السيسي ملك المنطقة وحدث يهز المتوسط.. إيه اللي بيحصل للدولار.. وامتى مصر هتتحول لبلد نفطي.. ومفاجآت صندوق النقد
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024
منصات بانكير النهاردة قدمت عددا من التقارير المهمة حولين الدولار والاستثمار وأسواق الصرف واللي كانت حديث الساعة في الوسط المصرفي والاقتصادي..
البداية بتقرير مهم عن اللى هيحصل بعد تخفيف شروط صندوق النقد.
وقال بانكير إنه فى الأيام الأخيرة أعلن صندوق النقد الدولي تخفيف بعض الشروط في حزمة الدعم المالي المقدمة لمصر بقيمة 8 مليار دولار مع منح الحكومة مزيد من الوقت لتنفيذ الإصلاحات اللي أعلنت عنها قبل كده.
وشرح التقرير إن الصندوق وافق على تأجيل نشر عمليات التدقيق السنوية على الحسابات المالية اللي بيصدرها الجهاز المركزي للمحاسبات حتى نهاية نوفمبر بدل من مارس مع انتظار تعديل القانون اللي بيحكم عمل الجهاز.. وسمح الصندوق كمان بتأجيل إعداد خطة إعادة رسملة البنك المركزي.
وكمان تخلى الصندوق عن زيادات أسعار الوقود الفصلية مقابل التزام من الحكومة برفع الأسعار إلى مستويات استرداد التكلفة قبل نهاية 2025.
وفسر التقرير تخفيف الشروط بأن الصندوق شايف ان اقتصاد مصر ماشي بخطة ثابتة والحاجات اللى قالتها الحكومة بتنفذها وده طبعا باين جدا فى تطبيق مرونة سعر الصرف اللى كان اهم شرط للصندوق وده انعكس بشكل واضح على سوق الصرف واستقرار سعر الدولار بعد القفزات غير المسبوقة اللى حصلت قبل القضاء على السوق السودا للعملة .. ومتوقع خلال الايام الجاية يحصل مزيد من الاستقرار فى سعر صرف الجنيه امام الدولارواحتمالية نزولسعر العملة الأمريكية هى الاكبر بعد موقف الصندوق المفاجيء
كمان تخفيف الصندوق لشروط اقراض مصرهيساعد الحكومة فى الحصول على تمويلات جديدة من مؤسسات تمويل تانية باسعار فايدة اقل وبشروط سداد ميسرة جدا
منصات بانكير قدمت النهاردة تقرير مختلف حولين قدرة مصر على قيادة المنطقة اقتصاديا ونجاح الرئيس السيسي في إعادة ترتيب أوراق المنطقة من بوابة الاقتصاد
وشرح التقرير في بدايته إن مصر بقت مركز التحركات لكل الجهود والتعاون بين الدول وإنها حلقة الوصل بين دول حوض البحر المتوسط ومركز الاستقرار والقوة فيه.
ولفت التقرير لزيارة رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني الأخيرة للعلمين الجديدة ولقاءه مع الرئيس السيسي.. ووضح التقرير إن العراق سبق ودشنت مع مصر والأردن مشروع الشام الجديد وهو محور تجاري إقليمي ضخم في المنطقة.
وأشار بانكير إن الحكومة المركزية العراقية اختارت القاهرة عشان تنطلق منها الاستثمارات العراقية واعادة البناء والتعاون الاقتصادي الضخم وزي مااحنا عارفين إن العراق دولة نفطية قوية ومؤشراتها الاقتصادية اتحنست جدا بفضل ايرادت تصدير البترول..
وقال التقرير إنه قبل زيارة رئيس الوزراء العراقي.. مدينة العلمين الجديدة استقلبت ضيف عزيز جدا وهو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وحصلت اتفاقيات كتيرة خاصة بالاستثمارات في البلدين وتقوية الملف الاقتصادي والتعاون في كل المجالات وزي ما احنا عارفين الامارات نازلة بتقلها في السوق المصري والبداية كانت من رأس الحكمة في أكبر صفقة استثمارية خارجية في تاريخ مصر الحديث ودا غير إن السيسي وبن زايد وضعوا الخطوط العريضة للتعاون في السنين الجاية لمواجهة التحديات في المنطقة.
وأشار تقرير بانكير لتطور مهم بيأكد القوة الاقليمية لمصر وهو زيارة الرئيس السيسي الاسبوع الجاي تقريبا لتركيا ودي ضربة النهاية لمسلسل المؤامرات على مصر في المنطقة وكلنا عارفين إن تركيا كان ليها موقف عدائي لثورة 30 يونيو واحتضنت كوادر تنظيم الاخوان الارهابي.
وحدة أبحاث بانكير قدمت كمان تقرير مهم النهاردة عن نهاية الأزمات الاقتصادية في مصر
وقال التقرير إنه على مدار الاسبوع الحالي الدولار كان مستكين ومطلعش خالص قدام الجنيه بالعكس دا نزل لغاية اللحظة اللي بنكلم فيها حضراتكم والحقيقة دي من المرات القليلة اللي الدولار يستمر فيها مدة طويلة من غير مفاجآت او ارتفاعات..
وشرح التقرير سر انخفاض الدولار وقال إن دا نتيجة لقانون العرض والطلب وسعر الصرف الحر ومؤشر على صمود الجنيه المصري وتوافر معروض كبير من العملة الأمريكية في البنوك.
ولفت التقرير إلى تصريحات وقرارات صندوق النقد الدولي الاخيرة بتقول إن الاقتصاد المصري ووصل لمرحلة الرشد والقوة بحيث إنه يقدر يدير سوق الصرف من غير أي خطر ودا ان سبب تخفيف الصندوق لعدد من الشروط اللي كان متمسك بيها قبل كده في اتفاقه مع الحكومة المصرية في برنامج التمويل أو القرض ودا فسره خبراء الاقتصاد بالتحسن الكبير جدا في كل المؤشرات الاقتصادية وتحرر سوق الصرف من كل الضغوط وتوافر الدولار بسبب سياسة الحكومة القوية في الاستثمار وتعزيز مواردها الدولارية بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر وحسن إدارة النقد الموجود.
واختتم التقرير بالتأكيد إن كل المؤشرات اللي فاتت بتقول إن عصر الازمات الكبيرة في العملة والاقتصاد والاسعار انتهي.
التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص الاكتشافات البترول والغاز الأخيرة وجهود الدولة في تحقيق أكبر قدر من الانتاج في قطاع الطاقة.
ولفت التقرير إن مصر قررت تعيد اكتشاف ثرواتها النفطية من تاني وتدور على البترول والغاز والسولار في مناطق جديدة مع التقدم التكنولوجي في المجال دا واللي سمح بالوصول لطبقات جديدة في التربة والغريبة إن فيه تفاؤل كبير بين الشركات العالمية بخصوص مستقبل الاكتشافات وعمليات التنقيب ودا لأن مصر بتوقع بين بحرين للبترول واحد في منطقة الخليج في الشرق وبحر البترول في ليبيا غربا ولأن تقريبا المنطقة كلها نفس طبقات التربة فمصر على موعد مع اكتشافات ضخمة في القريب العاجل ولسه من ساعات شركة خالدة للبترول القائمة بالعمليات في منطقة تنمية كلاب أعلنت عن كشف بترولي جديد بالصحراء الغربية وتحديدا في منطقة غرب فيوبس -1 .