هي مصر باعت حصتها من منجم السكري للدهب؟.. اعرف الحقيقة
يا ترى هل مصر باعت حصتها من منجم السكري للدهب، إيه حقيقة الكلام ده، وليه وزارة البترول ما أعلنتش ده بشكل رسمي، هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده.
في الحقيقة، الفترة الأخيرة زاد فيها كلام بيقول إن مصر باعت حصتها في منجم السكري للدهب، ومن هنا بدأ الجدل، لكن قررت وزارة البترول تطلع بيان رسمي تحسم فيه الأمر بشكل نهائي.
وزارة البترول والثروة المعدنية، قالت إن اللي حصل عبارة عن صفقة استحواذ شركة اسمها "أنجلو اشانتي" على شركة "سنتامين" المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الدهب، واللي هي شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في منجم السكرى للدهب.
طب هو الاستحواذ ده معناه بيع؟
طبعا لأ، بص يا سيدي، الصفقة دي مش معناها بيع، ومالهاش أي تأثير على حقوق مصر في منجم السكري وإيراداته، لأن أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 222 لسنة 1994 مازالت كل بنودها سارية لحد دلوقتي، وهي اللي بتحكم العلاقة بين الأطراف المساهمين، اللي هما الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية.
ومن المفترض إن شركة السكري لمناجم الدهب، هي الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات زي ما هي بدون أي تعديل، وهيدار منجم السكري بواسطة شركة السكري لمناجم الدهب باعتبارها هي الشركة القائمة بالعمليات وفقا لأحكام اتفاقيات الامتياز.
كمان شركة السكري هي شركة مشتركة بنسبة 50٪ لهيئة الثروة المعدنية و50٪ للشركة الفرعونيّة لمناجم الذهب، وده بيؤكد إن مش هيحصل أي تأثير على الشركة القائمة بالأعمال داخل المنجم، وأن الصفقة اللي تمت هي صفقة تجارية بين شركتين عالميتين مدرجتين بالبورصة، لأن شركة سنتامين مدرجة ببورصة لندن، أما شركة "أنجلو جولد اشانتي" فمدرجة ببورصة نيويورك، وبكده الموضوع مش هيحتاج موافقة الجانب المصري على إتمام الصفقة، لان الاستحواذ بيشمل جميع أسهم شركة سنتامين وبجميع مناطق عملها بالعالم.
ضيف على كل ده، إن وجود شركة انجلو أشانتي واللي بتحتل المرتبة الرابعة على العالم في تصنيف الشركات المنتجة للدهب، عشان تشتغل وتستثمر في قطاع التعدين في مصر، هو عبارة عن شهادة عالمية على ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار في مصر، وكمان دليل قاطع على نجاح سياسة الدولة المصرية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، اللي متوقع تزيد بشكل كبير بعد الخطوة دي.
ومن ناحية تانية، المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، استقبل خلال الساعات الأخيرة، السفير أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة ، وبحثوا تعزيز التعاون المشترك في قطاع التعدين، وموقف التعاون فى مجالات البترول والغاز .
وطبعا وزير البترول المصري، أصر أنه يؤكد على أهمية جذب استثمارات الشركات الأسترالية في مجال التعدين المصري، واللي بيشهد جهود كبيرة لتحسين مناخ الاستثمار وتهيئة البيئة لجذب استثمارات جديدة واستقطاب المزيد من الشركات خاصة الشركات الأسترالية للتعدين اللي بنطمح بتواجدها بشكل قوى في مصر، لأنها بتتمتع بسمعة كبيرة وتكنولوجيات متقدمة في الصناعة دي عالميا.
كمان الوزير أكد على أهمية تطوير عقود الاستغلال التعدينية وده بهدف تشجيع وتحفيز المستثمرين، وامتدادا للي حصل من تطوير فس مجال عقود البحث والاستكشاف.
ومنجم السكري للدهب كان حاضر بقوة ضمن الملفات اللي اتكلم عنها الوزير، وقال عنه إنه نموذج عالمي متطور للاستثمار التعديني، ويمكن تكراره بكل سهولة، وعشان كده دعا الوزير إلى تنظيم لقاء للمستثمرين والشركات الأسترالية عشان يعرض الفرص ومجالات ضخ الاستثمارات في مصر.