سعر الفائدة يشعل الخلاف في المركزي الأوربي.. والصين تهدد بالانتقام من اليابان.. وأرباح قياسية لشركات نقل الحاويات
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 .. تأتيكم من بانكير.. فأبقوا معنا
البداية من البنك المركزي الأوروبي وتصاعد الخلاف حول توقيت خفض الفائدة.
وأضافت التقارير أن الخلاف بين صناع السياسات النقدية في البنك المركزي الأوروبي، يتفاقم بشأن آفاق النمو الاقتصادي في منطقة العملة الموحدة، وتحديدا حول تأثير معدلات خفض الفائدة، وسط خوف البعض من الركود وتركيز آخرين على ضغوط التضخم المستمرة.
وبحسب تقرير نشرته "رويترز" فمن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة خلال شهر سبتمبر الجاري، في ظل وجود إشارات على تباطؤ نمو الأسعار.
لكن التقرير أشار إلى أن الأمر بات أكثر تعقيدًا مع دخول اقتصاد منطقة اليورو حالة أكثر خطورة، كما تشير المحادثات مع ما يقرب من اثني عشر مصدرًا، بحسب رويترز.
من الاتحاد الأوروبي إلى الصين حيث هددت الأخيرة بالانتقام الاقتصادي الشديد ضد اليابان.
وقالت التفاصيل إن الصين هددت بالانتقام الاقتصادي الشديد ضد اليابان إذا فرضت طوكيو قيودا إضافية على مبيعات وصيانة معدات تصنيع الرقائق للشركات الصينية، فبحسب مصادر أوضح كبار المسؤولين الصينيين هذا الموقف مرارا وتكرارا في اجتماعات مؤخرا مع نظرائهم اليابانيين.
وقالت المصادر إن أحد المخاوف المحددة في اليابان، هو أن بكين قد تتفاعل مع ضوابط أشباه الموصلات الجديدة من خلال قطع وصول اليابان إلى المعادن الحيوية الضرورية لإنتاج السيارات، وهذا الموقف عبرت عنه شركة تويوتا للمسؤولين في طوكيو، خاصة بعد أن فرضت الصين قيودًا على صادرات هذه المعادن العام الماضي.
وإلى أخبار الشركات حيث حققت شركات نقل الحاويات أرباحا قياسية مع زيادة حجم التجارة عالميا
وانتعشت أرباح شركات نقل حاويات الشحن العالمية بقوة خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وذكر تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، الاثنين، أن أرباح قطاع نقل حاويات الشحن قد ارتفعت إلى أكثر من 10 مليارات دولار في الربع الثاني من 2024، بسبب أحجام التجارة القياسية، وارتفاع أسعار الشحن بعد تحويلات مسارات السفن نتيجة أحداث البحر الأحمر.
وقالت "بلومبرج" إن صافي الدخل لشركات شحن الحاويات الكبرى في العالم، بما في ذلك شركة Moller-Maersk الدنماركية، وشركة Cosco الصينية، قد تضاعف خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس فصلي.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من بنك جولدمان ساكس والذي استبعد تخلي الشركات الصينية عن مخزون الدولار لصالح اليوان.
وبحسب مجموعة جولدمان ساكس،فإن بعض المستثمرين يبالغون في تقدير مخزون الأموال الصينية التي يمكن تحويلها مرة أخرى إلى يوان، حيث قد لا تكون الشركات مستعدة بعد للتخلي عن حيازاتها بالدولار.
وقال محللو البنك إن الأصول الأميركية تظل جذابة للشركات الصينية، نظرًا للفوارق الكبيرة في أسعار الفائدة بين البلدين والمعنويات المحلية الضعيفة.
ويقدر جولدمان ساكس أن المصدرين الصينيين قاموا بتخزين حوالي 400 مليار دولار منذ منتصف عام 2022، وهو رقم أقل من بعض التقديرات الأخرى في السوق، ويتوقع البنك أن يكون أداء اليوان أقل من نظرائه الرئيسيين.