الأربعاء 30 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

وعد السيسي ونبوءة راس بناس.. وسر قوة الوحش الأمريكي الأخضر.. وياترى المركزي ناوي على إيه في الايام الجاية

الأحد 15/سبتمبر/2024 - 08:50 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الاحد 15 سبتمبر 2024

الحقيقة منصات بانكير قدمت تقارير مهمة جدا النهاردة عن اخر تطورات المالية والاقتصادية والاستثمار .. والبداية كانت مع الحدث الاهم وهو قرب طرح مشروع “رأس بناس” على المستثمرين.


وقال التقرير إن وزير  الاسكان والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني قال إن الوزارة بدأت في وضع مخطط استثماري لمنطقة "رأس بناس" على البحر الأحمر بهدف طرحها على شركات القطاع الخاص لتطويرها بنفس طريقة  على غرار مشروع "رأس الحكمة"


وشرح التقرير إن رأس بناس بيطلق عليها مالديف مصر  وهي عبارة ميناء ومنطقة سياحية وشبه جزيرة تمتد داخل البحر الأحمر..  ولفت بانكير إن منطقة راس بناس فيها أكبر تجمع للشعاب المرجانية فى مصر وبتضم كمان العديد من نقط الغوص وأماكن الشعاب العالمية زي منطقة شعاب سطايح ومنطقة شعاب مالك وكذلك منطقة بيت الدلافين وبعض الجزر الصغيرة

ولفت التقرير للأهمية الاضافية لمنطقة راس بناس وهي قربها من الأماكن الأشهر سياحياً فى البحر الأحمر زي محمية وادى الجمال وخليج القلعان وشاطئ حنكوراب أو شرم اللولى المصنف ضمن أجمل 10 شواطئ فى العالم وكمان جزر حماطة ووادى الجمال.

وكشف بانكير إنه لحد دلوقتى الدولة ما استقرتش على الجهة أو الدولة اللى هتتولى أعمال التطوير فى المشروع وهل تكون دولة عربية زيما الامارات خدت راس الحكمة ولا ممكن تدخل فيها صناديق استثمار عالمية لكن الأقرب إنه هيتم اسناد ادارة المشروع لدولة خليجية.

وبمناسبة الحديث عن صفقة رأس بناس وملف الاستثمارات في مصر وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص عن جهود الرئيس السيسي ووعده بتحويل مصر لجهة للاستثمار العالمي.


ولفت التقرير إن مصر كانت عايشة في فوضي قبل 11 سنة بسبب الفوضي والارهاب والعنف والمؤامرات  وتوقف تقريبا كل اشكال التنمية الاقتصادية وهروب الاستثمارات في ظل غياب الامن والاستقرار لكن في الوقت دا تولي الرئيس السيسي المسئولية وقال كلمته الشهيرة بكرة تشوف مصر وهتبقي قد الدنيا.

وشرح التقرير إن الرئيس السيسي قرر يبدأ بالبنية التحتية بالتزامن مع معركة القضاء على الارهاب وقدر فعلا ينفذ  اكبر وأحدث وأضخم بنية أساسية في تاريخ مصر الحديث والقديم وعمل مشروعات في كل المجالات تخطت تكلفتها ال10 تريليون جنيه وبنى الطرق والمحاور والكبارى والموانئ والمناطق اللوجستية ومحاور التجارة مع الدول التانية وقناة سويس جديدة ومحطات كهرباء ومياه وبنية أساسية رقمية وكل ده مقومات طبيعية لاي تنمية واي استثمارات وحقق قبلها الأمن والاستقرار والنتيجة رجعت البلد تنور تاني في قطاعات الاقتصاد واحتلت مصر المركز الأول في جذب الاستثمارات الأجنبية في افريقيا وواحدة من الدول الواعدة عالمياً في قطاع الاستثمارات الخارجية.

ولفت بانكير إن مشروعات البنية الاساسية والاستقرار فتحوا أبواب الاستثمارات المليارية وكانت البداية الاكبر من صفقة رأس الحكمة واللي بيوصل تكلفتها الاستثمارية الاجمالية 150 مليار دولار مع انتهاء المشروع وبعدها بدأت الاستثمارت الكبيرة تدخل البلد في كل القطاعات ومنها الاستثمارات الصنية والتركية لانشاء مناطق صناعية ضخمة ودا غير الاستثمار في الصناعة والطاقة النظيفة بخلاف الاستثمارات المتوقعة في منطقة راس جميلة بعد صفقة راس الحكمة وراس بناس.

 

منصات بانكير قدمت تقرير خاص حولين قوة الدولار وسر تحكم الفدرالي الأمريكي في اقتصاد العالم..

ولفت التقرير إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هيجتمع يوم 17و18 سبتمبر الحالي عشان يناقش ويعلن سعر الفايدة على الدولار والحقيقة العالم كله مستني القرار دا وعشان نعرف السبب تعالو الاول نعرف سر قوة الدولار وليه بيتحكم في اقتصاد العالم كله تقريبا.

ولفت التقرير إن الدولار كان عملة عادية زي اي عملة في العالم لغاية  اكتشاف البترول في المنطقة العربية وهنا حصل اتفاق بين  السعودية والولايات المتحدة على تسعير وبيع النفط بالدولار الأميركي، ودا خلق مصطلح  اسمه "البترودولار" ودا كان عامل أساسي في قوة هذه العملة الأمريكية لانه ربط سعر الطاقة بالدولار الامريكي في العالم كله وبقي الوحش الاخضر هو عملة التسعير الرئيسية .

وقال تقرير بانكير إن مع قوة الدولار اضطرت 65 دولة لربط عملاتها المحلية بالعملة الأميركية، زي السعودية، والإمارات، والأردن، وقطر، وعُمان والبحرين.

تقرير بانكير شرح كمان إن كل التوقعات بتقول إن الدولار هيفضل مهيمن لسنين طويلة على الاقتصاد العالمي ودا لأسباب كتير أولها إنه هو لغة التفاهم المالي المشترك في العالم كله ودي غير إنه بيمثل اقوي اقتصاد في العالم بخلاف إن الورقة الخضراء لسه بتسيطر على النظام المالي العالمي والتجارة العالمية ودا طبعا غير إن الدولار لسه مسيطر على مكانته كعملة للاحتياطي النقدي في البنوك المركزية العالمية وهيفضل كده فترة طويلة بحسب بيانات نشرتها دراسة لصندوق النقد الدولي.

وشرح بانكير إن سعر الفايدة اللي بيحدده الفيدرالي الأمريكي بيكون مرتبط  بأسعار الفايدة عالميا وأغلب البنوك المركزية بتتحرك في نفس اتجاه الفدرالي الأمريكي ودا غير أن سعر الفايدة المرتقب هيكون ليه تأثير مباشر على حركة الاقتراض الدولي والديون السيادية للدول وأسواق الدهب والنفط.

التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص قرار المركزي المصري المنتظر


وقال بانكير إنه من دلوقتى ولغاية نهاية 2024 المفروض لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي هتعقد 3 اجتماعات للنظرفى اسعار الفايدة .

ولفت بانكير إن أغلب التوقعات بتقول ان لجنة السياسة النقدية هتثبت سعر الفايدة فى الاجتماعات الباقية السنة دي وان لو فيه تخفيض ممكن يحصل لأسعار الفايدة فده هيكون فى الربع الول من 2025 فى احسن السيناريوهات وده لأن التضخم فى مصر لسه برضوا مرتفع ومتوقع يحصل فيه زيادة طفيفة بعد الاعلان عن زيادة اسعار شرايح الكهربا والبنزين والسولار وتذار القطارات والمترو