السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
شمول مالي

التصدير خطة الحكومة لتركيع الدولار

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 02:01 ص
الدولار
الدولار

 

 
تجيبها كده وتوديها كده هي مفيش غير كده واي كلام عن حل. أزمة الدولار والاستيراد بعيد عن التصنيع والتصدير يبقي كلام في الهوا.. ليه بنقول كده وايه اللي حصل في المحلة الكبرى وعلاقته بسعر الدولار.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل كلها في الفيديو ده 
 

 
ليه مصر بتعاني من أزمات اقتصادية من بعد حرب أكتوبر والانفتاح وحتي في الأوقات اللي كانت مستقرة فيه كانت باعتماد على الاستيراد.. شوف حضرتك طالما بتستوردة كل حاجة تقريباً من الخارج يبقي انت انسان مهدد واقتصاد ممكن توقع في أي لحظة مع اقرب أزمة عالمية ودا لأنه مهندس تصنيع ولا انتاج كبير يكفي الناس ويسمح بالتصدير والتنوع الاقتصادي ودا اللي كان حاصل في مصر قبل 2013 الحكومة بتستورد والناس عايشة وخلاص لغاية ما حصل اللي حصل في 2011 والدولة اتعرت اقتصاديا وظهر ضعفها الاقتصادي واعتمادها على الاستيراد وحتى الصناعة اللي عندها أغلبها بيعتمد على لوازم انتاج من بره.

بعد تولي الرئيس السيسي المسؤولية صارح الناس وقال احنا في شبه دولة في كل حاجة يعين شبه دولة في التصنيع وشبه دولة في الإنتاج وشبهة دولة في الزراعة والتعليم والبنية الأساسية يعني مفيش قطاع اقتصادي كامل على بعضه تقدر تعتمد عليه  من هنا بدأ الرئيس السيسي يشتغل صح وعمل اساسيات الاقتصاد الحديث واللي يسمح بقيام دولة فيها اقتصاد قوي وكان طبيعي يبدأ بالبنية الأساسية من طرق وكهرباء ومواني وخطوط تجارة عشان الدولة تعمل اي صناعة عندها وتتوسع صح وتقدر تصدر المنتجات بتاعتها ولما نشوف دولة زي تركيا تصديرها قرب على 300 مليار دولار وكانت ظروفها مشابهة لينا في الأول والمبلغ دا كفيل يحل كل أزمات مصر من العملة ويقضي على ارتفاع الأسعار وضمان عدم وجود أو ظهور أي أزمة عملة تاني.
طيب الحكومة عملت ايه في ملف التصنيع والتصدير ؟
كلنا بنتابع بشكل يومي اللي بيحصل في الصناعة من ساعة تولي السيسي الحكم وشفنا المناطق الصناعية في كل حتة والمدن الجديدة كمان والقلاع الصناعية اللي رجعت تنور في مصر تاني وخطة ال100 مليار دولار للتصدير في أول مرحلة اخر إنجاز في الصناعة المصرية شفناه في الكام ساعة الأخيرة من مدينة المحلة الكبرى العريقة وواحدة من أهم قلاع مصر الصناعية وشفنا الاستعداد لافتتاح أكبر مصنع الغزل والنسيج في العالم واللي هيوفر مليارات الدولارات سنويا على الدولة من الاستيراد غير أننا هندخل عملة صعبة من التصدير.

المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال جولة ميدانية بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة القطن والغزل والنسيج والملابس اتكلم عن صناعة الغزل والنسيج المصرية وازاي هترجع تاني وحش صناعي مصري في المنطقة وكشف الوزير إنه تركيب الماكينات بمصنع “غزل 1” قرب ينتهي بعد إتمام كافة الأعمال الإنشائية وذلك استعداداً لإطلاق مرحلة التشغيل التجريبي خلال الفترة المقبلة ومصنع غزل 1 دا ياجماعه مش اي مصنع زي ما قلنا لانه  أكبر مصنع غزل فى العالم من حيث عدد المرادن “تحت سقف واحد” واللي بيوصل عددها 183 ألف مردن، على مساحة أكتر من 62 ألف متر بتكنولوجيا وماكينات من شركة ريتر السويسرية، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يوميا ويساهم فى توفير غزول بقيمة مليار دولار سنوياً كان بتم استيرادها من الخارج واكيد حضرتك خدت بالك من الرقم اللي هيوفره مصنع واحد من فاتورة الاستيراد ودا غير أن الحكومة 
بتستهدف اتحقيق صادرات تصل إلى نحو 10 مليارات دولار بعد تدشين المصانع الجديدة والإنتهاء من تطوير القائمة على مستوي الجمهورية وذلك من خلال التركيز على التسويق في الصادرات بداية من الغزول ثم المنسوجات.