رئيس «ساما» جاي مصر ليه.. حدث خطير الثلاثاء الجاي
رجال اقتصاد وبنوك عرب من العيار التقيل جايين بربطة المعلم في أول أكتوبر مصر.. مين اللي جاي وإيه سبب الزيارة وإيه علاقة رئيس البنك المركزي السعودي بالقصة وليه المركزي المصري بيحضر للمناسبة دي من فترة كبيرة.. خليكم معانا.
شوف حضرتك الاقتصاد الحديث في العالم كله بقي مرهون بحجم التكتلات بين الكياانات والشركات والمؤسسات المالية الاقليمية والعالمية لان دورة المال متصلة بكل أدوات الاقتصاد من استثمار وانتقال رؤوس الأموال وصناعة وتصدير وتجارة وأنظمة مالية مشتركة مع البنوك الدولية والمركزية يعني كل حاجة في الاقتصاد مرتبطة ببعضها ومفيش دولة بتشتغل لوحدها .
مصر في أول أكتوبر على موعد مع حدث مهم جدا ومن أهميته إنه بيرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا وبيستضيفه البنك المركزي المصري وهو اجتماعات الدورة الاعتيادية الـ48 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بالقاهرة، طبعا الاجتماعات دي مهمة جدا جدا لأنها بتضم كبار رجال المال والبنوك في العالم العربي كله.
وقبل الاجتماعات دي هيتم تنظيم ورشة عمل رفيعة المستوى تحت عنوان «تعزيز صلابة واستقرار النظام المالي في عصر الرقمنة» يوم 30 سبتمبر الحالي .
من أهمية الاجتماع الدكتورمصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، هو اللي هيفتتح الاجتماعات ومعاه المصرفي الكبير حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وأيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي (ساما) رئيس الدورة الحالية، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العرب واللي بيتولي الأمانة لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية؟
كمان الاجتماعات هيشارك فيها عدد كبير من محافظي البنوك المركزية العربية ورؤساء المؤسسات المالية العربية والدولية، بجانب مشاركة واسعة من كبار المسئولين والخبراء المصرفيين، وبعض سفراء الدول العربية بمصر.
طيب الاجتماعات دي فايدتها إيه وهتناقش إيه؟
زي ماقلنا لحضراتكم مصر الاجتماع مهم جدا لبحث التكامل المالي العربي وعلى فكرة البنوك المركزية العربية بتتحكم في تريليونات الدولارات وليها قوتها ووضعها في العالم والتعاون المالي العربي العربي هيكون ليه تأثير كبير في التسهيلات المالية وتدفق الأموال بين البنوك المركزية العربية وعشان كده فيه على أجندة الاجتماعات ملفاتا كتير ليها الأولوية الاقتصادية في الفترة الحالية، وفي مقدمتها إدارة السياسة النقدية وسط الاضطرابات الاقليمية بالإضافة إلى تداعيات مديونية القطاع الخاص على الاستقرار المالي في الدول العربية، وكمان دور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي، بخلاف مناقشة الضوابط التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي العربي.
الاجتماعات هتناقش كمان أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة في المجالات المتعلقة بعمل البنوك المركزية العربية، واعتماد التقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد، وإقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد اللي هيتم إلقاؤه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي سنويا.
