مليارات اليحيا.. الكويت على خط الاستثمار في مصر
إيه اللي بيحصل في غرف وزارة الاستثمار وايه سر زيارة وزير خارجة الكويت لمصر وقبلها رئاسة الجمهورية واجتماعه مع الرئيس السيسي وإيه علاقة الزيارة بالملفات الاقتصادية والاستثمارات الكويتية في مصر.. كل دا هنعرفه في الفيديو دا خليكم معانا.
النهاردة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل الشيخ عبد الله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت وبعدها قابل رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي وحسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والحقيقة الضيف الكويت مكانش جاي في مهمة سياسية بالمعنى المعروف لكن كان جاي بصفته رئيس الجانب الكويتي في اللجنة العليا المصرية الكويتيىة ودي لجنة مهمتها زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين.
قبل ما نتكلم في قصة الزيارة تعالوا نشوف حجم الاستثمارات الكويتية في مصر.. حسب الارقام الاستثمارت الكويتية في مصر بتعدي الـ20 مليار دولار والكويت ليها أيادي بيضاء في الاقتصاد المصري والحقيقة العلاقات بين البلدين قديمة وقوية وزيارة اليحيا النهاردة بتأكد دا لان الراجل جاي وفي حقيبته ملفات كتير مهمة أولها الاقتصاد والاستثمار والتعاون بين الكويت ومصر الفترة الجاية.
مدبولي رحب بالضيف الكويتي وأكد إن مصر مستعدة لتلبية أي مطالب للمستثمرين الكويتين ومنح الشركات الكويتية ميزات الرخصة الذهبية ووصل الكلام للتعاون مع الجانب الكويتي بخصوص زيادة حصة مصر من المنتجات البترولية الكويتية، وزيادة الاستثمارات الكويتية في قطاع البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية المصري.
مدبولي بلغ الوزير الكويتي إن مصر شغالة بقوة في خطة لتنفيذ مشروعات جديدة لتطوير صناعة البتروكيماويات والنفط في مصر.. الضيف الكويتي الكبير اتكلم عن مكانة مصر في قلوب الكويتين وان الكويت بستعين على مدار تاريخها بالخبرات المصرية في كل المجاالات وإن الكويت بتعتبر مصر شريك استراتيجي وإن زيادة الاستثمارت الكويتية في مصر هدف للقيادة وإن الفترة الجاية هيكون فيه مشروعات ضخمة بتمويلات كويتية في السوق المصري.
المسئول الكويتي عقد اجتماعات مع مسئولين مصريين بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة لدى صندوق مصر السيادي، وإن فيه فرص كتير محل دراسة بالنسبة للجانب الكويتي.. وقدم اليحيا تصور مهم للتعاون مع مصر في مجال الأمن الغذائي وضخ الاستثمارات في القطاع الحيوي دا.
خلاصة الزيارة إن فيه صفحة جديدة في العلاقات المصرية الكويتية هيكون فيها مشروعات ضخمة وتدفقات دولارية أكبر واستثمارات جديدة هتنضم لباقي الاستثمارت الخليجية في مصر واللي كانت مهمة جدا في الفترة الأخيرة وساعدت في عبور مصر لازمات كتيرة وأثبتت في نفسي الوقت إن التعاون العربي العربي كفيل إنه يحل أزمات الدول والاقتصادات العربية كلها بفضل الامكانيات المادية الضخمة والاسواق المتسعة وتحكمها في خطوط التجارة الدولية وكمان عندها شباب واعد يقدر يغير ملامح الاقتصاد الحديث.