط الديون ومستحقات الشركات العالمية اللي شغالة في مصر وتوفير الدولار المستوردين وأصحاب المصانع والشركات لشراء لوازم الإنتاج.

وشرح بانكير خطورة الاعتماد على الاستيراد وقال
إن الاستيراد بشكل كبير بيمثل في حد ذاته خلل استراييجي وتهديد الأمن القومي لانه لو حصلت اي أزمة عالمية فيه حاجتين هيحصلوا أولها الأسعار هتزيد ودا معناه تكلفة زيادة وارتفاع الأسعار محليا بشكل كبير وتاني حاجة ممكن تحصل هي أن الدولة منقدرش تستورد لأي ظرف من الظروف زي الصراع اللي احنا فيه دلوقتي واللي امتد لخطوط الملاحة الدولية وهنا هتحصل أزمة كبيرة في الأسواق هتهدد الأمن القومي الغذائي للمصريين.. عشان كده الاستيراد المتزايد خطر كبير على مصر .

وسلط بانكير الضوء على خطط الحكومة لتصحيح الخلل في ميزان الاستيراد والتصدير  واللي بدأت ببناء البنية الأساسية الحديثة وتحديث البنية التشريعية اللي كانت بتطفش رجال الأعمال والمستثمرين والشركات العالمية وبعدها بدأت خطة توطين الصناعة بكل أنواعها عشان نصنع المنتجات البديلة المستورد من ناحية وفي نفس الوقت يكون عندنا فائض صناعة نصدره بره وبكده يبقي انا وفرت دولار من ناحيتين وشغلت الشباب العاطل وبقي عندي صناعة وبتطور وبتتوسع ..

وختم بانكير إن الحكومة كمان حطت خطة ال100 مليار دولار صادرات كمرحلة أولى عشان تعدل كفة الميزان ودي اللي بيعمله دلوقتي الفريق كامل الوزير وزير الصناعة.. وبتخطط توصل إلى 300 مليار دولار ايرادات في السنة واللي هتتحقق طالما فيه تخطيط صح.
 

وحدة أبحاث بانكير قدمت النهاردة تقرير مختلف بخصوص تطورات مشروع صفقة رأس الحكمة..

وقال التقرير إنه وفقا لتصريحات رسمية على لسان مساعد وزير الإسكان ، الشركة الإماراتية اللى تعاقدت على المشروع بدأت بالفعل في تنفيذ أعمال الإنشاءات في مشروع رأس الحكمة.. وخلال 4 أيام من دلوقتى هيتم وضع  حجر الأساس وهيتم طرح المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 10 آلاف فدان ومن المتوقع أن تستمر أعمال التنفيذ لمدة 3 سنين.. وهيشارك فى أعمال الانشاءات عدد كبير جدا من شركات المقاولات المصرية وهيتم توفيرمئات الالاف من فرص العمل

ولفت التقرير إنه وفقا للمعلومات اللى تم الكشف عنها فالحكومة بتدرس حاليا أفكار كتيرة لتكرار نموذج مشروع رأس الحكمة، والدولة حاليا فى مرحلة الإعداد لمخطط استراتيجي لتطوير منطقة “رأس بناس” بمحافظة البحر الأحمر.. وده مشروع ضخم وميقلش في قيمته ولا أهميته عن مشروع رأس الحكمة وفيه اهتمام كبير جدا من أكتر من صندوق سيادي عربي للدخول فى تطوير المشروع وضخ مليارات الدولارات. 

التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص حدث فريد هيحصل خلال ساعات في العاصمة الإدارية

وقال التقرير إن مصر عندها حدث مهم جدا بكرة التلات  وهو استضافة العاصمة الإدارية الجديدة لفعاليات النسخة الأولى من القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية (DPI)  بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاتحاد الدولي للاتصالات، والبنك الدولي، وبتنظيم من مؤسسة Co-Develop خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر.

وشرح التقرير إن القمة الرقمية هتكون بمشاركة نخبة من القيادات من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف دول العالم.

ولفت التقرير إن القمة الرقمية بتأكد حالة الاستقرار الكبير اللي مصر عايشة فيه وسط كم التوتر اللي حواليها وفي نفس الوقت هتجذب شركات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات العالمية لمصر غير التعرف على السوق المصري والتعرف على الفرص وجذب استثمارات جديدة في سوق الرقمنة المصري.

وحسب التقرير القمة الرقمية بتستهدف كمان توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة بين المعنيين والمهتمين بنظام البنية التحتية العامة الرقمية من القطاع الحكومي والصناعة والمجتمع المدني  وكمان عقد شراكات إقليمية ودولية وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الدول المشاركة والجهات المانحة والشركات المنفذة لعمليات التحول الرقمي في سبيل الدفع بالبنية التحتية الرقمية على المستوى العالمي.