ادفع وكلم خدمة العملاء.. خدمة أورانج تعود للخلف عشرات السنين
من عادة الشركات التطوير المستمر والابتكار لتقديم أفضل ما لديها لخدمة العملاء ومجاراة التنافس مع الشركات الأخرى لكن يبدوا أن شركة أورانج قد اخترعت أسلوبا آخر لتطوير خدماتها عن الطريق العودة للخلف والتعامل بعقليات وأنظمة التسعينات في "تسويح" العميل وتقديم الخدمة وكأنها حسنة أو صدقة.
هل يعقل أن يدفع العميل فاتورة الانترنت الشهرية لشركة ميديا تعتمد في المقام الأول على الإنترنت في عملها وتنتظر لأكثر من 10 أيام دون أن تصل الخدمة والاستفسار أكثر من مرة وزيارة الفرع يقابلك الموظف بهدوء أعصاب يحسد عليه ودون اكتراث يقول لك "انت دفعت يا أستاذ كلم خدمة العملاء يفعلولك الخدمة" وبسؤال الموظف عن الحكمة من الاتصال بخدمة العملة للشركة نفسها للحصول على الخدمة التي دفع ثمنها وألا يوجد سيسستم يضيف أوردر أن العميل سدد ونحن في زمن الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي.
الأغرب أن خدمة العملاء لاترد وتضعك على الويت وهي تمنعك بالرسائل المسجلة العقيمة ودون اكتراث لمصالح العملاء أو وقتهم وأموالهم.. إلى متى تستمر أورانج في مثل هذا العبث.
؟!.